عذابي بأمتي
كل ما املكه من حواس سخرته لأتألم رغما اني أتعذب لعذابك أمتي، هو كل شعور و كل حس و كل دمع..هي آلات الحياة تجيد عزف معزوفة الألم..كل فكر ، و كل خيال و كل اعتبار اردت أن أعيده لنفسي بعد ان أكون قد اطمأننت لرواسي السفن على مهد حضارتك ،انها آلات الحياة تجتهد لترنو و تمضي صامدة أمام ظلامك ، لا تريد الكلام لتحاور فيهم ظلمهم لأن الكلام لن ينفع في هذا العصر الماجن و الطاغي بالظلم ..
أمتي ، أحيي في قلبي هذا الأملا ، و اذا كان ميتا فأحييه بميعاد آخر يساويه في الترقب و لو طال ، أمتي يخفق قلبي باسمك فهو الموج الذي لا يستقر حتى تتحرري من احزانك التي طالتك..
لم يعد يدفيني شعوري بالهدوء و لو للحظات..لم يعد يقويني ان أنا تدفأت بثوب العزة من غير أن توهب لك في ردائها الحقيقي، لما أنا هكذا اخجل من نفسي ان لا شيء يعجبني و قد ابتسم لي الأطفال من حولي في حركة متكررة ان لا يأس حقيقي ، لكن لا شيء اضحكني لحد الساعة ، فحتى نسق حياة الشعوب ما أظهر التجديد لا في علم و لا في تطور ، فمن اصدق و بمن اتقوى بعد ان خذلني كل شيء ، فهل حقيقة يحيا الأمل الذابل من تحت ركام اليأس؟ و هل فعلا ان حيا يموت الباطل ، لكن الباطل وصل الى ذروته فأين تحقيق المعادلة من ميزان العدل في أمتي ؟...
هل سيبقى المعذبون بحبك يتعذبون في صمت؟ و ان صدحوا فمن يترجم رنة ذاك اللفاف من التعب؟ ..أمتي نترقب اليوم بعد الاخر و نحسب الآتي افضل مما مضى و لكن تدفق الكلمات الراغبة في خلاصك تتوالى مني و ممن حمل هم خلاصك..
أمتي اسمك راق جدا..و لا يسع القلم أن يحيطك كفاية من الاهتمام و النصيب في ان تحيي من جديد..يبقى لك الخيار في ان تخلصينا بنفسك و إلا خلصنا انفسنا بك عبر رتبة عالية من النصر...قريب بإذن الله...هو وعيد الله الحق و لا شيء يهزم وعدالحق.
كل ما املكه من حواس سخرته لأتألم رغما اني أتعذب لعذابك أمتي، هو كل شعور و كل حس و كل دمع..هي آلات الحياة تجيد عزف معزوفة الألم..كل فكر ، و كل خيال و كل اعتبار اردت أن أعيده لنفسي بعد ان أكون قد اطمأننت لرواسي السفن على مهد حضارتك ،انها آلات الحياة تجتهد لترنو و تمضي صامدة أمام ظلامك ، لا تريد الكلام لتحاور فيهم ظلمهم لأن الكلام لن ينفع في هذا العصر الماجن و الطاغي بالظلم ..
أمتي ، أحيي في قلبي هذا الأملا ، و اذا كان ميتا فأحييه بميعاد آخر يساويه في الترقب و لو طال ، أمتي يخفق قلبي باسمك فهو الموج الذي لا يستقر حتى تتحرري من احزانك التي طالتك..
لم يعد يدفيني شعوري بالهدوء و لو للحظات..لم يعد يقويني ان أنا تدفأت بثوب العزة من غير أن توهب لك في ردائها الحقيقي، لما أنا هكذا اخجل من نفسي ان لا شيء يعجبني و قد ابتسم لي الأطفال من حولي في حركة متكررة ان لا يأس حقيقي ، لكن لا شيء اضحكني لحد الساعة ، فحتى نسق حياة الشعوب ما أظهر التجديد لا في علم و لا في تطور ، فمن اصدق و بمن اتقوى بعد ان خذلني كل شيء ، فهل حقيقة يحيا الأمل الذابل من تحت ركام اليأس؟ و هل فعلا ان حيا يموت الباطل ، لكن الباطل وصل الى ذروته فأين تحقيق المعادلة من ميزان العدل في أمتي ؟...
هل سيبقى المعذبون بحبك يتعذبون في صمت؟ و ان صدحوا فمن يترجم رنة ذاك اللفاف من التعب؟ ..أمتي نترقب اليوم بعد الاخر و نحسب الآتي افضل مما مضى و لكن تدفق الكلمات الراغبة في خلاصك تتوالى مني و ممن حمل هم خلاصك..
أمتي اسمك راق جدا..و لا يسع القلم أن يحيطك كفاية من الاهتمام و النصيب في ان تحيي من جديد..يبقى لك الخيار في ان تخلصينا بنفسك و إلا خلصنا انفسنا بك عبر رتبة عالية من النصر...قريب بإذن الله...هو وعيد الله الحق و لا شيء يهزم وعدالحق.