كفكف عني بيدك حريتي ، ردها لي و على طبق السيادة ، كنت أنت البادئ في ظلمي فلونت أوراق أشجاري بالسواد حزنا على حزني ، تقدمت باعا من أرضي و كنت قد رسمت لك حدودا و حذرتك من تخطيها لكن تخطيتها و بالتجريح و أردت الانتقام مني ، سكت الصمت في قلبي لكن الدمع أثار في شحنة من تمرد ، فلبدت الغيوم سمائي و فر الطير و النحل معا لما تمردت فجأة ، فقلت ليس بعد لم ينزل الظلام علي بستاره حتى أهدأ ثم أقرر...كم سيحتاج حسادي لوابل من العبر و الدروس في أن الظالم لا مبيت له في قصر الحق أبدا ؟ و إن جرب حظا خائبا كان له مبيت في براري غابات الحسرة و الندم مستقرا أبديا .
ترتيبات القلب النابض بل العاشق للحق ترفض إلا أن يتوقف عن الخفقان في إقرار حق أو نصرة مظلوم ، و عيون الأمل ترفض أن ينطبق الجفن على الجفن مرارة و حسرة على الكلام الجارح ، أنظر لاسمه الجارح و لا تفكر في إيجاد صيغة للاعتذار ، فكم من جروح صنعت أساطيرا و قلبت تواريخا بحذافيرها ليلة و يوما بل قرونا ، كم دامت حرب داحس و الغبراء ؟ و كيف كانت حادثة المروحة سببا لاحتلال فرنسا للجزائر؟ ، إنها العبر من اللقطات البسيطة في الشكل لكنها عميقة المعنى في المضمون ، لون و فكر و صغ لك أعذار فوالله لن تقدر أن تمسح بصمة كان سببها كلمة أو لقطة جارحة ، نعم كانت لشهادات عمالقة السياسة و الحروب أسباهم حينما قرروا قرارات صعبة في حياتهم و لم يبالوا ، بل نالوا الرفعة بمضامين الانتقام المحمود ، ليس انتقام الكلام و السيوف ، بل انتقام إعادة التربية للظالمين و إرجاع الحق لأولي الفضل..
الدين الإسلامي صان في نصوص القرآن كرامة بني آدم و حتى لو وقعت تلك الكرامات في الزلات ، فالدين كذلك شرعت فيه نصوص للتوبة و المغفرة و هناك جانب السريرة الذي يفضل كل بن آدم أن يخفيه عن الخلق فلا يعلم ما بداخله سوى رب العباد ،فلما أنت و غيرك تتقدمان قدما نحو كشف المستور من الأحزان و الآلام و الأوجاع ؟، ربما لو عرفت حقائق السرائر لسقطت أرضا من ضعف التحمل ، راجع يا بن آدم نفسك مرارا و تكرار و تلمس لغيرك و لإخوانك و رفاقك السبعين عذرا ليس من باب التشجيع على الخطأ و إنما من باب الحيطة أن تبتلى أنت مستقبلا مثلما ابتلي غيرك ، فمحن الدنيا كثيرة و صبر المبتلى قد ينفذ سريعا من شدة الضغط ، فلا تفجر قوة تقية بانتقام محمود يوفقه الله إن ما تعلق بمظالم لأرواح بريئة تخشى الله و قد بعات نفسها وروحها في سبيل الله.فهل من معتبر؟.
أ.سميرة بيطام
ترتيبات القلب النابض بل العاشق للحق ترفض إلا أن يتوقف عن الخفقان في إقرار حق أو نصرة مظلوم ، و عيون الأمل ترفض أن ينطبق الجفن على الجفن مرارة و حسرة على الكلام الجارح ، أنظر لاسمه الجارح و لا تفكر في إيجاد صيغة للاعتذار ، فكم من جروح صنعت أساطيرا و قلبت تواريخا بحذافيرها ليلة و يوما بل قرونا ، كم دامت حرب داحس و الغبراء ؟ و كيف كانت حادثة المروحة سببا لاحتلال فرنسا للجزائر؟ ، إنها العبر من اللقطات البسيطة في الشكل لكنها عميقة المعنى في المضمون ، لون و فكر و صغ لك أعذار فوالله لن تقدر أن تمسح بصمة كان سببها كلمة أو لقطة جارحة ، نعم كانت لشهادات عمالقة السياسة و الحروب أسباهم حينما قرروا قرارات صعبة في حياتهم و لم يبالوا ، بل نالوا الرفعة بمضامين الانتقام المحمود ، ليس انتقام الكلام و السيوف ، بل انتقام إعادة التربية للظالمين و إرجاع الحق لأولي الفضل..
الدين الإسلامي صان في نصوص القرآن كرامة بني آدم و حتى لو وقعت تلك الكرامات في الزلات ، فالدين كذلك شرعت فيه نصوص للتوبة و المغفرة و هناك جانب السريرة الذي يفضل كل بن آدم أن يخفيه عن الخلق فلا يعلم ما بداخله سوى رب العباد ،فلما أنت و غيرك تتقدمان قدما نحو كشف المستور من الأحزان و الآلام و الأوجاع ؟، ربما لو عرفت حقائق السرائر لسقطت أرضا من ضعف التحمل ، راجع يا بن آدم نفسك مرارا و تكرار و تلمس لغيرك و لإخوانك و رفاقك السبعين عذرا ليس من باب التشجيع على الخطأ و إنما من باب الحيطة أن تبتلى أنت مستقبلا مثلما ابتلي غيرك ، فمحن الدنيا كثيرة و صبر المبتلى قد ينفذ سريعا من شدة الضغط ، فلا تفجر قوة تقية بانتقام محمود يوفقه الله إن ما تعلق بمظالم لأرواح بريئة تخشى الله و قد بعات نفسها وروحها في سبيل الله.فهل من معتبر؟.
أ.سميرة بيطام