لا تعاتبني يا جرح
قد ينسكب الجرح سائلا صاحبه ألا تقتص لي جناحا من ألمي..قد ارتويت بالأمس من تجريح الأحبة..قلت لجرحي أنا الأخرى لا تسألني فيكفي أني في اضطرار لألوم نفسي إن أدميتك مرات كثيرة ، لم أقصد أن أوقظ فيك لهفة الماضي لكني مع كل محاولة اغتيال أكتب و أترنم بحرفي عله ينقذ دمعي من النزول، لم يعد يواسيني الحزن و لا وعود من خذلني بالأمس ، أرفق بوقتي يا حزن لأنه لم يعد ملكا لي و سامح تمردي لأنه الأصل في انتقامي ، و لو أن الزمن كفيل برد الحق لأهله ، لكنه جرحك يا ماض حينما تكثر علي العتاب فأفر إلى روحي أحاورها في لقطة من تمرد علني أسكت فيك جوع الألم ، لم انوي زرع الورود بغير وقت الغراس لكني سابقت العصر علني أمنح فرصة أمل لمن قرأ في نقصا أو سوء ظن ، صبرت لكل ذلك و لم أشرح تفاصيل مغامراتي مع الحياة ،اكتفيت أن يعرفني القريب و البعيد بصنيعي في قول الحق ، و السابقون من الأجداد قالوا للسلف قبل أن يكبروا أن قول الحق لا يترك صديقا و لا رفيقا إلا أخذه عنوة..أو بعد هذا تعاتبني يا جرح و قد فسرت لك خطوات من ندم؟...
لم أفرض على أحد أن يقترب و يدنو من حضارتي القاسية لأني خفت على صرح الأمة أن لا يستقيم ، أو بعد هذه النية تلومني يا جرح و قد وعدت في أنينك أني أرد الاعتبار بنفسي لنفسي فلا تقسو مع الأيام لتزيدني ندما ، لم أخطئ لأندم لكني لم أرتب أوراقي وقتها جيدا بل الأحرى كان كل شيء قضاءا و قدرا...ليس لأغطي عجزا بائنا و إنما السبل تكف عني الملام لأن ما سبقه قدر الله ليست ترده أيادي بشر ، أو بعد هذا تعاتبني يا جرح و قد انقطعت مني القوة في ضربات عديدة اكتفيت بالحمد و الشكر على ما كان و ما لم يكن ، فإيماني يجيبك يا جرح حتى لا تسألني مرة أخرى و كثير من ينتظر فرحة غابت لسنوات ، هي فرحة من خافوا تحت صوت الرصاص و قد انعكفت لأسمع صراخ الطفل و بكاء الأم الثكلى حتى أنسى يا جرح ميعاد طرق باب تاريخي من جديد لتعيد الكرة معي ، هو حقك لكن اصبر معي حتى تنتصر أمتي ساعتها ستفهم علي جيدا أن إيلامك كان ضريبة لنصر آخر لم تقتنع في وقتك أنه مسار نصر أكيد لكنك سارعت لتزاحم دمعي معي فتركت لك الدمع و ما حمل و انصرفت أصلي ليسمعني رب أحد أني مغلوب فانتصر....
قد ينسكب الجرح سائلا صاحبه ألا تقتص لي جناحا من ألمي..قد ارتويت بالأمس من تجريح الأحبة..قلت لجرحي أنا الأخرى لا تسألني فيكفي أني في اضطرار لألوم نفسي إن أدميتك مرات كثيرة ، لم أقصد أن أوقظ فيك لهفة الماضي لكني مع كل محاولة اغتيال أكتب و أترنم بحرفي عله ينقذ دمعي من النزول، لم يعد يواسيني الحزن و لا وعود من خذلني بالأمس ، أرفق بوقتي يا حزن لأنه لم يعد ملكا لي و سامح تمردي لأنه الأصل في انتقامي ، و لو أن الزمن كفيل برد الحق لأهله ، لكنه جرحك يا ماض حينما تكثر علي العتاب فأفر إلى روحي أحاورها في لقطة من تمرد علني أسكت فيك جوع الألم ، لم انوي زرع الورود بغير وقت الغراس لكني سابقت العصر علني أمنح فرصة أمل لمن قرأ في نقصا أو سوء ظن ، صبرت لكل ذلك و لم أشرح تفاصيل مغامراتي مع الحياة ،اكتفيت أن يعرفني القريب و البعيد بصنيعي في قول الحق ، و السابقون من الأجداد قالوا للسلف قبل أن يكبروا أن قول الحق لا يترك صديقا و لا رفيقا إلا أخذه عنوة..أو بعد هذا تعاتبني يا جرح و قد فسرت لك خطوات من ندم؟...
لم أفرض على أحد أن يقترب و يدنو من حضارتي القاسية لأني خفت على صرح الأمة أن لا يستقيم ، أو بعد هذه النية تلومني يا جرح و قد وعدت في أنينك أني أرد الاعتبار بنفسي لنفسي فلا تقسو مع الأيام لتزيدني ندما ، لم أخطئ لأندم لكني لم أرتب أوراقي وقتها جيدا بل الأحرى كان كل شيء قضاءا و قدرا...ليس لأغطي عجزا بائنا و إنما السبل تكف عني الملام لأن ما سبقه قدر الله ليست ترده أيادي بشر ، أو بعد هذا تعاتبني يا جرح و قد انقطعت مني القوة في ضربات عديدة اكتفيت بالحمد و الشكر على ما كان و ما لم يكن ، فإيماني يجيبك يا جرح حتى لا تسألني مرة أخرى و كثير من ينتظر فرحة غابت لسنوات ، هي فرحة من خافوا تحت صوت الرصاص و قد انعكفت لأسمع صراخ الطفل و بكاء الأم الثكلى حتى أنسى يا جرح ميعاد طرق باب تاريخي من جديد لتعيد الكرة معي ، هو حقك لكن اصبر معي حتى تنتصر أمتي ساعتها ستفهم علي جيدا أن إيلامك كان ضريبة لنصر آخر لم تقتنع في وقتك أنه مسار نصر أكيد لكنك سارعت لتزاحم دمعي معي فتركت لك الدمع و ما حمل و انصرفت أصلي ليسمعني رب أحد أني مغلوب فانتصر....