نبيل الصوفي
تتالي مطارق المجتمع الدولي على رأس هذه البلاد. يخيل للمراقب أن كل العالم، صار يرى لنفسه الحق أن يقرر لليمن واليمنيين، ويعاقبهم ان لم ينفذوا.
لا مسؤول عن هذا أكثر من اليمنيين أنفسهم.
صحيح أن بعضنا يشتم أميركا، فيرد عليه آخر بشتم ايران، لكن الحقيقة هو أن من يشتم أميركا ومن يشتم ايران، أكثر عدواة لليمني الآخر. احتفى الاصلاحيون، بطريقة مخزية لتراثهم الفكري، بقرار مجلس الأمن الدولي، وبعدها باسبوع رد عليهم المؤتمريون باحتفاء مماثل بقرار المملكة العربية السعودية اعتبار جماعة الاخوان المسلمين «منظمة ارهابية».
مالنا أيها السادة..
هل نعرف أن موظفي سفارات ومطارات العالم، ستقرر نصف قرارها تجاه الواحد منا، بمجرد رؤية جواز سفره، كوثيقة تحمل اسم «اليمن»، قبل أن تعرف أي توجه لهذا أو ذاك.
هل يتعلق الأمر بتدافعنا المجنون، للوصول الى السلطة؟
أي قيمة لتحكم بلاد نصفه عدو للنصف الأخر..
أي معنى لوطن، يستعد بعضه للعمل مع كل العالم لينتصر على البعض الآخر.
ياسادة، الاختلاف صار هو الدينامو الذي يتحرك به قطار الحياة، فمابلكم ترفضون الاختلاف.. وتتنافسون على طريق العمل الواحد. فقط بعدها كل واحد منكم يتحرك باتجاه نقيض، والتناقض ابدا لايعني الاختلاف، بل يعني الصراع للاستفراد بتطبيق ذات السوء.
معركة الدستور..
هل تعيد لنا التوازن وأنا أكتب هذه الخاطرة، تسابقت اسماء لجنة صياغة الدستور بالقرار الرئآسي، في فترة لم يعد يحكمها أى دستور.
توقفت عن الحديث عن الخارج، وقلت: لعلنا نستعيد الذات اليمنية، في فترة نقاش الدستور. دعونا لانهتم، بالافراد المشكلين للجنة، ولا حتى بمخضرية القرار العجيب، الذي سبق اعلان الاسماء، والذي لعله كان شبيها بالاعلان الدستوري للرئيس المصري السابق محمد مرسي، ولكن يمنيا ذهب للأمانة العامة للحوار الوطني.
لنهتم اذا بنقاش مهني علمي سياسي، تكون فيه اللجنة مجرد لجنة ترتيب للأفكار. يقال انها ستصيغ دستورا من الكتاب الذي يقولون أنه تضمن كل أفكار اليمنيين الذين تحاوروا في الموفمبيك.
غير أن هذا وهم، فذلك الكتاب، تضمن أفكارا لايسعها دستور، واذا سيكون هناك انتقاء، وستركز الوثيقة الدستورية على مشروع آخر لم يناقش اطلاقا في الموفمبيك، وقد سماه القرار الرئاسي، بدستور ليمن اتحادي من ستة أقاليم.
وإذا هل يمكن لنا، أن نشهد نقاشا طبيعيا، بشمل حتى من هو معترض على الاقلمة والاتحادية.
لست أدري، لكن دعونا نأمل، أن تستعيد اليمن عافيتها التي تزيد هوانا كلما زاد الادعاء الكاذب أن من يقول رأيا مخالفا، هو من يعيق السلامة والأمان.
لا يضر الأوطان، إلا تقديم سلطاته نفسها أنها هي الأب والأم والأخ الكبير، للشعب.
تتالي مطارق المجتمع الدولي على رأس هذه البلاد. يخيل للمراقب أن كل العالم، صار يرى لنفسه الحق أن يقرر لليمن واليمنيين، ويعاقبهم ان لم ينفذوا.
لا مسؤول عن هذا أكثر من اليمنيين أنفسهم.
صحيح أن بعضنا يشتم أميركا، فيرد عليه آخر بشتم ايران، لكن الحقيقة هو أن من يشتم أميركا ومن يشتم ايران، أكثر عدواة لليمني الآخر. احتفى الاصلاحيون، بطريقة مخزية لتراثهم الفكري، بقرار مجلس الأمن الدولي، وبعدها باسبوع رد عليهم المؤتمريون باحتفاء مماثل بقرار المملكة العربية السعودية اعتبار جماعة الاخوان المسلمين «منظمة ارهابية».
مالنا أيها السادة..
هل نعرف أن موظفي سفارات ومطارات العالم، ستقرر نصف قرارها تجاه الواحد منا، بمجرد رؤية جواز سفره، كوثيقة تحمل اسم «اليمن»، قبل أن تعرف أي توجه لهذا أو ذاك.
هل يتعلق الأمر بتدافعنا المجنون، للوصول الى السلطة؟
أي قيمة لتحكم بلاد نصفه عدو للنصف الأخر..
أي معنى لوطن، يستعد بعضه للعمل مع كل العالم لينتصر على البعض الآخر.
ياسادة، الاختلاف صار هو الدينامو الذي يتحرك به قطار الحياة، فمابلكم ترفضون الاختلاف.. وتتنافسون على طريق العمل الواحد. فقط بعدها كل واحد منكم يتحرك باتجاه نقيض، والتناقض ابدا لايعني الاختلاف، بل يعني الصراع للاستفراد بتطبيق ذات السوء.
معركة الدستور..
هل تعيد لنا التوازن وأنا أكتب هذه الخاطرة، تسابقت اسماء لجنة صياغة الدستور بالقرار الرئآسي، في فترة لم يعد يحكمها أى دستور.
توقفت عن الحديث عن الخارج، وقلت: لعلنا نستعيد الذات اليمنية، في فترة نقاش الدستور. دعونا لانهتم، بالافراد المشكلين للجنة، ولا حتى بمخضرية القرار العجيب، الذي سبق اعلان الاسماء، والذي لعله كان شبيها بالاعلان الدستوري للرئيس المصري السابق محمد مرسي، ولكن يمنيا ذهب للأمانة العامة للحوار الوطني.
لنهتم اذا بنقاش مهني علمي سياسي، تكون فيه اللجنة مجرد لجنة ترتيب للأفكار. يقال انها ستصيغ دستورا من الكتاب الذي يقولون أنه تضمن كل أفكار اليمنيين الذين تحاوروا في الموفمبيك.
غير أن هذا وهم، فذلك الكتاب، تضمن أفكارا لايسعها دستور، واذا سيكون هناك انتقاء، وستركز الوثيقة الدستورية على مشروع آخر لم يناقش اطلاقا في الموفمبيك، وقد سماه القرار الرئاسي، بدستور ليمن اتحادي من ستة أقاليم.
وإذا هل يمكن لنا، أن نشهد نقاشا طبيعيا، بشمل حتى من هو معترض على الاقلمة والاتحادية.
لست أدري، لكن دعونا نأمل، أن تستعيد اليمن عافيتها التي تزيد هوانا كلما زاد الادعاء الكاذب أن من يقول رأيا مخالفا، هو من يعيق السلامة والأمان.
لا يضر الأوطان، إلا تقديم سلطاته نفسها أنها هي الأب والأم والأخ الكبير، للشعب.