مرض القصور الكلوي ..معاناة الشريك الصامت
الكليتان هما عضوان حيويان في الجسم، حيث يقومان بالحفاظ على الدم نظيفًا ومتوازناً كيميائياً و تقوم الكلى السليمة بتنظيف الدم عن طريق ترشيح الماء الزائد و الفضلات، كما تنتج الهرمونات التي تحافظ على قوة العظام وعلى صحة الدم.
و اذا حدث تلف للكلى فإما أن يفقد المرضى القدرة على التبول أو أن تكون كمية البول لديهم أقل كثيرًا بينما يستمر إنتاج الفضلات، وتتراكم هذه الفضلات والماء في مجرى الدم. وهنا يظهر البول في الدم ، و قد يحدث تورم لليدين والقدمين، أو يصاب المريض بانقطاع التنفس.
كما قد يحدث ارتفاع في ضغط الدم ولا ينتج الجسم كمية كافية من خلايا الدم الحمراء و هنا يظهر التعب على المريض و الغثيان، وفقدان الشهية، كما قد يؤدي فقر الدم غير المعالَج إلى حدوث تقلصات أو غيبوبة، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة.
عندما تصل وظيفة الكلى إلى 15% من القدرة الأصلية أو أقل، تسمى هذه الحالة "الفشل الكلوي" و قد يكون الغسيل الكلوي وزراعة الكلى هما الطريقتان الوحيدتان لاستبدال وظيفة الكلى المفقودة.
هذا و لقد أشارت جريدة الخبر الجزائرية في عددها 5005 ليوم 10/02/2016 الى أن 9 آلاف امرأة جزائرية تتكبدها معاناة فظيعة جراء اصابتها بالقصور الكلوي و لو أن هذا المرض يصيب الكبير و الصغير و ربما التأثير النفسي و المعنوي على المرأة المتزوجة أكثر احساسا بمركب النقص و العجز أمام الرجل و يا لها من معاناة ..شفى الله الجميع.
حيث تضاف النسبة السابقة الى 400 طفل جزائري مصاب بالمرض ذاته من أصل 19 ألف و 800 مريض تحصيه الجزائر حسب تصريحات الدكتور بوخلوة رئيس الفيدرالية الوطنية لمرضى القصور الكلوي الذي تحدث عن الحاجة الملحة لعمليات الزرع الكلوي و هذا لأجل ايقاف معاناة هؤلاء المرضى الذين التزموا السرير و آلات التصفية بمواعيد تأخذ من أعمارهم أحلى اوقات الحياة و لو أن تسبيح الخلوة لرب العالمين يقرب الشفاء و الفرص العجيبة في التعافي.
و نفس المتحدث السيد بوخلوة تطرق الى حالة العديد من النساء اللواتي يضطررن الى التنقل عبر مسافات طويلة أو المكوث لدى الأهل أو المحسنين لأجل تمام موعد اجراء عملية تصفية الدم ، و هذه معاناة تزيد من أتعاب مرضى منطقة الجنوب ما يستوجب اعادة دراسة الخريطة الصحية و تزويد المناطق النائية بالعتاد و الأطباء لسد الحاجة و التقليل من التنقل الذي يضاعف الشعور بالتعب.
هذا و قد تم تقييم كلفة علاج مريض القصور الكلوي ب 10آلاف دينار جزائري في اليوم الواحد لإتمام حصة تصفية او ما يسمى بالدياليز.
من جهة وفي تنقلي عبر مصحة تصفية الدم شعرت بضرورة حمد الله على نعمة الصحة و العافية من مظهر المريض المتعب بالقرب من آلة التصفية يرقب ميعاد انتهاء وقت دوران الدم ليتم تنقيته ..صدقا هو صبر طويل المدى و شعور بالإحباط وقت التصفية لما ينجم عنه من تعب شديد هذا مع محيط العائلة المرافق للمريض للعلاج ، هي معاناة أخرى تحمل معها هم الأم و الأب و الزوج ان ما كانت المريض امرأة..صدقا و بعاطفة موزونة يشتد الاحساس بالشفقة على حال المريضة و أولادها يرقبون اليوم الذي يرون فيه والدتهم قد استعادت عافيتها لتطبخ لهم و تلاعبهم و تتابع معهم دروسهم و فوق كل هذا ملام الرجل من التنقل بصحبتها لطول مدة العلاج و احساسه بالتذمر و كأن المخلوقة هي من خلقت هذا الوضع و الله هو من قدره عليها ابتلاء و محنة..
هذا و قد أشارت نتائج الدراسة إلى أن مليونين و620 مريضا بالفشل الكلوي تلقوا علاجا بالغسيل الكلوي أو عمليات زراعة الكلى حول العالم في عام 2010، ومعظم الذين عولجوا (92.8٪) عاشوا في البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط مقابل (7.2 %) فقط عولجوا بالبلدان ذات الدخل المنخفض
بحسب ما صرحت به الجزيرة نت في موقعها ،و أن 2.3 مليون مريض بالفشل الكلوي حول العالم يموتون سنويا بسبب عدم قدرتهم على تلقي العلاج المناسب ، لكن في ظل العلاج لهذا المرض و الوقاية منه تبدو مسؤولية المستشفى فيها الكثير من التأهب لتقديم التركيز الاضافي لأجل هذه الفئة من المرضى ، بمعنى أن تزداد نسبة التكفل بتحسين مستوى الأطباء المختصين في العلاج و كذا الجراحين القائمين على عمليات الزرع الكلوي اذ اضحت الضرورة واضحة المعالم في الانفتاح العلمي على المستشفيات المتقدمة في هذا الجانب لتبادل التقنية و الخبرة و الاستعانة بمهارة و كفاءة الأطباء المتفوقين في علاج القصور الكلوي و تخصيص الحصص المالية لأجل جلب العتاد اللازم و كذا تدعيم البحث العلمي في هذا المجال و جلب الكتب و المجلات و تطوير كفاءة الباحثين في نشر المواضيع للتعريف بالمرض و الوقاية منه و التدليل على مخاطره و التحضير للملتقيات و الندوات بشرط أن تتوج بحوصلة لنهاية
العرض المحاضراتي و الشروحات المفصلة و ضرورة اختيار المواضيع بدقة و الابتعاد عن الاختيار العشوائي للمحاضرات الملقاة حتى لا يقال أنه أنعقد مؤتمر و فقط ، بل لا بد من جلب اهتمام الأطباء الباحثين و كذا الأطباء الناشئين لتعلم المهارة في العلاج من خلال تبادل المعلومة و الفكرة العلمية مع الأطباء الأجانب بالتجربة و الاحصائيات ليكتمل التركيز العملياتي..
هذا و ان كانت أعراض مرض القصور الكلوي تنحصر في :
*غثيان
*حدوث تقيؤ
*نقص شهية
*تعب وضعف
*اضطرابات في النوم
*انخفاض حدة التفكير
*انقباض العضلات
فان سبيل الوقاية من هذا المرض هي :
*المحافظة على اللياقة البدنية والقيام بنشاط بدني تقلل من ضغط الدم.
*المحافظة على قيم السكر، ما يقارب نصف مرضى السكري يعانون من ضرر بالكلى، و الذي كان بالامكان منعه بواسطة فحص دوري لاكتشاف وجود اضطراب في آداء الكلية.
فالضغط المرتفع يضر بأداء الكلى أو لقصور الكلى ،ولذلك يجب قياسه بشكل دوري ومعالجته. و اختيار الغذاء الصحي و المحافظة على وزن سليم و اساسي للمحافظة على آداء القلب و الكلية.
*الامتناع عن التدخين ، فبالإضافة الى الضرر الذي يلحقه التدخين بجهاز التنفس فانه أيضا بتزويد الدم للكلية يزيد من خطر الاصابة بسرطان الكلية بنسبة 50 في المائة.
اذن ، الكلى هي الشريك الصامت في الحفاظ على صحة جيدة ! حيث تلعب دوراً هاما في الحفاظ على صحتنا العامة .. ويمكن أن نعيش بكلية واحدة و لكن فشل الكلى يمكن ان يؤدي الى ضعف و انكسار العظم ، كما قد يتسبب أيضا في ضعف و تحلل العضلات و الكسل .
فلنحافظ على أعضائنا و على صحتنا لأنها تاج يراه المرضى على رؤوس الأصحاء .
الكليتان هما عضوان حيويان في الجسم، حيث يقومان بالحفاظ على الدم نظيفًا ومتوازناً كيميائياً و تقوم الكلى السليمة بتنظيف الدم عن طريق ترشيح الماء الزائد و الفضلات، كما تنتج الهرمونات التي تحافظ على قوة العظام وعلى صحة الدم.
و اذا حدث تلف للكلى فإما أن يفقد المرضى القدرة على التبول أو أن تكون كمية البول لديهم أقل كثيرًا بينما يستمر إنتاج الفضلات، وتتراكم هذه الفضلات والماء في مجرى الدم. وهنا يظهر البول في الدم ، و قد يحدث تورم لليدين والقدمين، أو يصاب المريض بانقطاع التنفس.
كما قد يحدث ارتفاع في ضغط الدم ولا ينتج الجسم كمية كافية من خلايا الدم الحمراء و هنا يظهر التعب على المريض و الغثيان، وفقدان الشهية، كما قد يؤدي فقر الدم غير المعالَج إلى حدوث تقلصات أو غيبوبة، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة.
عندما تصل وظيفة الكلى إلى 15% من القدرة الأصلية أو أقل، تسمى هذه الحالة "الفشل الكلوي" و قد يكون الغسيل الكلوي وزراعة الكلى هما الطريقتان الوحيدتان لاستبدال وظيفة الكلى المفقودة.
هذا و لقد أشارت جريدة الخبر الجزائرية في عددها 5005 ليوم 10/02/2016 الى أن 9 آلاف امرأة جزائرية تتكبدها معاناة فظيعة جراء اصابتها بالقصور الكلوي و لو أن هذا المرض يصيب الكبير و الصغير و ربما التأثير النفسي و المعنوي على المرأة المتزوجة أكثر احساسا بمركب النقص و العجز أمام الرجل و يا لها من معاناة ..شفى الله الجميع.
حيث تضاف النسبة السابقة الى 400 طفل جزائري مصاب بالمرض ذاته من أصل 19 ألف و 800 مريض تحصيه الجزائر حسب تصريحات الدكتور بوخلوة رئيس الفيدرالية الوطنية لمرضى القصور الكلوي الذي تحدث عن الحاجة الملحة لعمليات الزرع الكلوي و هذا لأجل ايقاف معاناة هؤلاء المرضى الذين التزموا السرير و آلات التصفية بمواعيد تأخذ من أعمارهم أحلى اوقات الحياة و لو أن تسبيح الخلوة لرب العالمين يقرب الشفاء و الفرص العجيبة في التعافي.
و نفس المتحدث السيد بوخلوة تطرق الى حالة العديد من النساء اللواتي يضطررن الى التنقل عبر مسافات طويلة أو المكوث لدى الأهل أو المحسنين لأجل تمام موعد اجراء عملية تصفية الدم ، و هذه معاناة تزيد من أتعاب مرضى منطقة الجنوب ما يستوجب اعادة دراسة الخريطة الصحية و تزويد المناطق النائية بالعتاد و الأطباء لسد الحاجة و التقليل من التنقل الذي يضاعف الشعور بالتعب.
هذا و قد تم تقييم كلفة علاج مريض القصور الكلوي ب 10آلاف دينار جزائري في اليوم الواحد لإتمام حصة تصفية او ما يسمى بالدياليز.
من جهة وفي تنقلي عبر مصحة تصفية الدم شعرت بضرورة حمد الله على نعمة الصحة و العافية من مظهر المريض المتعب بالقرب من آلة التصفية يرقب ميعاد انتهاء وقت دوران الدم ليتم تنقيته ..صدقا هو صبر طويل المدى و شعور بالإحباط وقت التصفية لما ينجم عنه من تعب شديد هذا مع محيط العائلة المرافق للمريض للعلاج ، هي معاناة أخرى تحمل معها هم الأم و الأب و الزوج ان ما كانت المريض امرأة..صدقا و بعاطفة موزونة يشتد الاحساس بالشفقة على حال المريضة و أولادها يرقبون اليوم الذي يرون فيه والدتهم قد استعادت عافيتها لتطبخ لهم و تلاعبهم و تتابع معهم دروسهم و فوق كل هذا ملام الرجل من التنقل بصحبتها لطول مدة العلاج و احساسه بالتذمر و كأن المخلوقة هي من خلقت هذا الوضع و الله هو من قدره عليها ابتلاء و محنة..
هذا و قد أشارت نتائج الدراسة إلى أن مليونين و620 مريضا بالفشل الكلوي تلقوا علاجا بالغسيل الكلوي أو عمليات زراعة الكلى حول العالم في عام 2010، ومعظم الذين عولجوا (92.8٪) عاشوا في البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط مقابل (7.2 %) فقط عولجوا بالبلدان ذات الدخل المنخفض
بحسب ما صرحت به الجزيرة نت في موقعها ،و أن 2.3 مليون مريض بالفشل الكلوي حول العالم يموتون سنويا بسبب عدم قدرتهم على تلقي العلاج المناسب ، لكن في ظل العلاج لهذا المرض و الوقاية منه تبدو مسؤولية المستشفى فيها الكثير من التأهب لتقديم التركيز الاضافي لأجل هذه الفئة من المرضى ، بمعنى أن تزداد نسبة التكفل بتحسين مستوى الأطباء المختصين في العلاج و كذا الجراحين القائمين على عمليات الزرع الكلوي اذ اضحت الضرورة واضحة المعالم في الانفتاح العلمي على المستشفيات المتقدمة في هذا الجانب لتبادل التقنية و الخبرة و الاستعانة بمهارة و كفاءة الأطباء المتفوقين في علاج القصور الكلوي و تخصيص الحصص المالية لأجل جلب العتاد اللازم و كذا تدعيم البحث العلمي في هذا المجال و جلب الكتب و المجلات و تطوير كفاءة الباحثين في نشر المواضيع للتعريف بالمرض و الوقاية منه و التدليل على مخاطره و التحضير للملتقيات و الندوات بشرط أن تتوج بحوصلة لنهاية
العرض المحاضراتي و الشروحات المفصلة و ضرورة اختيار المواضيع بدقة و الابتعاد عن الاختيار العشوائي للمحاضرات الملقاة حتى لا يقال أنه أنعقد مؤتمر و فقط ، بل لا بد من جلب اهتمام الأطباء الباحثين و كذا الأطباء الناشئين لتعلم المهارة في العلاج من خلال تبادل المعلومة و الفكرة العلمية مع الأطباء الأجانب بالتجربة و الاحصائيات ليكتمل التركيز العملياتي..
هذا و ان كانت أعراض مرض القصور الكلوي تنحصر في :
*غثيان
*حدوث تقيؤ
*نقص شهية
*تعب وضعف
*اضطرابات في النوم
*انخفاض حدة التفكير
*انقباض العضلات
فان سبيل الوقاية من هذا المرض هي :
*المحافظة على اللياقة البدنية والقيام بنشاط بدني تقلل من ضغط الدم.
*المحافظة على قيم السكر، ما يقارب نصف مرضى السكري يعانون من ضرر بالكلى، و الذي كان بالامكان منعه بواسطة فحص دوري لاكتشاف وجود اضطراب في آداء الكلية.
فالضغط المرتفع يضر بأداء الكلى أو لقصور الكلى ،ولذلك يجب قياسه بشكل دوري ومعالجته. و اختيار الغذاء الصحي و المحافظة على وزن سليم و اساسي للمحافظة على آداء القلب و الكلية.
*الامتناع عن التدخين ، فبالإضافة الى الضرر الذي يلحقه التدخين بجهاز التنفس فانه أيضا بتزويد الدم للكلية يزيد من خطر الاصابة بسرطان الكلية بنسبة 50 في المائة.
اذن ، الكلى هي الشريك الصامت في الحفاظ على صحة جيدة ! حيث تلعب دوراً هاما في الحفاظ على صحتنا العامة .. ويمكن أن نعيش بكلية واحدة و لكن فشل الكلى يمكن ان يؤدي الى ضعف و انكسار العظم ، كما قد يتسبب أيضا في ضعف و تحلل العضلات و الكسل .
فلنحافظ على أعضائنا و على صحتنا لأنها تاج يراه المرضى على رؤوس الأصحاء .