الكاتب : احمد عثمان
من يقتل أخاه من أجل نزوة أو طمع أو كرسي يحبس أمه أيضا ويتنازل عن عرضه ويبيع وطنه ويصادر هواء أهله ويمزق بلاده .... إنها جناية الإنسان (الحاكم) تحديدا وليس جناية الوحدة أما الوحدة فهي ثابتة مثل جبل صبر وشمسان وعيبان والإنسان اليمني منذ القدم بطيبته ولكنته وسحنته المميزة وقلبه المحب للارض دون تميز بين بيحان وذبحان وبين ابن الجوف وشبوة وتعز وحضرموت ... الإنسان المستبد وقاطع الطريق الذي صنع الحواجز والبراميل التي مسحت قبل 24 عاما هونفسه اليوم يحاول أن يعبث بالوطن ويساوم على الوحدة ويزايد عليها من أجل نفس الأطماع الخاصة المريضة ...واللصوص هم اللصوص وقطاع الطرق هم قطاع الطرق أمس واليوم ...نفس الصفات والأفعال لا يردعهم إلا قوة صاحب الحق ووعيه أعني الشعب هنا...الوحدة هي الوحدة ببهائها وجمالها في وجدان اليمني أمس واليوم وغدا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها و سيتمسك بها اليمني كما يتمسك ببيته ويدافع عن عرضه ويمسك على قلبه .... ولهذا نرى اليوم كل المؤامرات المدعومة تسقط في الشارع اليمني والشارع الجنوبي تحديدا لأنه وحدوي بفطرته ولأن مشروع الوحدة وتحرير الوحدة من قيودها هو مشروع جنوبي بالأساس ...الوحدة راسخة في جذور وأعماق اليمني ولهذا يعمل أعداء الوحدة لعرقلة بناء الدولة لأن الوحدة تسقط بسقوط الدولة ومعها يسقط كل شي: الإنسان والكرامة والأمن والاستقرار؟ ... الحوار الوطني الذي نحن بصدده هو مظهر من مظاهر قوة الحق وقوة صاحب الحق الذي انتزع بالثورة الشعبية التي يجب أن تستمر وبأشكال متجددة دفاعا عن الوحدة والكرامة والوجود، وعلي الشعب أن ينمي ثقافة الثورة المستمرة ويراكم من تجاربها لأنها ثقافة الكرامة ومن يشنون حملات التشويه ضد الثورة ويروجون للنظام القديم هم عمال نظافة لوجه النظام القديم ومستأجرين باليومية لأعداء الوحدة والدولة والشعب الحوار الوطني ليس قرارا فرديا ولا مصادرة من مستبد.. إنه معبر عن إرادة الشعب وعلى هذا الشعب أن يستمر لحماية مخرجات الحوار وبناء دولته وتحقيق أهداف الثورة لأن الثورة الشعبية في فبراير وكل الثورات كان أول وأهم أهدافها هي الوحدة والوحدة لا تكون إلا بدولة واحدة عادلة وقوية ولأن اللصوص كثير والمتربصين أكثر على الشعب أن لا يركن، وأن يبقى مستفزا متحفزا في حالة ثورية دائمة (يقرا يسن وبيده حجر) بل عدة أحجار وقلب واحد كبير.
موقع*الصحوة نت*
من يقتل أخاه من أجل نزوة أو طمع أو كرسي يحبس أمه أيضا ويتنازل عن عرضه ويبيع وطنه ويصادر هواء أهله ويمزق بلاده .... إنها جناية الإنسان (الحاكم) تحديدا وليس جناية الوحدة أما الوحدة فهي ثابتة مثل جبل صبر وشمسان وعيبان والإنسان اليمني منذ القدم بطيبته ولكنته وسحنته المميزة وقلبه المحب للارض دون تميز بين بيحان وذبحان وبين ابن الجوف وشبوة وتعز وحضرموت ... الإنسان المستبد وقاطع الطريق الذي صنع الحواجز والبراميل التي مسحت قبل 24 عاما هونفسه اليوم يحاول أن يعبث بالوطن ويساوم على الوحدة ويزايد عليها من أجل نفس الأطماع الخاصة المريضة ...واللصوص هم اللصوص وقطاع الطرق هم قطاع الطرق أمس واليوم ...نفس الصفات والأفعال لا يردعهم إلا قوة صاحب الحق ووعيه أعني الشعب هنا...الوحدة هي الوحدة ببهائها وجمالها في وجدان اليمني أمس واليوم وغدا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها و سيتمسك بها اليمني كما يتمسك ببيته ويدافع عن عرضه ويمسك على قلبه .... ولهذا نرى اليوم كل المؤامرات المدعومة تسقط في الشارع اليمني والشارع الجنوبي تحديدا لأنه وحدوي بفطرته ولأن مشروع الوحدة وتحرير الوحدة من قيودها هو مشروع جنوبي بالأساس ...الوحدة راسخة في جذور وأعماق اليمني ولهذا يعمل أعداء الوحدة لعرقلة بناء الدولة لأن الوحدة تسقط بسقوط الدولة ومعها يسقط كل شي: الإنسان والكرامة والأمن والاستقرار؟ ... الحوار الوطني الذي نحن بصدده هو مظهر من مظاهر قوة الحق وقوة صاحب الحق الذي انتزع بالثورة الشعبية التي يجب أن تستمر وبأشكال متجددة دفاعا عن الوحدة والكرامة والوجود، وعلي الشعب أن ينمي ثقافة الثورة المستمرة ويراكم من تجاربها لأنها ثقافة الكرامة ومن يشنون حملات التشويه ضد الثورة ويروجون للنظام القديم هم عمال نظافة لوجه النظام القديم ومستأجرين باليومية لأعداء الوحدة والدولة والشعب الحوار الوطني ليس قرارا فرديا ولا مصادرة من مستبد.. إنه معبر عن إرادة الشعب وعلى هذا الشعب أن يستمر لحماية مخرجات الحوار وبناء دولته وتحقيق أهداف الثورة لأن الثورة الشعبية في فبراير وكل الثورات كان أول وأهم أهدافها هي الوحدة والوحدة لا تكون إلا بدولة واحدة عادلة وقوية ولأن اللصوص كثير والمتربصين أكثر على الشعب أن لا يركن، وأن يبقى مستفزا متحفزا في حالة ثورية دائمة (يقرا يسن وبيده حجر) بل عدة أحجار وقلب واحد كبير.
موقع*الصحوة نت*