بقلم : أحمد عثمان
ما ان استبشرنا خيرا بانتهاء الحرب في دماج وصعدة وما حواليها حتى فوجئ الناس بحالة غريبة وهي تهجير السلفين من دماج الى الحديدة، في سابقة خطيرة تهدد التعايش الاجتماعي والنسيج الوطني ويفتح مخاطر غير موجودة أساسا تهدد الجميع بما فيهم الحوثيين انفسهم الذين ربما يفرحون بهذه الحالة الغامضة الدوافع أصلا لأنها لم تأتِ نتيجة انتصار حربي وإنما وساطة تحتاج إلى مزيد من التوضيح للرأي العام كحل غريب ازعج الجميع وخلق مخاوف حقيقية سواء لدى المختلفين أو المتفقين مع السلفيين والحوثيين القريبين والبعيدين من المشهد، وهي حالة تكرس صورة الحوثيين الإقصائية والطائفية الفجة والتي لا تقبل المختلف معه ولا تتعايش مع أحد خاصة وأن الناس تذكر أيضا تهجير يهود ال سالم وبعدهم مئات الآلاف من أبناء صعدة الذين مازالوا مهجرين عنوة من ديارهم ومن كان هذه حاله لايمكن أن يساهم في استقرار الوطن وبناء دولة مدنية ولايمكن للشعب أن يأمن جانبه؟..
ممثلي الحوار من أبناء الحديدة بدورهم رفضوا التهجير إلى محافظتهم او تخوفوا ولهم الحق في هذا التخوف لقضية غامضة أقرب إلى ترحيل المشكلة بعفشها الغامض إلى مكان آخر وليس إنهاءها.
إنهاء الحرب والوساطة الطيبة هو ان تحافظ على حقوق الجميع في قراهم وتنزع السلاح الثقيل وتجعل الجميع يحتكم للدولة التي تحضر ويفتح لها الجميع الأبواب لو أنهم فعلا لا يريدون حربا وينشدون السلام .... أما أن ينتهي الصلح بنتيجة لصالح طرف وبصورة ما كان يحلم بها وبشكل يثير مخاوف كل الناس من تأسيس حالة التشظي الاجتماعي على أساس طائفي وشرعنة تهجير الأقليات المناطقية أو المذهبية بل وإحياء تهجيرات متبادلة ما كان أحد يفكر بها أصلا فهذه (فزورة) و(لغز) يحتاج إلى فكفكة وحل واضح لنعرف ما المصلحة والحكمة من وراء تكريس منطق (الكنتونات) وأن الأكثرية (تزفر) بالأقلية من ديارها ويصبح اليمني (مزفرا) و(مرحلا) على طوول سواء كان في الغربة أو في وطنه المهدد بـــ (التهجيرات) و(الترحيلات) كلما هبت رياح فتنة ماء هنا أو هناك وبهذا يفتح الباب للفتن الطائفية والقبلية وتجمع الناس على أسس لا وطنية تعصف بكل المنجزات الوطنية والقيم الاجتماعية دفعة واحدة.....الأمر يحتاج إلى إعادة نظر أو مكاشفه (عارية) أفضل من هذا الغموض المزري والتساؤلات المفتوحة على الفراغ؟
موقع*الصحوة نت*
ما ان استبشرنا خيرا بانتهاء الحرب في دماج وصعدة وما حواليها حتى فوجئ الناس بحالة غريبة وهي تهجير السلفين من دماج الى الحديدة، في سابقة خطيرة تهدد التعايش الاجتماعي والنسيج الوطني ويفتح مخاطر غير موجودة أساسا تهدد الجميع بما فيهم الحوثيين انفسهم الذين ربما يفرحون بهذه الحالة الغامضة الدوافع أصلا لأنها لم تأتِ نتيجة انتصار حربي وإنما وساطة تحتاج إلى مزيد من التوضيح للرأي العام كحل غريب ازعج الجميع وخلق مخاوف حقيقية سواء لدى المختلفين أو المتفقين مع السلفيين والحوثيين القريبين والبعيدين من المشهد، وهي حالة تكرس صورة الحوثيين الإقصائية والطائفية الفجة والتي لا تقبل المختلف معه ولا تتعايش مع أحد خاصة وأن الناس تذكر أيضا تهجير يهود ال سالم وبعدهم مئات الآلاف من أبناء صعدة الذين مازالوا مهجرين عنوة من ديارهم ومن كان هذه حاله لايمكن أن يساهم في استقرار الوطن وبناء دولة مدنية ولايمكن للشعب أن يأمن جانبه؟..
ممثلي الحوار من أبناء الحديدة بدورهم رفضوا التهجير إلى محافظتهم او تخوفوا ولهم الحق في هذا التخوف لقضية غامضة أقرب إلى ترحيل المشكلة بعفشها الغامض إلى مكان آخر وليس إنهاءها.
إنهاء الحرب والوساطة الطيبة هو ان تحافظ على حقوق الجميع في قراهم وتنزع السلاح الثقيل وتجعل الجميع يحتكم للدولة التي تحضر ويفتح لها الجميع الأبواب لو أنهم فعلا لا يريدون حربا وينشدون السلام .... أما أن ينتهي الصلح بنتيجة لصالح طرف وبصورة ما كان يحلم بها وبشكل يثير مخاوف كل الناس من تأسيس حالة التشظي الاجتماعي على أساس طائفي وشرعنة تهجير الأقليات المناطقية أو المذهبية بل وإحياء تهجيرات متبادلة ما كان أحد يفكر بها أصلا فهذه (فزورة) و(لغز) يحتاج إلى فكفكة وحل واضح لنعرف ما المصلحة والحكمة من وراء تكريس منطق (الكنتونات) وأن الأكثرية (تزفر) بالأقلية من ديارها ويصبح اليمني (مزفرا) و(مرحلا) على طوول سواء كان في الغربة أو في وطنه المهدد بـــ (التهجيرات) و(الترحيلات) كلما هبت رياح فتنة ماء هنا أو هناك وبهذا يفتح الباب للفتن الطائفية والقبلية وتجمع الناس على أسس لا وطنية تعصف بكل المنجزات الوطنية والقيم الاجتماعية دفعة واحدة.....الأمر يحتاج إلى إعادة نظر أو مكاشفه (عارية) أفضل من هذا الغموض المزري والتساؤلات المفتوحة على الفراغ؟
موقع*الصحوة نت*