بيانا لدور الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله في محاربة الدجل و الآفات الاجتماعية وهي جهود لا ينكرها إلا جاحد فهو يعد نموذجا مميزا في فهم الإسلام المعتدل الموصول بأصل الشجرة يقول البنا رحمه الله " والتمائم والرقي والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة الغيب، وكل ما كان من هذا الباب منكر تجب محاربته إلا ما كان آية من قرآن أو رقية مأثورة . " حيث عالج الإمام في هذا الأصل تنقية العقيدة من كل الشوائب مع التأكيد على محاربة هذه الانحرافات مع تحرير العقل المسالم من كل الأوهام و الخرافات ليكون الإسلام حركة ايجابية تصنع التحرر و تبني نهضة شاملة في كل المناحي .
جاء الإسلام ثورة على كل المعتقدات الخرافية التي ارتبطت بالشعوذة و الدجل و الأباطيل الوهمية و الإغراق في معرفة المجهول إلى حد التسليم لتلك المعتقدات و سيطرتها على حياة معتقديها فالإسلام باريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام فجاءت أحكامه تحمي العقول من تلك المعتقدات الباطلة المنحرفة وإن استخدام تلك السلوكيات لا تقل خطورة على الجرائم التي يحاربها القانون .
إن المظاهر الانحراف التي شاعت في المجتمعات الإسلامية وضع الحجب و التمائم و الرقي و الودع تعد من الكبائر التي حاربها الإسلام و هي تتنافى مع إيماننا بالقضاء و القدر و التسليم به و ان دفع الضرر يكون بما شرعه الله في كتابه و سنته أو دفع المكروه بالتداوي و التمريض و من مصائب تلك الخرافات أنها سيطرت على بعض العقول المستنيرة التي يفرض أنها تكون سدا منيعا لاستغلال المشعوذين للناس و نهب أموالهم بالباطل و بعضهم الآخر استغل الشرع للترويج هذه الأباطيل إما جهلا أو مكرا .
ومن مظاهر الانحراف التي حاربها الإسلام إدعاء معرفة الغيب و هي معروفة عند المجتمع بأسماء مختلفة لكنها جميعها تصب في معرفة الغيب التي اختص الله تعالى بها دون عيره كالكف والفنجان والتنجيم، والسحر، والكهانة، والعرافة، والتطيُّر، والنُّشْرة، والرُّقَى و التنجيم و الشوافة أو قزانة و الغريب أن لها محطات إذاعية و تلفزيونية نروج سمومها و أباطيلها تنفث سمها القاتل في العقول قال تعالى في بيانا للحق في علم الغيب : ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [الأنعام: 59]. وقال تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 31].
فمتى تستيقظ ضمائر الأمة و تتحرر القول من كل الأوهام و الخرافات فتستحلي النور من أصل المصدر الكتاب و السنة طاهرة مقتفين أثر سلف الأمة الصالح في الفهم و العمل .
و الله أكبر و لله الحمد
جاء الإسلام ثورة على كل المعتقدات الخرافية التي ارتبطت بالشعوذة و الدجل و الأباطيل الوهمية و الإغراق في معرفة المجهول إلى حد التسليم لتلك المعتقدات و سيطرتها على حياة معتقديها فالإسلام باريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام فجاءت أحكامه تحمي العقول من تلك المعتقدات الباطلة المنحرفة وإن استخدام تلك السلوكيات لا تقل خطورة على الجرائم التي يحاربها القانون .
إن المظاهر الانحراف التي شاعت في المجتمعات الإسلامية وضع الحجب و التمائم و الرقي و الودع تعد من الكبائر التي حاربها الإسلام و هي تتنافى مع إيماننا بالقضاء و القدر و التسليم به و ان دفع الضرر يكون بما شرعه الله في كتابه و سنته أو دفع المكروه بالتداوي و التمريض و من مصائب تلك الخرافات أنها سيطرت على بعض العقول المستنيرة التي يفرض أنها تكون سدا منيعا لاستغلال المشعوذين للناس و نهب أموالهم بالباطل و بعضهم الآخر استغل الشرع للترويج هذه الأباطيل إما جهلا أو مكرا .
ومن مظاهر الانحراف التي حاربها الإسلام إدعاء معرفة الغيب و هي معروفة عند المجتمع بأسماء مختلفة لكنها جميعها تصب في معرفة الغيب التي اختص الله تعالى بها دون عيره كالكف والفنجان والتنجيم، والسحر، والكهانة، والعرافة، والتطيُّر، والنُّشْرة، والرُّقَى و التنجيم و الشوافة أو قزانة و الغريب أن لها محطات إذاعية و تلفزيونية نروج سمومها و أباطيلها تنفث سمها القاتل في العقول قال تعالى في بيانا للحق في علم الغيب : ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [الأنعام: 59]. وقال تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 31].
فمتى تستيقظ ضمائر الأمة و تتحرر القول من كل الأوهام و الخرافات فتستحلي النور من أصل المصدر الكتاب و السنة طاهرة مقتفين أثر سلف الأمة الصالح في الفهم و العمل .
و الله أكبر و لله الحمد