إن بحر اللغة العربية شاسع جدا أكثر ما يتصوره عقل بشري و أكبر بكثير مما تخطه أنامل عبقرية عشقت و أحبت و ولعت بجمال اللغة العربية ، انه الحب بامتياز حينما يزيد عن حده ، كيف لا و هي العربية بتاج الجمال يتأمله الولهان في أن يرتديه حقيقة بعنوان : اللغة العربية .
مشاريع ترسم خطواتها نحو التألق باللغة العربية و لا يتأتي نضال هذا المشروع إلا بالتأمل الرائع و الطويل بل و المتكرر حقا بعيون واعية جدا لأحقية اللغة العربية في الإبداع بالحرف و اللحن و الصوت ، نعم الصوت حينما يسقط الحرف العربي على مسامع آذان عربية أصيلة تعرف كيف تتذوق الحرف العربي و تعرف بأناملها كيف تكتب و تخط و كل ذلك لا يتأتى إلا بعد التأمل المتفنن للبعض من عشاق العربية ، صحيح أن محبي العربية كثر و لكن متأمليها قليل ، لأنهم يتمتعون بصفات لا توجد عند عامة الناس ، و هكذا و بهذه الخصوصية يخط القلم و لا يمل حينما يتعلق الأمر بوصف اللغة العربية.
تلك الآثار تدل علينا فانظروا بعدنا إلى الآثار
إن المساعي الحميدة تثمر مع محبي اللغة العربية و المحافظين عليها بكل ما أوتوا من برهان و يقين أنها اللغة الأروع و الأجمل ،و ما جمعته يد الله لا تفرقه يد الشيطان ، و لذلك كان من التأمل المدقق ما جعل للعربية حماتها و مبدعوها و عشاقها ، فأصبحوا يهيمون تألقا بالتكلم بها و بالكتابة بها بل بالتحاور ضد لغات أجنبية تحاول فرض نفسها إقحاما لها في المجال الجمالي للغة العربية.
فكما يطيب للإنسان أن يكتب و يتحدث عن الماضي القريب و البعيد لاسيما إن كان ما يتحدث به باللغة العربية ،حتما ستتجلى الذكريات و التي هو بصدد إجلائها و استخراجها من مكنوناتها ،ستعيش إلى جنب هذه الذكريات بحور اللغة العربية و لو بالمدة القصيرة ، لأن العبرة بقيمة العربية و ليس بالوقت المتأمل به في فنونها العريقة .
لذلك سيكون الشرف لمن يتأمل العربية في أن يكون من محبيها و هي أيضا ستألف الألسن المجيدة للنطق بها ، و ليست في ذلك ترفض قيمة أو مبدءا.
إن التردد في عدم تأمل حروف اللغة العربية و أسرار جمالها يعطل عملية الإبداع كتابة و نطقا ، فان اقتصر هذا التأمل على فئة معينة كالكتاب و الشعراء و الناقدين و الباحثين في بحورها فكيف لصداها أن يصل بعيدا و يتجاوز منطق الحب لها ؟، فالعربية بنيت من أصول متجذرة في قالب مبهر لا يمكن تقليده أو تزييفه أو تحريفه ، كيف يحصل ذلك و هي لغة القرآن الكريم و هنا مكمن التأمل العميق بعيدا عن الغوغائية و الفوضى الفكرية و تقربا لكل ما يخدم العربية و مصالح حروفها الندية
يبقى أن التواتر في التكلم بها يخلق نوعا من الفضول و التطفل ما يجعل بؤرة التأمل تتسع يوما بعد يوم و ليس يهم في ذلك صفة المتأمل و الشهادة المتحصل عليها و لا جنسه بقدر ما يهم اتفاق التأمل مع التحليل لاستخلاص عصارة الحب للعربية.
على قدر الكساء أمد رجلي فان طال الكساء مددت أخرى
مشاريع ترسم خطواتها نحو التألق باللغة العربية و لا يتأتي نضال هذا المشروع إلا بالتأمل الرائع و الطويل بل و المتكرر حقا بعيون واعية جدا لأحقية اللغة العربية في الإبداع بالحرف و اللحن و الصوت ، نعم الصوت حينما يسقط الحرف العربي على مسامع آذان عربية أصيلة تعرف كيف تتذوق الحرف العربي و تعرف بأناملها كيف تكتب و تخط و كل ذلك لا يتأتى إلا بعد التأمل المتفنن للبعض من عشاق العربية ، صحيح أن محبي العربية كثر و لكن متأمليها قليل ، لأنهم يتمتعون بصفات لا توجد عند عامة الناس ، و هكذا و بهذه الخصوصية يخط القلم و لا يمل حينما يتعلق الأمر بوصف اللغة العربية.
تلك الآثار تدل علينا فانظروا بعدنا إلى الآثار
إن المساعي الحميدة تثمر مع محبي اللغة العربية و المحافظين عليها بكل ما أوتوا من برهان و يقين أنها اللغة الأروع و الأجمل ،و ما جمعته يد الله لا تفرقه يد الشيطان ، و لذلك كان من التأمل المدقق ما جعل للعربية حماتها و مبدعوها و عشاقها ، فأصبحوا يهيمون تألقا بالتكلم بها و بالكتابة بها بل بالتحاور ضد لغات أجنبية تحاول فرض نفسها إقحاما لها في المجال الجمالي للغة العربية.
فكما يطيب للإنسان أن يكتب و يتحدث عن الماضي القريب و البعيد لاسيما إن كان ما يتحدث به باللغة العربية ،حتما ستتجلى الذكريات و التي هو بصدد إجلائها و استخراجها من مكنوناتها ،ستعيش إلى جنب هذه الذكريات بحور اللغة العربية و لو بالمدة القصيرة ، لأن العبرة بقيمة العربية و ليس بالوقت المتأمل به في فنونها العريقة .
لذلك سيكون الشرف لمن يتأمل العربية في أن يكون من محبيها و هي أيضا ستألف الألسن المجيدة للنطق بها ، و ليست في ذلك ترفض قيمة أو مبدءا.
إن التردد في عدم تأمل حروف اللغة العربية و أسرار جمالها يعطل عملية الإبداع كتابة و نطقا ، فان اقتصر هذا التأمل على فئة معينة كالكتاب و الشعراء و الناقدين و الباحثين في بحورها فكيف لصداها أن يصل بعيدا و يتجاوز منطق الحب لها ؟، فالعربية بنيت من أصول متجذرة في قالب مبهر لا يمكن تقليده أو تزييفه أو تحريفه ، كيف يحصل ذلك و هي لغة القرآن الكريم و هنا مكمن التأمل العميق بعيدا عن الغوغائية و الفوضى الفكرية و تقربا لكل ما يخدم العربية و مصالح حروفها الندية
يبقى أن التواتر في التكلم بها يخلق نوعا من الفضول و التطفل ما يجعل بؤرة التأمل تتسع يوما بعد يوم و ليس يهم في ذلك صفة المتأمل و الشهادة المتحصل عليها و لا جنسه بقدر ما يهم اتفاق التأمل مع التحليل لاستخلاص عصارة الحب للعربية.
على قدر الكساء أمد رجلي فان طال الكساء مددت أخرى