لا تعترض طريقي ....
أكتب الكلمة تلو الكلمة و لا أمل...أنقش الحرف بعرق جبيني و لا أصرح بذرات ..أصرح بتصريح الغد و لا أنتظر تعقيبا لأن التعقيب قد يثير غضبي ...و قد ألفت ترجمة الكلمة في صرحها الحقيقي..
أقرأ الكتاب تلو الكتاب في قمة هدوئي لكن حينما أريد الكلام عما أشعر به أستعين بقدرتي على قول الأصح و لو أخطأت في ترجمة مشاعري..لست ملاكا لتنسب لي مثالية الصواب..أ خطأ و أكرر الخطأ و أتعثر و تزعجني العثرة و لكن لعمري ركلت صخرة عثرتي بقدمي لأنسب لها ضعفي..أنا المسؤولة عنه و ليس ما يحيط بي...أنا المسؤولة عن عدم تقييمي الجيد و بهكذا مسؤولية أكون في غنى عن ملامات الغير من صفقوا لسقوطي كثيرا لكني نفظت غبار الفشل مع آخر لحظة و انتفضت في ثورة غضب شديد الاندفاع في قمة دهشتي لتهوري ..لكنه الحق من يريد انتشالي من آخر لقطة انكسار..لأنه يستعين بكيان المصرحين بالحقيقة و لو كانت مرة.
في تشجيع المحبين لي استجمعت آخر لقطة نفس و اكتفيت بالسير احتشاما بضعف الخطى ، أقرها حقيقة و لا أبالي لأنه لن يفيدني خلاصي المزيف و أنا بعد لم أنته من مشاداتي الكلامية مع من اعترض طريقي...
قلت سابقا أرض الله واسعة و رحاب الله كثرة فلما تختارون مساري الضيق ؟ هو ضيق و لن يسعكم و ما اختياري له إلا لأنه سيكشف لي نور الصراحة في الوقت المحدد و قد ينفذ صبري و لا أكمل و أنا مسؤولة عن ذلك ، لكنكم إن اخترتموه مسارا لكم فلن يفيدكم في شيء سوى انه سيكون لكم مجرد متاهة ولم تألفوا بعد وحشة الطريق...
لا تعترض طريقي بعد اليوم ، بصريح العبارة أكررها لا تعترض طريقي بعد اليوم لأني لن أقدم تبريرا ولو موجزا...كانت لك مساحة شاسعة من العبث بصرامة مع من لم يناموا إلا القليل من الوقت و كانت لكم الجرأة لتسلبوا حقا لم يكن في ثانية من الزمن لكم و لكنكم نسبتموه لكم ..و حتى لا أثير غضبا لا يهدأ مني هي عبارة واحدة أقولها ، لا تعترض طريقي لأني لست أضمن ما سأصرح به و قد دخلت مداخلا من غير استئذان هذا المرة لأنها وضعت من غير مشورة
و لي من المؤهلات ما يسمح لي دخولها دون كلام ، فلا الوقت يسمح لي أن أقول لك ما مهنتي و لا الواقع يشبعني هناءا لأبتسم و أحاكي الصغير و الكبير عما فعله عديموا الضمير في المرضى و المساكين و المغلوب على أمرهم..
إن كان القانون علمني أن التزم قدرا من الاحترام فان الأخلاق علمتني أن أقول حقا و لا أكثر الكلام حينما يتعلق الأمر بدخول منجزات الحضارة ، هي ملك للواعدين و لمن صبروا و احتسبوا فلا يعترض أحدكم طريق من جنبته المآسي تكرار المعاناة، قل لي هل تذوقت طعم قاسيا لتعترض؟ و من منحك تأشيرة الأمر و النهي؟ إن كانت بين يديك كلمة تأتمر بها فهي ملغاة في مسامعنا ثق أني لن انتبه إليها و لن اسمعها حينما يتعلق الأمر ببناء حضارة واسعة الأبعاد تسع الكبير و الصغير ، فالأصل أني لن أرى مجسمات صغيرة تريد أن تكبر بسرعة و هي بعد لم تتذوق طعم المعاناة أو العذاب..فبماذا ستكبر؟
هل ستكذبون على الناس لتكبروا بفخامة حضرتكم على مسامع من لن يصدقوا فيكم كلمة واحدة ؟ ثم مللنا من غروركم الذي شوش علينا و لكن لم يخذلنا..
لذلك أقولها أخيرا و ليس آخرا : لا تعترض طريقي فلست أشعر بما تغنيه من أغاني لا تطرب مسمعي فحينما أقرر أن لا أرى إلا جمالا و لا أسمع إلا قرآنا كان لزاما عليك أن تفهم أن وعد الله آت ..لا تعترض طريقي...تعجبني حينما أقولها و لست أحذف منها دورا واحدا لأن الأدوار فيها كثيرة أهمها : انبعاث حضاري أكيد من لب القيم الدينية و رفعة الأخلاق الفاضلة يقوم به أصحاب العقول الراقية و ما أكثرهم في أمتي...
أكتب الكلمة تلو الكلمة و لا أمل...أنقش الحرف بعرق جبيني و لا أصرح بذرات ..أصرح بتصريح الغد و لا أنتظر تعقيبا لأن التعقيب قد يثير غضبي ...و قد ألفت ترجمة الكلمة في صرحها الحقيقي..
أقرأ الكتاب تلو الكتاب في قمة هدوئي لكن حينما أريد الكلام عما أشعر به أستعين بقدرتي على قول الأصح و لو أخطأت في ترجمة مشاعري..لست ملاكا لتنسب لي مثالية الصواب..أ خطأ و أكرر الخطأ و أتعثر و تزعجني العثرة و لكن لعمري ركلت صخرة عثرتي بقدمي لأنسب لها ضعفي..أنا المسؤولة عنه و ليس ما يحيط بي...أنا المسؤولة عن عدم تقييمي الجيد و بهكذا مسؤولية أكون في غنى عن ملامات الغير من صفقوا لسقوطي كثيرا لكني نفظت غبار الفشل مع آخر لحظة و انتفضت في ثورة غضب شديد الاندفاع في قمة دهشتي لتهوري ..لكنه الحق من يريد انتشالي من آخر لقطة انكسار..لأنه يستعين بكيان المصرحين بالحقيقة و لو كانت مرة.
في تشجيع المحبين لي استجمعت آخر لقطة نفس و اكتفيت بالسير احتشاما بضعف الخطى ، أقرها حقيقة و لا أبالي لأنه لن يفيدني خلاصي المزيف و أنا بعد لم أنته من مشاداتي الكلامية مع من اعترض طريقي...
قلت سابقا أرض الله واسعة و رحاب الله كثرة فلما تختارون مساري الضيق ؟ هو ضيق و لن يسعكم و ما اختياري له إلا لأنه سيكشف لي نور الصراحة في الوقت المحدد و قد ينفذ صبري و لا أكمل و أنا مسؤولة عن ذلك ، لكنكم إن اخترتموه مسارا لكم فلن يفيدكم في شيء سوى انه سيكون لكم مجرد متاهة ولم تألفوا بعد وحشة الطريق...
لا تعترض طريقي بعد اليوم ، بصريح العبارة أكررها لا تعترض طريقي بعد اليوم لأني لن أقدم تبريرا ولو موجزا...كانت لك مساحة شاسعة من العبث بصرامة مع من لم يناموا إلا القليل من الوقت و كانت لكم الجرأة لتسلبوا حقا لم يكن في ثانية من الزمن لكم و لكنكم نسبتموه لكم ..و حتى لا أثير غضبا لا يهدأ مني هي عبارة واحدة أقولها ، لا تعترض طريقي لأني لست أضمن ما سأصرح به و قد دخلت مداخلا من غير استئذان هذا المرة لأنها وضعت من غير مشورة
و لي من المؤهلات ما يسمح لي دخولها دون كلام ، فلا الوقت يسمح لي أن أقول لك ما مهنتي و لا الواقع يشبعني هناءا لأبتسم و أحاكي الصغير و الكبير عما فعله عديموا الضمير في المرضى و المساكين و المغلوب على أمرهم..
إن كان القانون علمني أن التزم قدرا من الاحترام فان الأخلاق علمتني أن أقول حقا و لا أكثر الكلام حينما يتعلق الأمر بدخول منجزات الحضارة ، هي ملك للواعدين و لمن صبروا و احتسبوا فلا يعترض أحدكم طريق من جنبته المآسي تكرار المعاناة، قل لي هل تذوقت طعم قاسيا لتعترض؟ و من منحك تأشيرة الأمر و النهي؟ إن كانت بين يديك كلمة تأتمر بها فهي ملغاة في مسامعنا ثق أني لن انتبه إليها و لن اسمعها حينما يتعلق الأمر ببناء حضارة واسعة الأبعاد تسع الكبير و الصغير ، فالأصل أني لن أرى مجسمات صغيرة تريد أن تكبر بسرعة و هي بعد لم تتذوق طعم المعاناة أو العذاب..فبماذا ستكبر؟
هل ستكذبون على الناس لتكبروا بفخامة حضرتكم على مسامع من لن يصدقوا فيكم كلمة واحدة ؟ ثم مللنا من غروركم الذي شوش علينا و لكن لم يخذلنا..
لذلك أقولها أخيرا و ليس آخرا : لا تعترض طريقي فلست أشعر بما تغنيه من أغاني لا تطرب مسمعي فحينما أقرر أن لا أرى إلا جمالا و لا أسمع إلا قرآنا كان لزاما عليك أن تفهم أن وعد الله آت ..لا تعترض طريقي...تعجبني حينما أقولها و لست أحذف منها دورا واحدا لأن الأدوار فيها كثيرة أهمها : انبعاث حضاري أكيد من لب القيم الدينية و رفعة الأخلاق الفاضلة يقوم به أصحاب العقول الراقية و ما أكثرهم في أمتي...