خيارات صعبة لهيلاري كلينتون و حقيقة السياسة الخارجية الأمريكية
طالعت برفق و تأن كتاب مذكرات هيلاري كلينتون "خيارات صعبة " و المحتوي على 583 صفحة من اصدار شركة المطبوعات للتوزيع و النشر بلبنان و قد اشتريته من دولة الامارات العربية المتحدة في زيارة لي لدولة دبي لحضور مؤتمر اللغة العربية ، فكان فعلا أن أبهرني العنوان قبل قراءته و بعد الانتهاء من القراءة كان لي رأي آخر ، و أتمنى أن أتخلص من نظرتي الأولية لعناوين أغلفة الكتب حتى أنتهي من قراءتها.
فقد بدأت هيلاري في كتابها بسرد أهم المواقف التي حدثت معها و هي تمثل بلدها أمريكا عبر جولات عالمية أخذت من وقت نومها و راحتها الكثير و الكثير و هذا بشهادة منها ، فكانت هناك عوامل كثيرة جعلت اتخاذها للخيارات صعبا فيما يخص خوض غمار المفاوضات لحل مشكلات العالم و هي من تقول أنها تحتفظ بالإحصائيات التي تهم بلدها من قياس ضربات اللاعبين في مباريات البيسبول الى عائدات الاستثمار في مجال الأعمال ، وصفت نفسها بالهجينة أي شخصية جمعت بين الواقعية و المثالية لكنها أغفلت التطرق الى تفاصيل الكثير من القضايا الهامة و الهامة جدا مثل القضية السورية أو مثل ما سمتها بالمعضلة الشديدة و التي أبدت فيها احباطا لكنه كان غير باد و موقفها الحقيقي من الانقلاب المصري على الرئيس محمد مرسي و لم تتعمق في الحديث عن شخصية اردوغان و كيف بدأ رئيسا يمثل جهة انطلقت لتخوض غمار السباق لتظفر بلقب الدولة القوية عالميا ، و قضيتها الشخصية مع زوجها بيل و علاقته الغرامية مع مونيكا لوينسكي ، فعادة مغامروا السياسة لديهم الشجاعة الكافية للتصريح في مذكراتهم وفق ما عاشوه و عايشوه من أحداث ، فمن منطلق الديبلوماسية الخارجية بدت كلينتون شخصية مثالية و قد مثلت بلدها أحسن تمثيل و هي من تستعد لخوض غمار الرئاسيات الأمريكية.
لكن يبدو أن الأمنية التي تمنتها هيلاري هي أن يحل النزاع بين فلسطين و اسرائيل لما شكلته هذه القضية من صداع الساسة الأمريكيين لم تتحق بعد كاملا حيث لم تكتف أمريكا بصنع القبة الحديدية لتصد الصواريخ التي تقذف بها المقاومة ال ى الجانب الاسرائيلي بل وصفت تهديد الحركة بالإرهاب الذي يجب مكافحته و هو ما سعت اليه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس و ما مورس عليه من ضغوطات تجلت في بناء المستوطنات و عدم انصاف الفلسطينيين في قضيتهم الجوهرية و هو ما أخذ المنحى المغاير في اقرار حقوق الانسان التي ناضلت لأجلها كلينتون كثيرا ، ففي تصريحاتها تصف حقوق النساء هي حقوق الانسان و حقوق الانسان هي حقوق النساء و نفس الشيء بالنسبة للمثليين ، الذين ناضلت لأجلهم كثيرا فحضيت بالتأييد الجماهيري من المثليين بدءا من المثلي الذي يصفف لها شعرها و انتهاءا بالرد الرائع لأحمد نجاد رئيس ايران السابق الذي صرح لها بصريح العبارة : ليس لدنيا شاذون في ايران كما عندكم..
و عن وصفها لحقيقة المرآة تقول هيلاري أنها ككيس الشاي لا يمكن معرفة قوتها الا عندما تكون في الماء الساخن .
بداية هذه السيدة في السياسة الخارجية حينما سألت كيف تتقبل الانتقادات التي توجه لها غالبا فكانت اجابتها في نقاط ثلاث :
أنه اذا اختار أي شخص العمل في الشأن العام فلا بد من تذكر نصيحة اليونور روزفلت و هو أن يجعل جلده سميكا مثل جلد وحيد القرن ، ثانيا أن يتعلم أن يأخذ الانتقاد مأخذ الجد و لكن ليس شخصيا ،حيث يعلمك نقادك دروسا لا يستطيع أن يقدمها لك اصدقاؤك أو لن يفعلوا بطبيعة الحال ،فحاول فرز الدافع الى النقد ،أحزبيا كان أم ايديولوجيا أم تجاريا أم جنسيا و يجب تحليله لمعرفة ما اذا كان يمكن التعلم منه و تجاهل البقية ، و ثالثا هو معيار مرضي و ملازم في الكيل بمكيالين يطبق على النساء في السياسية يتعلق بالملابس و مقاسات الجسم و تسريحات الشعر و لا يمكن تجنبه و انما يجب أن لا يعرقلك بل ابتسم و تابع مسارك.
و هذا ما استخلصته هيلاري من نصائح بعد أعوام من التجارب و سوء التقدير و الأخطاء الوافرة لكنها ساعدتها على حسب قولها على تخطي عقبات كثيرة في مختلف نقاط العالم على قدرما فعلت في بلدها أمريكا.
و كان لها أن صفت كلينتون الجزائر بالمعقدة لكنها لم تتعمق في هذا الوصف بل كانت لها بمثابة الاشارة ربما في سياستها و ربما في شؤون عديدة ، و لا يهم في الحقيبة الوزارية الأمريكية إلا نشر روح الديموقراطية و اقرار مبدأ الحفاظ على حقوق الانسان و محاربة الارهاب و التطرف و ان كانت مصطلحات لم تاخد مكانها من الحقيقة و الوصف و الموصوفين بهذه المصطلحات التي أتخذت ذريعة لخوض العديد من الحروب على االعراق و افغانستان و غيرها .
من جهة أخرى تقول هيلاري عن القوة انها الملاذ الأخير و لا تلجأ اليها امريكا في البداية بل يستخدم النداء للوقوف حازمين و موحدين في سعي أمريكا الى العالم بأكثر عدالة و حرية و سلاما و بحسبها أن الأمريكيين وحدهم من يستطيعون اتخاذ قرار كهذا.
تكلمت عن اللعبة السياسية أو لعبة الخيارات الصعبة و انطلقت من داخلها أمام تفاقم الأزمات الاقتصادية و التهديدات المتزايدة من ايران و كوريا الشمالية و الثورات المتأججة في الشرق الأوسط و لم تسلم من العناد من القادة الاسرائيليين الذين عرقلوا بحسب قولها مسيرتها في مخططاتها ما أثار ضدها موجة متناقضة من السخط و التأييد...
أما زوجها بيل فقد بدى داعما معنويا لها و في احتضانها لنشأة ابنتها تشيسلي حياة أخرى للسيدة الأمريكية أين كان من أمانيها أن تلعب دور الجدة و كان لها ما تمنت و هي تغادر مبنى وزارة الخارجية الأمريكية تاركة رسالة لجون كيري و شاكرة الرئيس اوباما كثيرا و الذي منحها فرصة تولي منصب وزيرة الخارجية و مدينة أيضا للذين ساعدوها من جهاز الأمن القومي و مساعدو وزراء الخارجية الأمريكية بيل بيرينز و جاك لو ،و طوم نايدز و سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس ،و مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية راج شاه ،و منسق برنامج الطوارىء الأمريكي لمكافحة الأيدز (بيبفار) اريك غوسبي و الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية دانيال يوهانس ،و الرئيسة المديرة التنفيذية لمؤسسة الاستثمار الخاص ما وراء البحار (أوبيك) اليزابيت ليتلفيلد..
صحيح كان لها درع كبير من أسماء ساعدتها على العمل و على التمثيل الخارجي لدولة أمريكا ، فبالإسقاط لوجهة نظري أتساءل : متى تصل الدول العربية و النامية الى هذا المستوى الرفيع من التنسيق و التعاون و الاتحاد في تحديد مصير الدولة خارجيا لتقع بثقلها على دول العالم و تفرض عليهم سياساتها لتتغير وجهة و منحى الخريطة السياسية في العالم برمته ؟، و متى يصل بقادتنا الى اعادة توجيه اللعبة السياسية و الانطلاق من داخلها لقلب الموازين و ارجاع الحق المغتصب لأهله و على رأسها القائمة القضية الفلسطينية و قضايا الدول التي اقتصت منها ثورات الربيع العربي شوطا من الوقت و أعدادا هائلة من الضحايا ، و هل يمكن في يوم من الأيام أن تتدحرج قوة أمريكا لدولة اخرى كالصين مثلا ؟؟؟.
لا ندري و لكننا نتكهن و يبقى المستقبل هو من يجيب على أمانينا و تصوراتنا ، يبقى فقط ما يجب تعلمه من مسيرة هؤلاء الساسة هو حب الوطن و تبجيل مرتبته وسط الدول و فرض سياسته حفاظا على المصالح الموجود في كل شبر من العالم...مثلما فعلت أمريكا.
هيلاري كلينتون سيدة أمريكية خاضت السياسة و مثلت بلدها و تعرضت لمواقف عديدة لكنها أصرت أن تبقى أمريكا هي الأقوى عالميا..فهل تتغير المرتبة و تتغير السياسة في المستقبل مع نساء يتقن فن اللعبة الخارجية؟؟؟ لنترك الاجابة للأيام فكل شيء قابل للتوقع و للحدوث فعلا.
طالعت برفق و تأن كتاب مذكرات هيلاري كلينتون "خيارات صعبة " و المحتوي على 583 صفحة من اصدار شركة المطبوعات للتوزيع و النشر بلبنان و قد اشتريته من دولة الامارات العربية المتحدة في زيارة لي لدولة دبي لحضور مؤتمر اللغة العربية ، فكان فعلا أن أبهرني العنوان قبل قراءته و بعد الانتهاء من القراءة كان لي رأي آخر ، و أتمنى أن أتخلص من نظرتي الأولية لعناوين أغلفة الكتب حتى أنتهي من قراءتها.
فقد بدأت هيلاري في كتابها بسرد أهم المواقف التي حدثت معها و هي تمثل بلدها أمريكا عبر جولات عالمية أخذت من وقت نومها و راحتها الكثير و الكثير و هذا بشهادة منها ، فكانت هناك عوامل كثيرة جعلت اتخاذها للخيارات صعبا فيما يخص خوض غمار المفاوضات لحل مشكلات العالم و هي من تقول أنها تحتفظ بالإحصائيات التي تهم بلدها من قياس ضربات اللاعبين في مباريات البيسبول الى عائدات الاستثمار في مجال الأعمال ، وصفت نفسها بالهجينة أي شخصية جمعت بين الواقعية و المثالية لكنها أغفلت التطرق الى تفاصيل الكثير من القضايا الهامة و الهامة جدا مثل القضية السورية أو مثل ما سمتها بالمعضلة الشديدة و التي أبدت فيها احباطا لكنه كان غير باد و موقفها الحقيقي من الانقلاب المصري على الرئيس محمد مرسي و لم تتعمق في الحديث عن شخصية اردوغان و كيف بدأ رئيسا يمثل جهة انطلقت لتخوض غمار السباق لتظفر بلقب الدولة القوية عالميا ، و قضيتها الشخصية مع زوجها بيل و علاقته الغرامية مع مونيكا لوينسكي ، فعادة مغامروا السياسة لديهم الشجاعة الكافية للتصريح في مذكراتهم وفق ما عاشوه و عايشوه من أحداث ، فمن منطلق الديبلوماسية الخارجية بدت كلينتون شخصية مثالية و قد مثلت بلدها أحسن تمثيل و هي من تستعد لخوض غمار الرئاسيات الأمريكية.
لكن يبدو أن الأمنية التي تمنتها هيلاري هي أن يحل النزاع بين فلسطين و اسرائيل لما شكلته هذه القضية من صداع الساسة الأمريكيين لم تتحق بعد كاملا حيث لم تكتف أمريكا بصنع القبة الحديدية لتصد الصواريخ التي تقذف بها المقاومة ال ى الجانب الاسرائيلي بل وصفت تهديد الحركة بالإرهاب الذي يجب مكافحته و هو ما سعت اليه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس و ما مورس عليه من ضغوطات تجلت في بناء المستوطنات و عدم انصاف الفلسطينيين في قضيتهم الجوهرية و هو ما أخذ المنحى المغاير في اقرار حقوق الانسان التي ناضلت لأجلها كلينتون كثيرا ، ففي تصريحاتها تصف حقوق النساء هي حقوق الانسان و حقوق الانسان هي حقوق النساء و نفس الشيء بالنسبة للمثليين ، الذين ناضلت لأجلهم كثيرا فحضيت بالتأييد الجماهيري من المثليين بدءا من المثلي الذي يصفف لها شعرها و انتهاءا بالرد الرائع لأحمد نجاد رئيس ايران السابق الذي صرح لها بصريح العبارة : ليس لدنيا شاذون في ايران كما عندكم..
و عن وصفها لحقيقة المرآة تقول هيلاري أنها ككيس الشاي لا يمكن معرفة قوتها الا عندما تكون في الماء الساخن .
بداية هذه السيدة في السياسة الخارجية حينما سألت كيف تتقبل الانتقادات التي توجه لها غالبا فكانت اجابتها في نقاط ثلاث :
أنه اذا اختار أي شخص العمل في الشأن العام فلا بد من تذكر نصيحة اليونور روزفلت و هو أن يجعل جلده سميكا مثل جلد وحيد القرن ، ثانيا أن يتعلم أن يأخذ الانتقاد مأخذ الجد و لكن ليس شخصيا ،حيث يعلمك نقادك دروسا لا يستطيع أن يقدمها لك اصدقاؤك أو لن يفعلوا بطبيعة الحال ،فحاول فرز الدافع الى النقد ،أحزبيا كان أم ايديولوجيا أم تجاريا أم جنسيا و يجب تحليله لمعرفة ما اذا كان يمكن التعلم منه و تجاهل البقية ، و ثالثا هو معيار مرضي و ملازم في الكيل بمكيالين يطبق على النساء في السياسية يتعلق بالملابس و مقاسات الجسم و تسريحات الشعر و لا يمكن تجنبه و انما يجب أن لا يعرقلك بل ابتسم و تابع مسارك.
و هذا ما استخلصته هيلاري من نصائح بعد أعوام من التجارب و سوء التقدير و الأخطاء الوافرة لكنها ساعدتها على حسب قولها على تخطي عقبات كثيرة في مختلف نقاط العالم على قدرما فعلت في بلدها أمريكا.
و كان لها أن صفت كلينتون الجزائر بالمعقدة لكنها لم تتعمق في هذا الوصف بل كانت لها بمثابة الاشارة ربما في سياستها و ربما في شؤون عديدة ، و لا يهم في الحقيبة الوزارية الأمريكية إلا نشر روح الديموقراطية و اقرار مبدأ الحفاظ على حقوق الانسان و محاربة الارهاب و التطرف و ان كانت مصطلحات لم تاخد مكانها من الحقيقة و الوصف و الموصوفين بهذه المصطلحات التي أتخذت ذريعة لخوض العديد من الحروب على االعراق و افغانستان و غيرها .
من جهة أخرى تقول هيلاري عن القوة انها الملاذ الأخير و لا تلجأ اليها امريكا في البداية بل يستخدم النداء للوقوف حازمين و موحدين في سعي أمريكا الى العالم بأكثر عدالة و حرية و سلاما و بحسبها أن الأمريكيين وحدهم من يستطيعون اتخاذ قرار كهذا.
تكلمت عن اللعبة السياسية أو لعبة الخيارات الصعبة و انطلقت من داخلها أمام تفاقم الأزمات الاقتصادية و التهديدات المتزايدة من ايران و كوريا الشمالية و الثورات المتأججة في الشرق الأوسط و لم تسلم من العناد من القادة الاسرائيليين الذين عرقلوا بحسب قولها مسيرتها في مخططاتها ما أثار ضدها موجة متناقضة من السخط و التأييد...
أما زوجها بيل فقد بدى داعما معنويا لها و في احتضانها لنشأة ابنتها تشيسلي حياة أخرى للسيدة الأمريكية أين كان من أمانيها أن تلعب دور الجدة و كان لها ما تمنت و هي تغادر مبنى وزارة الخارجية الأمريكية تاركة رسالة لجون كيري و شاكرة الرئيس اوباما كثيرا و الذي منحها فرصة تولي منصب وزيرة الخارجية و مدينة أيضا للذين ساعدوها من جهاز الأمن القومي و مساعدو وزراء الخارجية الأمريكية بيل بيرينز و جاك لو ،و طوم نايدز و سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس ،و مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية راج شاه ،و منسق برنامج الطوارىء الأمريكي لمكافحة الأيدز (بيبفار) اريك غوسبي و الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية دانيال يوهانس ،و الرئيسة المديرة التنفيذية لمؤسسة الاستثمار الخاص ما وراء البحار (أوبيك) اليزابيت ليتلفيلد..
صحيح كان لها درع كبير من أسماء ساعدتها على العمل و على التمثيل الخارجي لدولة أمريكا ، فبالإسقاط لوجهة نظري أتساءل : متى تصل الدول العربية و النامية الى هذا المستوى الرفيع من التنسيق و التعاون و الاتحاد في تحديد مصير الدولة خارجيا لتقع بثقلها على دول العالم و تفرض عليهم سياساتها لتتغير وجهة و منحى الخريطة السياسية في العالم برمته ؟، و متى يصل بقادتنا الى اعادة توجيه اللعبة السياسية و الانطلاق من داخلها لقلب الموازين و ارجاع الحق المغتصب لأهله و على رأسها القائمة القضية الفلسطينية و قضايا الدول التي اقتصت منها ثورات الربيع العربي شوطا من الوقت و أعدادا هائلة من الضحايا ، و هل يمكن في يوم من الأيام أن تتدحرج قوة أمريكا لدولة اخرى كالصين مثلا ؟؟؟.
لا ندري و لكننا نتكهن و يبقى المستقبل هو من يجيب على أمانينا و تصوراتنا ، يبقى فقط ما يجب تعلمه من مسيرة هؤلاء الساسة هو حب الوطن و تبجيل مرتبته وسط الدول و فرض سياسته حفاظا على المصالح الموجود في كل شبر من العالم...مثلما فعلت أمريكا.
هيلاري كلينتون سيدة أمريكية خاضت السياسة و مثلت بلدها و تعرضت لمواقف عديدة لكنها أصرت أن تبقى أمريكا هي الأقوى عالميا..فهل تتغير المرتبة و تتغير السياسة في المستقبل مع نساء يتقن فن اللعبة الخارجية؟؟؟ لنترك الاجابة للأيام فكل شيء قابل للتوقع و للحدوث فعلا.