كانت العيون والقلوب مشدودة لتلك الفاجعة التي ألمت بالشعب التركي نرصد الحراك المتسارع في عتمة الليل كان انتشار الخبر أسرع من البرق لتلك المحاولة الانقلابية الفاشلة لخفافيش الظلام للسطو على إرادة شعب اختار ممثليه عن طريق الصندوق الشفاف و بالألية الديمقراطية التي تقرها دساتير الدينا .
لقد أصاب الذهول الكثير من المتابعين للمصير المحتم للرئيس أردوغان مع أن القراءة كان لها وجه آخر إنه إخلاص النية لله من قائد وثق صلته بربه و لقائد انتصر للقضايا العادلة فالقائد تذكره غزة المحاصرة و يذكره أطفال سوريا المكلمون و يذكره كل الأحرار في أم الدنيا و في كل الربوع أن من سخر حياته خدمة لأمته حقيق أن تستجيب له الملايين بمكالمة لم يتجاوز عمرها بعض توان فتملأ الميادين عن بكرة أبيها و ترتفع أصوات التكبير في المآذن فيتقلب السحر على الساحر بعد أن ظن الواهمون أن الغلبة للخونة .
ربما لم يسأل المشككون ماذا قدم هذا الرجل لدولته أن من صنع أول دبابة لجيشه ليحمي بها الثغور و يدافع بها عن حصون دولته فالدبابة الجماد لا تخونه فكيف يخونه المخلصون و أن صنع اول قمر صناعي عسكري ليكسر به عود أعدائه و من حول أرض تركيا حديقة ساحرة و حول تركيا في وقت وجيز إلى مصاف الدول العظمى في كل النواحي لا يمكن أن يلاقي الجفاء من شعبه و لا يلقى الغدر و الخيانة حتى من أقرب خصومه و قد تابعنا في الشاشات نصرة فرقائه .
حين يؤثر زعماء الدول العظمى وضع شارة العلم على الأرض لتحديد أماكن وقوفهم يكبر العلم التركي في عين القائد أردوغان فيختار له مكانا غير الأمكنة ويختار له موضعا غير المواضع فيحتل العلم قلب أردوغان فيكون القلب المكان و القلب أطهر مضعة و يكون القلب موضعا للراية الحمراء الراية التي تحمل وسطها هلال و نجمة خماسية رموز الغاية الكبيرة يفعل هذا بتلقائية وفي دهشة هؤلاء الزعماء . فعظم القائد في عيون شعبة و عظم القائد في عيون أمته فكان الانقلاب بردا و سلاما وخابت المؤامرات المحبوكة بدقة إبليس فبارك الله لتركيا بقائدها .
في الحقيقة أن ما حصل درس بليغ للشعوب أن تتعلم أن طريق استرداد الحقوق لا يكون بدرف الدموع والبكاء على الأطلال أن الأتراك لكان لهم الوعي الكامل بأن التفريط في الحقوق انتحار و أن خذلان القائد و ولي الأمر خذلان للحق و ان التفريط في الشرعية المكتسبة ضياع و تيه أحسب أن من هب قد وعى سيرة الرسول صلى الله عليه فكان الاقتداء شبيها بما حصل في غزوة بدر الكبرى فاستخلصوا الدرس من موقف الأنصار الرائع الذي يحمل الدلالات الكبرى لصدق الولاء اسمعوا كيف كانت استجابة الصحابة عليهم الرضوان فقال سعد بن معاذ لرسول الله صلى الله عليه : " والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال أجل قال لقد آمنا بك فصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء , لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله "
الخلاصة :
مكالمة عبر سكايب أمدها 12 ثانية فقط ،، أخرجت الملايين وأفشلت الانقلاب !
اعمل لشعبك بإخلاص وستجدهم عوناً لك عند الحاجة !
لقد أصاب الذهول الكثير من المتابعين للمصير المحتم للرئيس أردوغان مع أن القراءة كان لها وجه آخر إنه إخلاص النية لله من قائد وثق صلته بربه و لقائد انتصر للقضايا العادلة فالقائد تذكره غزة المحاصرة و يذكره أطفال سوريا المكلمون و يذكره كل الأحرار في أم الدنيا و في كل الربوع أن من سخر حياته خدمة لأمته حقيق أن تستجيب له الملايين بمكالمة لم يتجاوز عمرها بعض توان فتملأ الميادين عن بكرة أبيها و ترتفع أصوات التكبير في المآذن فيتقلب السحر على الساحر بعد أن ظن الواهمون أن الغلبة للخونة .
ربما لم يسأل المشككون ماذا قدم هذا الرجل لدولته أن من صنع أول دبابة لجيشه ليحمي بها الثغور و يدافع بها عن حصون دولته فالدبابة الجماد لا تخونه فكيف يخونه المخلصون و أن صنع اول قمر صناعي عسكري ليكسر به عود أعدائه و من حول أرض تركيا حديقة ساحرة و حول تركيا في وقت وجيز إلى مصاف الدول العظمى في كل النواحي لا يمكن أن يلاقي الجفاء من شعبه و لا يلقى الغدر و الخيانة حتى من أقرب خصومه و قد تابعنا في الشاشات نصرة فرقائه .
حين يؤثر زعماء الدول العظمى وضع شارة العلم على الأرض لتحديد أماكن وقوفهم يكبر العلم التركي في عين القائد أردوغان فيختار له مكانا غير الأمكنة ويختار له موضعا غير المواضع فيحتل العلم قلب أردوغان فيكون القلب المكان و القلب أطهر مضعة و يكون القلب موضعا للراية الحمراء الراية التي تحمل وسطها هلال و نجمة خماسية رموز الغاية الكبيرة يفعل هذا بتلقائية وفي دهشة هؤلاء الزعماء . فعظم القائد في عيون شعبة و عظم القائد في عيون أمته فكان الانقلاب بردا و سلاما وخابت المؤامرات المحبوكة بدقة إبليس فبارك الله لتركيا بقائدها .
في الحقيقة أن ما حصل درس بليغ للشعوب أن تتعلم أن طريق استرداد الحقوق لا يكون بدرف الدموع والبكاء على الأطلال أن الأتراك لكان لهم الوعي الكامل بأن التفريط في الحقوق انتحار و أن خذلان القائد و ولي الأمر خذلان للحق و ان التفريط في الشرعية المكتسبة ضياع و تيه أحسب أن من هب قد وعى سيرة الرسول صلى الله عليه فكان الاقتداء شبيها بما حصل في غزوة بدر الكبرى فاستخلصوا الدرس من موقف الأنصار الرائع الذي يحمل الدلالات الكبرى لصدق الولاء اسمعوا كيف كانت استجابة الصحابة عليهم الرضوان فقال سعد بن معاذ لرسول الله صلى الله عليه : " والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال أجل قال لقد آمنا بك فصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء , لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله "
الخلاصة :
مكالمة عبر سكايب أمدها 12 ثانية فقط ،، أخرجت الملايين وأفشلت الانقلاب !
اعمل لشعبك بإخلاص وستجدهم عوناً لك عند الحاجة !