بقلم : احمد عثمان
غدا 7 فبراير ذكرى فك حصار السبعين يوما في1968م الذي فرض على الجمهورية من قبل المعسكر الملكي الذي جمع قوته بعد خمس سنوات من ثورة سبتمبر المجيدة مدعوما إقليميا وبقوة بالمال والسلاح كان الحصار مطبقا وكان المعسكر الجمهوري مازال طريا وضعيفا إلا من إيمان الثوار بقضيتهم وثورتهم وكانت أكثر القبائل مازالت في المعسكر الملكي ومع هذا كله صمد الثوار صمودا أسطوريا وقاد الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب نعمان مع رفاقه محمد صالح فرحان الشرعبي وعبدالرقيب الحربي وآخرون من كل المناطق اليمنية الجيش الذي كان تحت التأسيس ببسالة منقطعة النظير والذين صمدوا أمام جحافل الإمامة والهمجية وأسقطوها وانقذوا اليمن من شر الجهل والظلام الذي جثم على اليمن ردحا من الزمن...كانت حاشد بزعامة الشيخ عبدالله الاحمر إلى جانب الجيش في مواجهة الملكية وحشودها وهو أمر يتفق عليه اليمنيون سواء اتفقوا أو اختلفوا مع آل الأحمر فموقفهم من الثورة والجمهورية ومعاداة الملكية ثابت ومعروف وقبله ذهب الشيخ حسين الاحمر وابنه حميد الاحمر شهدا بسيف الامام احمد ...لقد دحر ت الملكية لكن المسار الجمهوري لم يسركما ينبغي وتعرض انحراف في جوهر أهداف الثورة بسبب الحكام الذين قفزوا الى الحكم ولم يحافظوا على مسيرة الشعب وبسبب اخطاء الثوار وتفريطهم بالاهداف الحقيقية للثورة وهذا هو سبب الانتكاسات والخيبات اليمنية وهو ما دفع الشعب ليشعل ثورة 11فبرايرلاستكمال أهداف ثورة سبتمبر والدفاع عنها عن طريق تحويل الثورة إلى فعل مستمر وثقافة شعبية تحميها من المتسلقين ولصوص الثورات....التاريخ يعيد نفسه والثورة المضادة بحلفائها القدامى والجدد تحاول بكل قوتها وخبثها ان تعيق المسيرة وهي لن تفعل اكثر ما فعلت سابقتها ..تتجمع لكي تكشف نفسها وتنتحر ببشاعة في ظروف مختلفه وشعب لم يعد يقبل القطرنه أو السكوت عن الزيف وسيدافع عن ثورته دفاعه عن كرامته وحياته لأن الثورة والجمهورية لاتعني سوى الكرامة والحياة والحرية التي لا تقبل المساومة.
موقع *الصحوة نت*
غدا 7 فبراير ذكرى فك حصار السبعين يوما في1968م الذي فرض على الجمهورية من قبل المعسكر الملكي الذي جمع قوته بعد خمس سنوات من ثورة سبتمبر المجيدة مدعوما إقليميا وبقوة بالمال والسلاح كان الحصار مطبقا وكان المعسكر الجمهوري مازال طريا وضعيفا إلا من إيمان الثوار بقضيتهم وثورتهم وكانت أكثر القبائل مازالت في المعسكر الملكي ومع هذا كله صمد الثوار صمودا أسطوريا وقاد الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب نعمان مع رفاقه محمد صالح فرحان الشرعبي وعبدالرقيب الحربي وآخرون من كل المناطق اليمنية الجيش الذي كان تحت التأسيس ببسالة منقطعة النظير والذين صمدوا أمام جحافل الإمامة والهمجية وأسقطوها وانقذوا اليمن من شر الجهل والظلام الذي جثم على اليمن ردحا من الزمن...كانت حاشد بزعامة الشيخ عبدالله الاحمر إلى جانب الجيش في مواجهة الملكية وحشودها وهو أمر يتفق عليه اليمنيون سواء اتفقوا أو اختلفوا مع آل الأحمر فموقفهم من الثورة والجمهورية ومعاداة الملكية ثابت ومعروف وقبله ذهب الشيخ حسين الاحمر وابنه حميد الاحمر شهدا بسيف الامام احمد ...لقد دحر ت الملكية لكن المسار الجمهوري لم يسركما ينبغي وتعرض انحراف في جوهر أهداف الثورة بسبب الحكام الذين قفزوا الى الحكم ولم يحافظوا على مسيرة الشعب وبسبب اخطاء الثوار وتفريطهم بالاهداف الحقيقية للثورة وهذا هو سبب الانتكاسات والخيبات اليمنية وهو ما دفع الشعب ليشعل ثورة 11فبرايرلاستكمال أهداف ثورة سبتمبر والدفاع عنها عن طريق تحويل الثورة إلى فعل مستمر وثقافة شعبية تحميها من المتسلقين ولصوص الثورات....التاريخ يعيد نفسه والثورة المضادة بحلفائها القدامى والجدد تحاول بكل قوتها وخبثها ان تعيق المسيرة وهي لن تفعل اكثر ما فعلت سابقتها ..تتجمع لكي تكشف نفسها وتنتحر ببشاعة في ظروف مختلفه وشعب لم يعد يقبل القطرنه أو السكوت عن الزيف وسيدافع عن ثورته دفاعه عن كرامته وحياته لأن الثورة والجمهورية لاتعني سوى الكرامة والحياة والحرية التي لا تقبل المساومة.
موقع *الصحوة نت*