ياسر شرف
جرت سنة الله تعالى بتعاقب الساعات والأيام والشهور والسنوات والدهور، كما جرت الفطرة الخلقية أنه بتقدم الزمان يولد أناس إلى هذه الحياة ويفتقد آخرون، كما أنه بتقدم الزمان تتغير الحوادث على هذه الأرض فلا تدوم الدنيا على حال، ولا يُخلّد الناس على مر الزمان.. ومن الإيمان بهذا ومعايشة كل هذه السنن الإلهية الثابتة وجب على كل ذي لب رشيد أن يجعل مجرى الزمن محورا لتغيير محدثات الحياة وواقعها على كل المستويات وفي كافة الأصعدة. لأعداء الإسلام نظرات وطموحات في جعل كفة الدنيا في مصالحهم، فلا نكاد نرى عاما يمر أو سنة تنقضي إلا بأحداث تخدم غاياتهم وترتقي بمستوى تقدمهم الفكري والمادي، وكل عام جديد يتفاجأ العالم عموما والبلدان الاسلامية خصوصا بنوع من أنواع السيطرة والظفر لأعداء ديننا علينا، فأصبح حالنا ينم عن الافتقار لهم والتذلل بين أقدامهم والجري نحو تحقيق رضاهم. حري بكل مسلم في هذه الدنيا أن يجعل تغير الأعوام مصدرا لإنارة الظلام والارتقاء بمستواه وحال الأنام، فعلى المستوى الفردي يتوجب على من يشاهد أحداث التاريخ ومجريات الزمان أن يصنع لنفسه طريقا تغييريا يتمثل بإصلاح حاله مع الله فلا ضمان لطول العمر ولا مهرب من الموت، وخير للفرد المسلم أن ينقضي عمره وهو على حبل متين مع خالقه من أن يلقاه لاهثا وراء دروب الظلالة ومسالك الغي ومناصرة الظلمة واتباع الشيطان، ولتحقيق التغيير النفسي لابد لك أخي ولك أختي من رسم الغايات الواضحة في هذه الحياة والعمل في الدنيا بحذق التجار في استعراض الحساب يوميا واستغلال مواطن الخير والزيادة للحسنات فلا يفوتنا للحسنات موطن ولا نتكاسل عن واجب ولا نسلك مسلكا للحرام وبهذا كله يكون كل واحد منا قد أحدث لنفسه مقاما تغييريا يبلغه الوصول. أما على المستوى الجماعي لهذه الأمة فحري بأبنائها جميعا قيادات ومقودين، رؤساء ومرؤوسين، نخب وعوام أن يدركوا عظيم الخطر المحدق بدينهم وفكرهم وأوطانهم وخيراتهم بل وحقوقهم وحرياتهم من كل متربص وعدو وحاقد لا يريد لهذا الدين مكانة ولا لأبنائه عزة ولا لرايته شموخا. فليهب المسلمون جميعا نحو التغيير الايجابي الذي من شأنه أن يصلح حالهم ويعز شأنهم بين الأمم، وذلك متمثل بإقامة العدل من قبل حكام ومسئولي الدول والمناطق الاسلامية كافة بين أفراد شعوبهم وتبليغهم كافة حقوقهم وحمل أمور البلدان والأوطان بمشاعر مسئولة ونوايا صادقة. كما يتمثل في السعي لإحداث التنمية الشاملة للبلدان فتستغني عن الافتقار للعدو، فلا يملك قراره من لا يملك قوته ومقومات حياته، وليس هذا بالأمر الصعب فالبلاد الاسلامية غنية بكافة مقومات الانتعاش والتفوق على كافة المستويات ومختلف الاصعدة والمجالات. كما يتمثل التغيير المنشود الراقي أيضا شعور الجماعات والأفراد بمسئولياتها الواجبة تجاه الأمة والأوطان فلا حرمات تنتهك ولا حقوق تغتصب، ولا مجال لتحويل عيش الناس بأسلوب حياة الغاب يأكل فيها القوي الضعيف ويتمكن القادر من المسكين ويأكل الغني ويجوع الفقير......، ولابد للظلم من أن ينكر على لسان الجميع ويبرز الحق بين العموم. فلو تكاتفت الجهود وتحمل كل مسئوليته لاستطعنا بفضل الله أن نغير أحوالنا ونرتقي بمستوانا ويتحقق لنا التمكين وتكون لأمة الإسلام كلمة تهاب وموقف ينظر إليه بإجلال. وصدق الله حيث يقول:’’ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم’’. جعل الله هذا العام الجديد عام خير وفتح وبركة ونصر لأمتنا وعام هلاك ومحق على أعدائنا.....
جرت سنة الله تعالى بتعاقب الساعات والأيام والشهور والسنوات والدهور، كما جرت الفطرة الخلقية أنه بتقدم الزمان يولد أناس إلى هذه الحياة ويفتقد آخرون، كما أنه بتقدم الزمان تتغير الحوادث على هذه الأرض فلا تدوم الدنيا على حال، ولا يُخلّد الناس على مر الزمان.. ومن الإيمان بهذا ومعايشة كل هذه السنن الإلهية الثابتة وجب على كل ذي لب رشيد أن يجعل مجرى الزمن محورا لتغيير محدثات الحياة وواقعها على كل المستويات وفي كافة الأصعدة. لأعداء الإسلام نظرات وطموحات في جعل كفة الدنيا في مصالحهم، فلا نكاد نرى عاما يمر أو سنة تنقضي إلا بأحداث تخدم غاياتهم وترتقي بمستوى تقدمهم الفكري والمادي، وكل عام جديد يتفاجأ العالم عموما والبلدان الاسلامية خصوصا بنوع من أنواع السيطرة والظفر لأعداء ديننا علينا، فأصبح حالنا ينم عن الافتقار لهم والتذلل بين أقدامهم والجري نحو تحقيق رضاهم. حري بكل مسلم في هذه الدنيا أن يجعل تغير الأعوام مصدرا لإنارة الظلام والارتقاء بمستواه وحال الأنام، فعلى المستوى الفردي يتوجب على من يشاهد أحداث التاريخ ومجريات الزمان أن يصنع لنفسه طريقا تغييريا يتمثل بإصلاح حاله مع الله فلا ضمان لطول العمر ولا مهرب من الموت، وخير للفرد المسلم أن ينقضي عمره وهو على حبل متين مع خالقه من أن يلقاه لاهثا وراء دروب الظلالة ومسالك الغي ومناصرة الظلمة واتباع الشيطان، ولتحقيق التغيير النفسي لابد لك أخي ولك أختي من رسم الغايات الواضحة في هذه الحياة والعمل في الدنيا بحذق التجار في استعراض الحساب يوميا واستغلال مواطن الخير والزيادة للحسنات فلا يفوتنا للحسنات موطن ولا نتكاسل عن واجب ولا نسلك مسلكا للحرام وبهذا كله يكون كل واحد منا قد أحدث لنفسه مقاما تغييريا يبلغه الوصول. أما على المستوى الجماعي لهذه الأمة فحري بأبنائها جميعا قيادات ومقودين، رؤساء ومرؤوسين، نخب وعوام أن يدركوا عظيم الخطر المحدق بدينهم وفكرهم وأوطانهم وخيراتهم بل وحقوقهم وحرياتهم من كل متربص وعدو وحاقد لا يريد لهذا الدين مكانة ولا لأبنائه عزة ولا لرايته شموخا. فليهب المسلمون جميعا نحو التغيير الايجابي الذي من شأنه أن يصلح حالهم ويعز شأنهم بين الأمم، وذلك متمثل بإقامة العدل من قبل حكام ومسئولي الدول والمناطق الاسلامية كافة بين أفراد شعوبهم وتبليغهم كافة حقوقهم وحمل أمور البلدان والأوطان بمشاعر مسئولة ونوايا صادقة. كما يتمثل في السعي لإحداث التنمية الشاملة للبلدان فتستغني عن الافتقار للعدو، فلا يملك قراره من لا يملك قوته ومقومات حياته، وليس هذا بالأمر الصعب فالبلاد الاسلامية غنية بكافة مقومات الانتعاش والتفوق على كافة المستويات ومختلف الاصعدة والمجالات. كما يتمثل التغيير المنشود الراقي أيضا شعور الجماعات والأفراد بمسئولياتها الواجبة تجاه الأمة والأوطان فلا حرمات تنتهك ولا حقوق تغتصب، ولا مجال لتحويل عيش الناس بأسلوب حياة الغاب يأكل فيها القوي الضعيف ويتمكن القادر من المسكين ويأكل الغني ويجوع الفقير......، ولابد للظلم من أن ينكر على لسان الجميع ويبرز الحق بين العموم. فلو تكاتفت الجهود وتحمل كل مسئوليته لاستطعنا بفضل الله أن نغير أحوالنا ونرتقي بمستوانا ويتحقق لنا التمكين وتكون لأمة الإسلام كلمة تهاب وموقف ينظر إليه بإجلال. وصدق الله حيث يقول:’’ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم’’. جعل الله هذا العام الجديد عام خير وفتح وبركة ونصر لأمتنا وعام هلاك ومحق على أعدائنا.....