لا ربما تنسى فرنسا ما صنعته في الجزائر لكن المولود الجزائري لا ينس ’ تعلمنا من معاناة شعبنا و آلامه و تضحياته أننا لن ننس تلك المعاناة التي توارثها جيل بعد جيل ’ هي أمانة ثقيلة حملها المقاومون الأبطال لكل نفس جزائرية ترى النور في أرض المقاومة أن تلعن الإستضمار الفرنسي الذي دنس تربة الجزائر الطاهرة التي سقتها دماء طاهرة زكية ’ هو عهد أبدي أن تظل الجزائر شوكة عصية في وجوه الأعادي إن الجزائر التي سقتها الدماء الطاهرة ’ ستظل شامخة الأنف لا تمجد الإستضمار و ذيوله و أبناءه الذين رضعوا سمومه .
ربما تنسى فرنسا جرائمها في حق الشعب الجزائري و لكن ذاكرة الشعب لن تنس تلك الجرائم المبرمجة التي مارستها تلك الآلات الإستضمارية المدعومة بحلف دولي طيلة قرن و ربع القرن . كيف ينسى الشعب تلك الإبادات الجماعية للمدن و المداشر و القرية حرقا و دفنا لجثث تنبض بالحياة في الأخاديد . كيف ينسى الشعب تلك التصفيات الجماعية و ذلك التعذيب و التشريد و الحرمان و التفقير و التهجير و انتهاك حرمات الأعراض للصبايا و الحرائر و الله لن ينس الشعب عمليات مسح الهوية الوطنية المستمدة من قيم الدين و الأصل و العادات و التقاليد الموروثة من تعاقب الأجيال’ فهي مجموعة قيم معقدة لا تنفك عن بعضها البعض فالجزائري يعتز بانتمائه لدينه لعرقه الأمازيغي العربي .
ربما تنسى فرنسا محاولاتها اليائسة لطمس الحقوق اللغوية لشعب عشق لغته و أحبها لن سيبذلها بلغة مستوردة إن الإستضمار حاول عبثا فرض التعدي باستنساخ جيل مسلوخ عن هويته و قيمه و لكن الشعب الجزائري فريد من نوعه فمن شدة تعلقه بهويته أنه إذا قال أنت عربي فقصده أنت مسلم و هي فريدة عن كل المجتمعات العربية لأن الشعب بعمومه مسلم مئة بالمائة و هي حقيقة أدهشت فرنسا في كل معاركها في الجزائر بأن مشاريعها كاسدة . ربما يأكل الجزائري غلتها و لكنه يقينا يسب ملتها حين نقرأ تلك الصرخات المدوية لأبطال صنعوا تاريخهم بدمائهم و رسموا أهدافهم بلغة يفهمها المستضمر بكلمات خالدات لشاعر الثورة الراحل مفدي زكريا يخاطب الذاكرة ذاكرة فرنسا أن تحفظ الدرس الذي خطه الرجال بالدماء بثورة أبهرت العالم و ظلت منارة لكل ثورات العالم إنها ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 .
يا فرنسا قد مضى وقت العتاب
و طويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا إن ذا يوم الحساب
فاستعدي وخذي منا الجواب
ان في ثورتنا فصل الخطاب
و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
إن الذاكرة تحفظ أسماء ملهمة تعلمنا منهم أن لا ننسى جهادنا و أن لا ننسى تاريخنا المضيء المشرق و ان نعض على هوايتنا بالنواجذ فمن ينسى الأمير عبد القادر و أحمد باي و لالة فاطمة نسومر و ابن باديس رائد النهضة و لن ننسى بن بولعيد و ديدوش مراد و العربي بن المهيدي و غيرهم كثير الذين علمونا أن تكون إشارة انطلاق الشرارة الأولى لثورة الفاتح نوفمبر بإسمين لهما دلالتهما في تاريخ الأمة خالد و عقبة أسماء صنعت التاريخ .
ربما تنسى فرنسا جرائمها في حق الشعب الجزائري و لكن ذاكرة الشعب لن تنس تلك الجرائم المبرمجة التي مارستها تلك الآلات الإستضمارية المدعومة بحلف دولي طيلة قرن و ربع القرن . كيف ينسى الشعب تلك الإبادات الجماعية للمدن و المداشر و القرية حرقا و دفنا لجثث تنبض بالحياة في الأخاديد . كيف ينسى الشعب تلك التصفيات الجماعية و ذلك التعذيب و التشريد و الحرمان و التفقير و التهجير و انتهاك حرمات الأعراض للصبايا و الحرائر و الله لن ينس الشعب عمليات مسح الهوية الوطنية المستمدة من قيم الدين و الأصل و العادات و التقاليد الموروثة من تعاقب الأجيال’ فهي مجموعة قيم معقدة لا تنفك عن بعضها البعض فالجزائري يعتز بانتمائه لدينه لعرقه الأمازيغي العربي .
ربما تنسى فرنسا محاولاتها اليائسة لطمس الحقوق اللغوية لشعب عشق لغته و أحبها لن سيبذلها بلغة مستوردة إن الإستضمار حاول عبثا فرض التعدي باستنساخ جيل مسلوخ عن هويته و قيمه و لكن الشعب الجزائري فريد من نوعه فمن شدة تعلقه بهويته أنه إذا قال أنت عربي فقصده أنت مسلم و هي فريدة عن كل المجتمعات العربية لأن الشعب بعمومه مسلم مئة بالمائة و هي حقيقة أدهشت فرنسا في كل معاركها في الجزائر بأن مشاريعها كاسدة . ربما يأكل الجزائري غلتها و لكنه يقينا يسب ملتها حين نقرأ تلك الصرخات المدوية لأبطال صنعوا تاريخهم بدمائهم و رسموا أهدافهم بلغة يفهمها المستضمر بكلمات خالدات لشاعر الثورة الراحل مفدي زكريا يخاطب الذاكرة ذاكرة فرنسا أن تحفظ الدرس الذي خطه الرجال بالدماء بثورة أبهرت العالم و ظلت منارة لكل ثورات العالم إنها ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 .
يا فرنسا قد مضى وقت العتاب
و طويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا إن ذا يوم الحساب
فاستعدي وخذي منا الجواب
ان في ثورتنا فصل الخطاب
و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
إن الذاكرة تحفظ أسماء ملهمة تعلمنا منهم أن لا ننسى جهادنا و أن لا ننسى تاريخنا المضيء المشرق و ان نعض على هوايتنا بالنواجذ فمن ينسى الأمير عبد القادر و أحمد باي و لالة فاطمة نسومر و ابن باديس رائد النهضة و لن ننسى بن بولعيد و ديدوش مراد و العربي بن المهيدي و غيرهم كثير الذين علمونا أن تكون إشارة انطلاق الشرارة الأولى لثورة الفاتح نوفمبر بإسمين لهما دلالتهما في تاريخ الأمة خالد و عقبة أسماء صنعت التاريخ .