غداً سيبزغ الفجر وتسطع الشمس ونلقاكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلي القدير الباسط الخافض الرافع المعز المذل المعطي المانع القادر القوي العزيز الحكيم الفعال لما يريد ... الجبار المتكبر . والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين محمد بن عبدالله الصادق الأمين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أما بعد ،،،
قرابة 35000 ساعة وأنا في محنة وبلاء مابين تآمر وإعتقال وتحقيق وتنقلات في ظلمات سجون ما أنزل الله بها من سلطان وأعمال شاقة لم أعهد ولم أسمع بمثلها ... لالجرم أقترفته ولالذنب جنيته وإنما جزاء وحقد وغيرة على مانقوم به من أعمال البر والإحسان ومديد العون للفقير المحتاج إطعامآ للمسكين وكساءً لعار ودواء لمريض وتعليمآ لجاهل في موطني يمن الإيمان والحكمة والفقه وفي أرضنا أرض الأسراء والمعراج أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم تلك هي رحلة العذاب من صنعاء إلى فرانكفورت اليكلورادو مرورآ بنيويورك في غياهب السجون مظلمة موحشة سكانها المجرمون والقتلة والمظلومون وما أكثرهم لانرى شمسآ ولاصديقآ ولامحبوبآ وكما يعتصرنا الألم والحسرة والشوق إلى لقاء لأخي ورفيق دربي الأستاذ / محمد محسن زايد والذي حرمت حتى من التحدث معه ولانستطيع التحدث حتى مع المحامي الذي وكل إليه أمرنا فحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .
من هنا ومن غرفة لاتزيد مساحتها على مساحة محراب مسجدي أرفع يدي الضراعة إلى المولى عز وجل أن يتقبل جهدنا و جهادنا وأن يختم لنا بخير وأن يجعل خلوتنا هذه خالصة لوجهه الكريم أنه ولي ذلك والقادر عليه كما أخط هذه الأسطر وأوجهها إلى أخي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية داعيآ أياه لبذل جهوده الحثيثة والمتواصلة للإفراج عنا مما نحن فيه فلم يعد للعمر مزيد للإنتظار والمذلة وكل أملنا أن نعود إلى الوطن الغالي نودع الأهل والأبناء نوعد من أحببناهم وأحبونا نودع الفقير ونودع الكسير ونودع كل من وقف معنا بالجهاد والدعاء وكلي ثقة بأننا سنلتقي بين يدي مليك مقتدر لايظلم عنده أحد.
كما أخط هذه الأسطر للإخوة الكرام في مجلس النواب والشورى والذين ناصرونا منذ البداية واذكرهم بأننا في حاجة ماسة لجهودهم المباركة في هذه المرحلة وأتوجه بأسطري هذه لجميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحريته والطامعة إلى إنهاء الظلم والجور والطغيان الحالمة إلى مجتمع يسودة المحبة والعطف والتراحم والمساواه في الداخل والخارج وأدعوهم جميعآ لمناصرتنا والمطالبة بإخراجنا من محنتنا الذي نحن فيها .
وكلي أملٌ أن يتحقق العدل والحرية والمساواه لجميع البشر وغدآ سيبزغ الفجر وتسطع الشمس ونلقاكم ونجتمع معآ كما أننا على يقين أن الله سيحق الحق ويبطل الباطل والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أخوكم ومحبكم /
محمد بن علي المؤيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلي القدير الباسط الخافض الرافع المعز المذل المعطي المانع القادر القوي العزيز الحكيم الفعال لما يريد ... الجبار المتكبر . والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين محمد بن عبدالله الصادق الأمين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أما بعد ،،،
قرابة 35000 ساعة وأنا في محنة وبلاء مابين تآمر وإعتقال وتحقيق وتنقلات في ظلمات سجون ما أنزل الله بها من سلطان وأعمال شاقة لم أعهد ولم أسمع بمثلها ... لالجرم أقترفته ولالذنب جنيته وإنما جزاء وحقد وغيرة على مانقوم به من أعمال البر والإحسان ومديد العون للفقير المحتاج إطعامآ للمسكين وكساءً لعار ودواء لمريض وتعليمآ لجاهل في موطني يمن الإيمان والحكمة والفقه وفي أرضنا أرض الأسراء والمعراج أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم تلك هي رحلة العذاب من صنعاء إلى فرانكفورت اليكلورادو مرورآ بنيويورك في غياهب السجون مظلمة موحشة سكانها المجرمون والقتلة والمظلومون وما أكثرهم لانرى شمسآ ولاصديقآ ولامحبوبآ وكما يعتصرنا الألم والحسرة والشوق إلى لقاء لأخي ورفيق دربي الأستاذ / محمد محسن زايد والذي حرمت حتى من التحدث معه ولانستطيع التحدث حتى مع المحامي الذي وكل إليه أمرنا فحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .
من هنا ومن غرفة لاتزيد مساحتها على مساحة محراب مسجدي أرفع يدي الضراعة إلى المولى عز وجل أن يتقبل جهدنا و جهادنا وأن يختم لنا بخير وأن يجعل خلوتنا هذه خالصة لوجهه الكريم أنه ولي ذلك والقادر عليه كما أخط هذه الأسطر وأوجهها إلى أخي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية داعيآ أياه لبذل جهوده الحثيثة والمتواصلة للإفراج عنا مما نحن فيه فلم يعد للعمر مزيد للإنتظار والمذلة وكل أملنا أن نعود إلى الوطن الغالي نودع الأهل والأبناء نوعد من أحببناهم وأحبونا نودع الفقير ونودع الكسير ونودع كل من وقف معنا بالجهاد والدعاء وكلي ثقة بأننا سنلتقي بين يدي مليك مقتدر لايظلم عنده أحد.
كما أخط هذه الأسطر للإخوة الكرام في مجلس النواب والشورى والذين ناصرونا منذ البداية واذكرهم بأننا في حاجة ماسة لجهودهم المباركة في هذه المرحلة وأتوجه بأسطري هذه لجميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحريته والطامعة إلى إنهاء الظلم والجور والطغيان الحالمة إلى مجتمع يسودة المحبة والعطف والتراحم والمساواه في الداخل والخارج وأدعوهم جميعآ لمناصرتنا والمطالبة بإخراجنا من محنتنا الذي نحن فيها .
وكلي أملٌ أن يتحقق العدل والحرية والمساواه لجميع البشر وغدآ سيبزغ الفجر وتسطع الشمس ونلقاكم ونجتمع معآ كما أننا على يقين أن الله سيحق الحق ويبطل الباطل والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أخوكم ومحبكم /
محمد بن علي المؤيد
