نشوان المخلافي - خاص بالوفاق
أيها التاريخ: سطر بقلمك شموخ أبناء اليمن، يوم خرجوا على بكرة أبيهم، يناطحون أمواج الظلم، ويصارعون الباطل، وهم على قوارع طريق الحق واقفون ترنو أفئدتهم نحو الحرية، نحو نسمة السعادة والعيش الكريم.
اكتب يا تاريخ: هذا العبق المتدفق من أفئدة الأحرار الذين لفظوا العبودية من أفواههم، ورموها في مزبلتك التي لا تحبها، وجعلوها على هامش الفناء؛ ليدخلوا بابك المفتوح، يوم ناديتهم مراراً فوقف الفساد في وجوههم لعقود من الزمن، وحال بينهم وبين ما يشتهون سلباً، وقهراً، ومصادرة.
سجل يا تاريخ: شماريخ العزة، وهامات الرفعة، وبيوت الطهر، حين خرجت كالسيل العرمرم من كل فجٍ عميق في ربوع السعيدة تحلق في فضاء التحرر من الظالم المستبد، وتقطف للمستقبل زهرة يفوح شذاها ويعطر الأجيال الجديدة بعطر الثورة، وفعلها المجيد.
سطر يا تاريخ: ملاحم الشهداء بأناملك التي لا تنسى خطها، واكتب على جدار الوفاء لوحة غنَّاءة يشدو في جداولها بريق الصفاء والنقاء لأرواح الفتية التي قدمت دمائها الزاكية وفاءً لليمن، وهدية لأبنائه، وثمناً باهظاً للحياة الشريفة، والعيش الكريم!!
أيها التاريخ: ها نحن اليمانيون تطير أرواحنا نحو استشراف المستقبل الواعد، نحن المدنية والحضارة التي سلبها حكم الفرد حين أحكم قبضته على مفاصل جسم بلد السعيدة الذي مجد القرآن ذكره، وسطرت السنة أمره، ها نحن ماضون على خطى تاريخنا العريق، نسابق الريح، ونحرق الحطام، ونشعل الأمل في القلوب، ها نحن يا تاريخ هنا، فافتح ذراعيك لنا.
أيها التاريخ: سطر بقلمك شموخ أبناء اليمن، يوم خرجوا على بكرة أبيهم، يناطحون أمواج الظلم، ويصارعون الباطل، وهم على قوارع طريق الحق واقفون ترنو أفئدتهم نحو الحرية، نحو نسمة السعادة والعيش الكريم.
اكتب يا تاريخ: هذا العبق المتدفق من أفئدة الأحرار الذين لفظوا العبودية من أفواههم، ورموها في مزبلتك التي لا تحبها، وجعلوها على هامش الفناء؛ ليدخلوا بابك المفتوح، يوم ناديتهم مراراً فوقف الفساد في وجوههم لعقود من الزمن، وحال بينهم وبين ما يشتهون سلباً، وقهراً، ومصادرة.
سجل يا تاريخ: شماريخ العزة، وهامات الرفعة، وبيوت الطهر، حين خرجت كالسيل العرمرم من كل فجٍ عميق في ربوع السعيدة تحلق في فضاء التحرر من الظالم المستبد، وتقطف للمستقبل زهرة يفوح شذاها ويعطر الأجيال الجديدة بعطر الثورة، وفعلها المجيد.
سطر يا تاريخ: ملاحم الشهداء بأناملك التي لا تنسى خطها، واكتب على جدار الوفاء لوحة غنَّاءة يشدو في جداولها بريق الصفاء والنقاء لأرواح الفتية التي قدمت دمائها الزاكية وفاءً لليمن، وهدية لأبنائه، وثمناً باهظاً للحياة الشريفة، والعيش الكريم!!
أيها التاريخ: ها نحن اليمانيون تطير أرواحنا نحو استشراف المستقبل الواعد، نحن المدنية والحضارة التي سلبها حكم الفرد حين أحكم قبضته على مفاصل جسم بلد السعيدة الذي مجد القرآن ذكره، وسطرت السنة أمره، ها نحن ماضون على خطى تاريخنا العريق، نسابق الريح، ونحرق الحطام، ونشعل الأمل في القلوب، ها نحن يا تاريخ هنا، فافتح ذراعيك لنا.