جنون الاستحقاق...
تفرقوا عنك بالأمس أيها البطل...لا يهم ، قالوا عنك ضعيف لما استنجدت بالحماية المعنوية لا يهم ، قالوا عنك وحيد و غريب و ربما مسكين.. أيضا لا يهم ، بقلمي أكتب عبارة اللأهمية بثقة كبيرة أنه فعلا لا يهم ما يصورونه من آراء و ما يصرحون به من أفكار..لا يهم ..فالعالم في تطور مذهل و سريع و انا انظر الى ترددك فيما يقولون و فيما سيقولون أنه معرقل لخبرة تجاربك..وما هكذا التفوق و ما هكذا طريقة المشي على طريق الحق...ان أبديت لي بالأمس استعدادا للنجاح فلما التردد و الخوف مما يقولون اليوم ؟ ، فهم سيقولون و سيظلون في أقوالهم و لن يسكتوا حتى تنزاح من طريق التفوق ..هذا تأكيد مني ّأنه لن يسكتوا فلما تعيرهم اهتماما زائدا؟..
اليوم تفوقت و نجحت ، استمتع بلقطات الترشح لرئاسة التاج على رأسك.. استمتع بأحلامك التي يا ما حلمت بها بالأمس و انتابك الشك أنها لليقظة فقط و لن تجسد في الواقع ، لقد تحقق لك مرادك ولن تصدق ذلك لأن التعب نال منك الكثير و أفقدك التركيز في استكمال المشوار ، ثق أيها البطل أنك بلغت ذروة النجاح لك كل الحق أن تبكي أو تصرخ أو تصفق ...و حتى الجنون في لقطات للتعبير عن نشوة الانتصار ، كلها حق لك لأنك انت من رسمت طريق الطموح و مشيته لوحدك بعد أن خانك من خان و قاطعك من قاطعك ، فلك كل الحق أن تعبر عن فرحتك على النحو الذي يرضيك و لو أني أحبذه سجودا أوليا لمن سدد رميك ووفق مسعاك و دعم خطاك بالتوفيق...لله رب العباد...
لا تفكر في الماضي و لا تقل شيئا فقط عبر عن فرحتك بجنون للحظات لن تتكرر مرة أخرى الى أن يحين موعد تتويج آخر...لن أحضر دعوة الفرح هذه لأنها خصيصا لك و لي موعد لتقديم التهاني حينما يهدأ بالك بعد طول بكاء شديد المعاني عميق التعبير عن النجاح.. و أفضل أن يكون المتوج لوحده يصرف كل طاقة من ذاته لينجلي حزنا قويا ناله لسنوات طوال. .لي عودة في موعد آخر لأكتب الكثير و الكثير عن مشاريع الغد المستقبلية...فإلى ذلك الحين خذ من جنون الفرح وقتا ممتعا و هنيئا على طول لحظات الاستمتاع.......هي حق مشروع لك و لن يجادلك فيه أحد ما دام الصنع صنعك و التعب تعبك و الدمع دمعك فلا تلتفت لما يحيط حولك حتى تنتهي من التعبير عن فرحك..
مبارك لك.
تفرقوا عنك بالأمس أيها البطل...لا يهم ، قالوا عنك ضعيف لما استنجدت بالحماية المعنوية لا يهم ، قالوا عنك وحيد و غريب و ربما مسكين.. أيضا لا يهم ، بقلمي أكتب عبارة اللأهمية بثقة كبيرة أنه فعلا لا يهم ما يصورونه من آراء و ما يصرحون به من أفكار..لا يهم ..فالعالم في تطور مذهل و سريع و انا انظر الى ترددك فيما يقولون و فيما سيقولون أنه معرقل لخبرة تجاربك..وما هكذا التفوق و ما هكذا طريقة المشي على طريق الحق...ان أبديت لي بالأمس استعدادا للنجاح فلما التردد و الخوف مما يقولون اليوم ؟ ، فهم سيقولون و سيظلون في أقوالهم و لن يسكتوا حتى تنزاح من طريق التفوق ..هذا تأكيد مني ّأنه لن يسكتوا فلما تعيرهم اهتماما زائدا؟..
اليوم تفوقت و نجحت ، استمتع بلقطات الترشح لرئاسة التاج على رأسك.. استمتع بأحلامك التي يا ما حلمت بها بالأمس و انتابك الشك أنها لليقظة فقط و لن تجسد في الواقع ، لقد تحقق لك مرادك ولن تصدق ذلك لأن التعب نال منك الكثير و أفقدك التركيز في استكمال المشوار ، ثق أيها البطل أنك بلغت ذروة النجاح لك كل الحق أن تبكي أو تصرخ أو تصفق ...و حتى الجنون في لقطات للتعبير عن نشوة الانتصار ، كلها حق لك لأنك انت من رسمت طريق الطموح و مشيته لوحدك بعد أن خانك من خان و قاطعك من قاطعك ، فلك كل الحق أن تعبر عن فرحتك على النحو الذي يرضيك و لو أني أحبذه سجودا أوليا لمن سدد رميك ووفق مسعاك و دعم خطاك بالتوفيق...لله رب العباد...
لا تفكر في الماضي و لا تقل شيئا فقط عبر عن فرحتك بجنون للحظات لن تتكرر مرة أخرى الى أن يحين موعد تتويج آخر...لن أحضر دعوة الفرح هذه لأنها خصيصا لك و لي موعد لتقديم التهاني حينما يهدأ بالك بعد طول بكاء شديد المعاني عميق التعبير عن النجاح.. و أفضل أن يكون المتوج لوحده يصرف كل طاقة من ذاته لينجلي حزنا قويا ناله لسنوات طوال. .لي عودة في موعد آخر لأكتب الكثير و الكثير عن مشاريع الغد المستقبلية...فإلى ذلك الحين خذ من جنون الفرح وقتا ممتعا و هنيئا على طول لحظات الاستمتاع.......هي حق مشروع لك و لن يجادلك فيه أحد ما دام الصنع صنعك و التعب تعبك و الدمع دمعك فلا تلتفت لما يحيط حولك حتى تنتهي من التعبير عن فرحك..
مبارك لك.
