عودة إلى سابق عهد و لكن برفعة
في رمضان يكون النصر يليه نصر يليه نصر يفوقه يقين أن الله يدير أمرك أيها المبتلى بكل دقة متناهية ، آه على مسيرة أتعبت كيانك و جعلت قلبك يتطلع إلى حضن دافىء بعد انقطاع دام لسنوات فلا مجلسا على الأكل تسليت فيه ولا نقاش مع أهل ربوك و منحوك قوة الثقة أن الخيرة فيما اختاره الله ، صحيح أن تقبل الحقائق صعب جدا و عيشها أصعب و أعقد و لكن هل ستقول لمراد الله لا أو تتساءل و تعترض؟..كلا و ألف كلا ، فكل ما خلق بيد الله هو ملكه و يدبر شانه كما يريد هو، لذلك تبدو في نظري يا بن آدم ضعيف جدا و لا حول لك و لا قوة حينما ينزل قضاء و قدر ليحول مجرى حياتك إلى نسق آخر فتعرف أن الاستمرار في تذوق النعم قد ينقطع لمانع من الموانع و السبب هو لتعود إلى الله و لا تنسى أن من منحك تلك النعم هو الله فلما تسعى إلى نداء من عرفت أن سدوا علي وحدتي ؟ لا لم تكن لوحدك بل كنت مع الله في وصال أراده لك لتزداد معرفة به و قد اخذ منك التسبيح كل وقتك حينما لم تعد ترى لا أخا و لا أختا و لا طيبا من الحياة التي تعودت عليها ...و لكن لزامك لحلول العقد و القضايا الصعبة كان في الاستغفار الكثير و الطويل فانسكبت حلقات المحنة في تفرق عن بعضها البعض حتى وجدت نفسك عدت إلى سابق عهدك وسط اهلك و ما أروعها من لقطات و الكل يأخذك بالأحضان ..لا كلام في تلكم اللحظة سوى سجود طويل ، هكذا تدربت بدوري على التعبير عن أي فرحة و مهما يكن موقعي فركوني للسجود ليس يمنعني عليه أحد لأنه النور الذي هل أنار علي فراقي فقطع كل ألم يصلني بيأس شديد..
فالي كل من فرقت بينه و بين أهله سدائل الظلام بفعل فاعل اللئام أقول : أبشر برفعة الله لك في مقام يليق بصبرك و تحملك لليل طال بظلمته على وجني وجهك البريء ، ابشر ستعود مكرما و لو بك أضرار ، فهي لك علامة لما كنت عليه بالأمس و لشهد على فوزك اليوم..
إلى كل من ضاقت به السبل و حاصرته المكائد أقول له : ابشر فصلاتك كانت لك وقاية و تمسكك بحبل الله المتين كانت بوصلتك للنجاة و قل لمن كاد لك بالأمس موعدي معك غدا أمام العدالة الإلهية التي لا تظلم أبدا..هنيئا لكل غريب عاد لأهله و لكل وحيد استقر قلبه في حضن أمه أو أبيه و أملا واعدا لمن لم يعد لأهله بعد أن ابشر ففرجك قريب و فرحك نصيب مكتوب.
سريرك يا من فرقت بينه و بين أهله محن بانتضارك لتنام عليه و تحلم بأمل واعد و مكتبك في أريحة من نظام ينتظر منك مجلسا رائع القوام لترسم خطوط الغد الآمل..فلا تبك على ما فات فيكفي انه فات و انس ما كان بك من مآس و افتح نافذتك على صباح جديد و قل الحمد لله على كل شيء..هنيئا لصبرك...صدقا ما أروع تحملك لتلك الغربة و الوحدة...لأنك كنت مع الله و من فرق شملك ضان بك انك منته..اسجد و قل الحمد لله أن كان أمره بيده ولم يكن بيد من كاد لك..سأتركك تستمتع بفرحة العودة لأضع قلمي جانبا لأن دمعي بدأ يلبي في شعورا برفض تلك قسوة الشر لدى بعض الناس حينما يفرقون الشمل بأي سبب كان و هم ناسون أن العبرة في قصة سيدنا يوسف لما عاد إلى سابق عهده وزيرا مكرما...هنيئا مجددا النصر و الرفعة معا...تستحق و الله...
في رمضان يكون النصر يليه نصر يليه نصر يفوقه يقين أن الله يدير أمرك أيها المبتلى بكل دقة متناهية ، آه على مسيرة أتعبت كيانك و جعلت قلبك يتطلع إلى حضن دافىء بعد انقطاع دام لسنوات فلا مجلسا على الأكل تسليت فيه ولا نقاش مع أهل ربوك و منحوك قوة الثقة أن الخيرة فيما اختاره الله ، صحيح أن تقبل الحقائق صعب جدا و عيشها أصعب و أعقد و لكن هل ستقول لمراد الله لا أو تتساءل و تعترض؟..كلا و ألف كلا ، فكل ما خلق بيد الله هو ملكه و يدبر شانه كما يريد هو، لذلك تبدو في نظري يا بن آدم ضعيف جدا و لا حول لك و لا قوة حينما ينزل قضاء و قدر ليحول مجرى حياتك إلى نسق آخر فتعرف أن الاستمرار في تذوق النعم قد ينقطع لمانع من الموانع و السبب هو لتعود إلى الله و لا تنسى أن من منحك تلك النعم هو الله فلما تسعى إلى نداء من عرفت أن سدوا علي وحدتي ؟ لا لم تكن لوحدك بل كنت مع الله في وصال أراده لك لتزداد معرفة به و قد اخذ منك التسبيح كل وقتك حينما لم تعد ترى لا أخا و لا أختا و لا طيبا من الحياة التي تعودت عليها ...و لكن لزامك لحلول العقد و القضايا الصعبة كان في الاستغفار الكثير و الطويل فانسكبت حلقات المحنة في تفرق عن بعضها البعض حتى وجدت نفسك عدت إلى سابق عهدك وسط اهلك و ما أروعها من لقطات و الكل يأخذك بالأحضان ..لا كلام في تلكم اللحظة سوى سجود طويل ، هكذا تدربت بدوري على التعبير عن أي فرحة و مهما يكن موقعي فركوني للسجود ليس يمنعني عليه أحد لأنه النور الذي هل أنار علي فراقي فقطع كل ألم يصلني بيأس شديد..
فالي كل من فرقت بينه و بين أهله سدائل الظلام بفعل فاعل اللئام أقول : أبشر برفعة الله لك في مقام يليق بصبرك و تحملك لليل طال بظلمته على وجني وجهك البريء ، ابشر ستعود مكرما و لو بك أضرار ، فهي لك علامة لما كنت عليه بالأمس و لشهد على فوزك اليوم..
إلى كل من ضاقت به السبل و حاصرته المكائد أقول له : ابشر فصلاتك كانت لك وقاية و تمسكك بحبل الله المتين كانت بوصلتك للنجاة و قل لمن كاد لك بالأمس موعدي معك غدا أمام العدالة الإلهية التي لا تظلم أبدا..هنيئا لكل غريب عاد لأهله و لكل وحيد استقر قلبه في حضن أمه أو أبيه و أملا واعدا لمن لم يعد لأهله بعد أن ابشر ففرجك قريب و فرحك نصيب مكتوب.
سريرك يا من فرقت بينه و بين أهله محن بانتضارك لتنام عليه و تحلم بأمل واعد و مكتبك في أريحة من نظام ينتظر منك مجلسا رائع القوام لترسم خطوط الغد الآمل..فلا تبك على ما فات فيكفي انه فات و انس ما كان بك من مآس و افتح نافذتك على صباح جديد و قل الحمد لله على كل شيء..هنيئا لصبرك...صدقا ما أروع تحملك لتلك الغربة و الوحدة...لأنك كنت مع الله و من فرق شملك ضان بك انك منته..اسجد و قل الحمد لله أن كان أمره بيده ولم يكن بيد من كاد لك..سأتركك تستمتع بفرحة العودة لأضع قلمي جانبا لأن دمعي بدأ يلبي في شعورا برفض تلك قسوة الشر لدى بعض الناس حينما يفرقون الشمل بأي سبب كان و هم ناسون أن العبرة في قصة سيدنا يوسف لما عاد إلى سابق عهده وزيرا مكرما...هنيئا مجددا النصر و الرفعة معا...تستحق و الله...