مدراء تافهون...
لا أعرف كيف يتجرأ أي مسؤول ليفرض منطق السيطرة على من لم يبلغوا منهم ظفرا في التربية و الابداع و الأخلاق الشاملة في تطوير منطق العمل و تحويله الى لهيب من نهضة...
لا أعرف كيف يفكر المسؤولون الذين يتجاوزون بسلطتهم الباهتة خطوطا حمراء رسمها لهم القانون بداية فوضع موادا تحرم ذاك و تمنح حقا في ذاك الأمر من القضية ، لتصرح بأولوية أشياء و تمنع أخرى ، و لا أعرف بأي حرية استعانوا لكي يغتالوا الجد و المثابرة و الصرامة و الاستماتة من فوق كل شيء تزين العمل الصالح...فهم لن يوفقوا اصلا بإذن الله.
صدقا لا أعرف و ربما ان عرفت فلأني فهمت بل أدركت أن هؤلاء المسؤولين اغبياء حقيقة ، و لست أحدد شخصا بذاته و لكني أحدد أشخاصا ان هم قرأوا المقال سيفهموا على الفور أنهم المعنيون من دخلت معهم في صراع طويل الأمد و لم ينتهي بعد و لا أنتظر منه أن ينتهي لأنه معي لا ينتهي أي صراع بين الحق و الباطل حتى انتهي انا...و حتما الموت حتمية فرضها الله على كل واحد فينا و لا رد لقضائه ان وصل.
هم أشخاص نالوا علما و درجة رفيعة من المستوى فلما قرأوا أسطرا من حضارتي اغتاضوا لبلبلة الحق ثائرة هنا و هناك و لو أنها فواصل من جمال ليس الا يعني لم أظلم و لن أفكر على الاطلاق في أن أتجاوز حدودي لأن تربيتي رسمت لي منطقا محترما في أن أتعامل بسلوكي الاسلامي و ما يفرضه علي ديني الحنيف و لا أستدل بأي شيء آخر سوى القانون سواءا أكان اداريا أو قانون العقوبات لأعرف المنع و النهي و المطلوب من كل كيان يؤدي واجبا مهنيا في مجتمعه و يسعى لتطوير آفاق الانتاج و التقدم في بلده..
لكني أفاجأ في ظل محاولات مضحكة جدا و هي تسعى لأن تطوق الخناق على أناس أعرف جيدا و أدرك قيمة مساعيهم و اجتهادهم و حبهم لبلدهم لكنهم يقابلون بالصفع مرة و بالإهانات مرة أخرى فأغتاظ للأمر ، فذاك محول الى مصلحة لا تليق بشهادته العلمية و تلك الشريفة محولة الى خارج أسوار المؤسسة لأنها رفضت امضاء فواتير السرقة و الزيف ، أحتار فعلا لمنطق بعض هؤلاء المسؤولين من اوليت لهم رسالة نبيلة هي حفظ الأموال و الأمانات ، أحتار كيف ينامون ليلهم و كيف لا يفكرون في حسابهم الأخروي مع الله عز وجل ،يعني خلف أسوار تلكم المؤسسات الفاسدة يا اما أن ينضم العامل النزيه لشلة الفاسدين فيرضى عليه المسؤول و يبارك له اشترائه لبذلته الجديدة من مال الأمة و اما أن يحيد النزيه عن طريق الفساد فيلقى أشد العقوبات منها المعنوية الأكثر ايلاما ووجعا ..و ما أكثرها ..لكني اقول بصريح العبارة المفهمومة : تبا لكم أيها المسؤولون ، نعم تبا اليوم و غدا لأن تركيبة شخصيتكم الحقيقية هي الخوف و الجبن و القلق الشديد و التوتر الزائد عن اللزوم ، ما يجعل تخمة بطونكم تعيق حركة عقولكم الصغيرة ، و لذلك أنظر الى منطق التجاوزات منكم على أنها قمة التفاهة وسوء التربية ، انظر الى قصر النظر فيكم انه سجن لأفكاركم البالية و المدمرة لمستقبلكم الدنيوي و الأخروي..هكذا وجهة نظري...
أما ردة فعلي فهي الثبات أمام رياح التجاوزات.. فان مالت قامتي لقوة الضربة فلكي أنحني قليلا لكني لا أتراجع ، انحني لأن صدمات هذا العصر قوية ما فيها كفاية و قد تدمر الكيان في لحظة غفلة ، فانحناءتي هي لمعرفة مدى السرعة و ليس خوفا أو جبنا ، أو بالمرة أصمت صمت التخمين العميق في مشروع آخر أهتم به حتى لا يضيع وقتي سدى و حتى لا أخسر طاقتي الفكرية فيما لا أقدر على النزول لمستواه.. اذا فيه ردتين للفعل لا ثالث لهما ، و هذه القناعة في ردتين للفعل منبعها يقيني ان فيه قوة خفية هي قوة الله تدير الكون بما احتوى من مظالم الى حيث يشاء الرب ، فحتى المسؤول الظالم الله يرى تجاوزه و يمد له في التجاوزات ليصل ذروة يعتقد فيها أنه انتصر ليأخذه فجأة أخذ عزيز مقتدر...
جميل جدا أن نطمئن لقوة الرب و نعقد العزم على مواجهة الظلم و الصبر على النتائج مهما طال وقتها ، لأن المنتصر يسير بخطى متقلبة المزاج على شوك حاد المسامات و ليس النصر على طبق من سرعة يتذوقه صاحبه ، انما النصر على مطية الابتسامة الواثقة بنصر الله و المتجاوزة لسخرية التافهين الذين هم في غفلة عن أمر ربهم...
ليس فيه شيء يخيف مع هؤلاء سوى تحد واحد في الحياة ليصبح عادة محمودة العواقب...أعود و اقول : تكون أو لا تكون ذاك هو قرارك الأبدي.. و الجبن و الخوف مفسدات التحدي....الحمد لله على نعمة الصفاء و النقاء و الطهر و الرفعة في تقبل حرب الفساد بكل أبعاد الخطر منها، فالخطر موجود و قاتل أحيانا لكنها ضريبة النصر.. و من منا سيقبل موتا محمودا ان لم يصدق نيته مع رب واحد أحد.. فهل سيخيفنا ظل أقزام تافهة قد تنهار في لحظة صفعة قوية تأتيها من حيث لا تعلم و ان علمت فالخسارة اكبر و هي مغادرة ميدان العمل على اقصى جناح للسرعة....
و يبقى المنتصر يمشي مشي الواثقين الحامدين الشاكرين المبتسمين دائما مهما اشتدت قوة رياح الشر لأنها آيلة للهدوء بقدر كبير من الصبر....
لا أعرف كيف يتجرأ أي مسؤول ليفرض منطق السيطرة على من لم يبلغوا منهم ظفرا في التربية و الابداع و الأخلاق الشاملة في تطوير منطق العمل و تحويله الى لهيب من نهضة...
لا أعرف كيف يفكر المسؤولون الذين يتجاوزون بسلطتهم الباهتة خطوطا حمراء رسمها لهم القانون بداية فوضع موادا تحرم ذاك و تمنح حقا في ذاك الأمر من القضية ، لتصرح بأولوية أشياء و تمنع أخرى ، و لا أعرف بأي حرية استعانوا لكي يغتالوا الجد و المثابرة و الصرامة و الاستماتة من فوق كل شيء تزين العمل الصالح...فهم لن يوفقوا اصلا بإذن الله.
صدقا لا أعرف و ربما ان عرفت فلأني فهمت بل أدركت أن هؤلاء المسؤولين اغبياء حقيقة ، و لست أحدد شخصا بذاته و لكني أحدد أشخاصا ان هم قرأوا المقال سيفهموا على الفور أنهم المعنيون من دخلت معهم في صراع طويل الأمد و لم ينتهي بعد و لا أنتظر منه أن ينتهي لأنه معي لا ينتهي أي صراع بين الحق و الباطل حتى انتهي انا...و حتما الموت حتمية فرضها الله على كل واحد فينا و لا رد لقضائه ان وصل.
هم أشخاص نالوا علما و درجة رفيعة من المستوى فلما قرأوا أسطرا من حضارتي اغتاضوا لبلبلة الحق ثائرة هنا و هناك و لو أنها فواصل من جمال ليس الا يعني لم أظلم و لن أفكر على الاطلاق في أن أتجاوز حدودي لأن تربيتي رسمت لي منطقا محترما في أن أتعامل بسلوكي الاسلامي و ما يفرضه علي ديني الحنيف و لا أستدل بأي شيء آخر سوى القانون سواءا أكان اداريا أو قانون العقوبات لأعرف المنع و النهي و المطلوب من كل كيان يؤدي واجبا مهنيا في مجتمعه و يسعى لتطوير آفاق الانتاج و التقدم في بلده..
لكني أفاجأ في ظل محاولات مضحكة جدا و هي تسعى لأن تطوق الخناق على أناس أعرف جيدا و أدرك قيمة مساعيهم و اجتهادهم و حبهم لبلدهم لكنهم يقابلون بالصفع مرة و بالإهانات مرة أخرى فأغتاظ للأمر ، فذاك محول الى مصلحة لا تليق بشهادته العلمية و تلك الشريفة محولة الى خارج أسوار المؤسسة لأنها رفضت امضاء فواتير السرقة و الزيف ، أحتار فعلا لمنطق بعض هؤلاء المسؤولين من اوليت لهم رسالة نبيلة هي حفظ الأموال و الأمانات ، أحتار كيف ينامون ليلهم و كيف لا يفكرون في حسابهم الأخروي مع الله عز وجل ،يعني خلف أسوار تلكم المؤسسات الفاسدة يا اما أن ينضم العامل النزيه لشلة الفاسدين فيرضى عليه المسؤول و يبارك له اشترائه لبذلته الجديدة من مال الأمة و اما أن يحيد النزيه عن طريق الفساد فيلقى أشد العقوبات منها المعنوية الأكثر ايلاما ووجعا ..و ما أكثرها ..لكني اقول بصريح العبارة المفهمومة : تبا لكم أيها المسؤولون ، نعم تبا اليوم و غدا لأن تركيبة شخصيتكم الحقيقية هي الخوف و الجبن و القلق الشديد و التوتر الزائد عن اللزوم ، ما يجعل تخمة بطونكم تعيق حركة عقولكم الصغيرة ، و لذلك أنظر الى منطق التجاوزات منكم على أنها قمة التفاهة وسوء التربية ، انظر الى قصر النظر فيكم انه سجن لأفكاركم البالية و المدمرة لمستقبلكم الدنيوي و الأخروي..هكذا وجهة نظري...
أما ردة فعلي فهي الثبات أمام رياح التجاوزات.. فان مالت قامتي لقوة الضربة فلكي أنحني قليلا لكني لا أتراجع ، انحني لأن صدمات هذا العصر قوية ما فيها كفاية و قد تدمر الكيان في لحظة غفلة ، فانحناءتي هي لمعرفة مدى السرعة و ليس خوفا أو جبنا ، أو بالمرة أصمت صمت التخمين العميق في مشروع آخر أهتم به حتى لا يضيع وقتي سدى و حتى لا أخسر طاقتي الفكرية فيما لا أقدر على النزول لمستواه.. اذا فيه ردتين للفعل لا ثالث لهما ، و هذه القناعة في ردتين للفعل منبعها يقيني ان فيه قوة خفية هي قوة الله تدير الكون بما احتوى من مظالم الى حيث يشاء الرب ، فحتى المسؤول الظالم الله يرى تجاوزه و يمد له في التجاوزات ليصل ذروة يعتقد فيها أنه انتصر ليأخذه فجأة أخذ عزيز مقتدر...
جميل جدا أن نطمئن لقوة الرب و نعقد العزم على مواجهة الظلم و الصبر على النتائج مهما طال وقتها ، لأن المنتصر يسير بخطى متقلبة المزاج على شوك حاد المسامات و ليس النصر على طبق من سرعة يتذوقه صاحبه ، انما النصر على مطية الابتسامة الواثقة بنصر الله و المتجاوزة لسخرية التافهين الذين هم في غفلة عن أمر ربهم...
ليس فيه شيء يخيف مع هؤلاء سوى تحد واحد في الحياة ليصبح عادة محمودة العواقب...أعود و اقول : تكون أو لا تكون ذاك هو قرارك الأبدي.. و الجبن و الخوف مفسدات التحدي....الحمد لله على نعمة الصفاء و النقاء و الطهر و الرفعة في تقبل حرب الفساد بكل أبعاد الخطر منها، فالخطر موجود و قاتل أحيانا لكنها ضريبة النصر.. و من منا سيقبل موتا محمودا ان لم يصدق نيته مع رب واحد أحد.. فهل سيخيفنا ظل أقزام تافهة قد تنهار في لحظة صفعة قوية تأتيها من حيث لا تعلم و ان علمت فالخسارة اكبر و هي مغادرة ميدان العمل على اقصى جناح للسرعة....
و يبقى المنتصر يمشي مشي الواثقين الحامدين الشاكرين المبتسمين دائما مهما اشتدت قوة رياح الشر لأنها آيلة للهدوء بقدر كبير من الصبر....