هناك نغمة بدأت تتوحد وترتفع، وهي مؤشر خطير جدا في توجه الأحداث القادمة. إنها ربط الإصلاح (بوصفهم إخوان) بالحوثيين، كما جاء في تصريحات العميد طارق صالح، ورموز وإعلاميو ونشطاء المجلس الانتقالي بزعامة عيدروس الزبيدي.
هنا ينبغي استعادة الذاكرة وتنشيط الوعي:
١- حسين الحوثي وعبدالله الرزامي كانوا مرشحين عن المؤتمر الشعبي العام وليس عن الإصلاح،
٢- صالح أعلن في حوار مرئي مسجل ومشهور أنه كان أول من تبنى أنشطة الحوثيين وقدم لهم الدعم في التسعينيات.
٣- صالح هو الذي أوقف الحروب الستة ضد الحوثيين باتصال، لأنه بحسب تعبيره "رحمهم".
٤- صالح هو الذي تحالف مع الحوثيين لإسقاط عمران وصنعاء، بحسب التسجيلات المسربة والتصريحات التي أعلنها لاحقا والشهادات التي أدلى بها شخصيات مؤتمرية عدة.
٥- صالح ساند الحوثيين منذ اقتحام وإسقاط صنعاء في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م، مع قرابته ومنهم العميد طارق، وقواته الموالية له، ضد الشرعية وضد التحالف، وأعلن تحالفه معهم صراحة واستدعى إيران.
٦- صالح والمؤتمريين معه لم يثوروا ضد الحوثيين بل فتحوا لهم أبواب الوزارات ومكنوا لهم في الأجهزة وحسنوا صورتهم أمام العالم، ثم كانت آخرة المحنش للحنش، إذ انقلبوا عليه وسعوا للقضاء عليه وعلى عصبة الخيانة التي استمرأت اللعب بالأوراق والعبث بالوطن، فمن أعانك على الخيانة قابل لأن يخونك.
٧- طارق صالح حتى الآن لم يثبت أي إسناد حقيقي للشرعية والجيش بل سعى بدعم إقليمي لبناء قوات خاصة به وتمكينه من السلطة دون الفوز بأي معركة تذكر، وما حققه لا يعدوا كونه مخطط مرسوم لخنق تعز.
أما الزبيدي فهو أحد أعضاء الحراك الجنوبي الذين تدربوا بالضاحية وأعلنوا قبولهم وارتباطهم بإيران في وقت مبكر جدا، وكان هو صاحب الطعنة الأخرى الغادرة باليمن، دولة وشعبا ووطنا، وله تنسيقه مع جماعة الحوثي كما أثبتت وقائع عدة، إذ لا يمكنه أن يعض اليد التي تفضلت عليه، بل كان الحراك الجنوبي والحوثيين سمن على عسل منذ عام ٢٠٠٧م، إلى ثورة ١١ فبراير ٢٠١١م، إلى مؤتمر الحوار الوطني، وكثير من الوجوه الانتقالية تخدم أجندات الحوثيين في كثير من المواقف والأدوار. ثم إن رعاة المجلس الانتقالي الجنوبي الإقليميين هم انفسهم الذين قال رجل الاستخبارات السعودي، أنور عشقي، بأنهم دعموا دخول الحوثيين لصنعاء لأنه توعد لهم (بهذا النص: أن يقضي على الإصلاح)، وهو كلام واضح وصريح تكرر على قناة روسبا اليوم والحوار اللندنية.
إذن لا يعقل بتاتا أمام هذه الحقائق الدامغة أن يكون الإصلاح حليفا للحوثيين وهو الذي تلقى ضربات الحوثيين في عمران وصنعاء، فدمرت مساجدهم وجامعاتهم وبيوتهم ومقارهم، ونهبت، واستهدفت قياداتهم السياسية والعلمائية والدعوية والحركية.
لي أن اختلف مع الإصلاح في قضايا كثيرة، وأن أخطئهم أو أدينهم في قضايا صحيحة كأي بشر أسوياء، لكن لا يمكن أن أكذب وأزور الحقائق وأصدق البهتان في وقائع عشناها وشهادات قرأناها وسمعناها ورأيناها.
لو وزنا جهود الإصلاح (أو إخوان اليمن كما تصفونهم) منذ ظهورهم ووزنا أعمالكم القذرة وجرائمكم المنكرة وتاريخكم القبيح سترجح كفة الإصلاح وتطيش أعمالكم، ولن تبلغوا مد الإصلاح ولا نصيفه.
العبوا غيرها وكونوا نبلاء في خصومتكم مع شركاء الوطن أيها الأنذال الفجار المرتزقة.
أسأل الله تعالى أن يحفظ اليمن من فتنة قادمة لا تزال قوى الشر تنفخ نارها.
هنا ينبغي استعادة الذاكرة وتنشيط الوعي:
١- حسين الحوثي وعبدالله الرزامي كانوا مرشحين عن المؤتمر الشعبي العام وليس عن الإصلاح،
٢- صالح أعلن في حوار مرئي مسجل ومشهور أنه كان أول من تبنى أنشطة الحوثيين وقدم لهم الدعم في التسعينيات.
٣- صالح هو الذي أوقف الحروب الستة ضد الحوثيين باتصال، لأنه بحسب تعبيره "رحمهم".
٤- صالح هو الذي تحالف مع الحوثيين لإسقاط عمران وصنعاء، بحسب التسجيلات المسربة والتصريحات التي أعلنها لاحقا والشهادات التي أدلى بها شخصيات مؤتمرية عدة.
٥- صالح ساند الحوثيين منذ اقتحام وإسقاط صنعاء في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م، مع قرابته ومنهم العميد طارق، وقواته الموالية له، ضد الشرعية وضد التحالف، وأعلن تحالفه معهم صراحة واستدعى إيران.
٦- صالح والمؤتمريين معه لم يثوروا ضد الحوثيين بل فتحوا لهم أبواب الوزارات ومكنوا لهم في الأجهزة وحسنوا صورتهم أمام العالم، ثم كانت آخرة المحنش للحنش، إذ انقلبوا عليه وسعوا للقضاء عليه وعلى عصبة الخيانة التي استمرأت اللعب بالأوراق والعبث بالوطن، فمن أعانك على الخيانة قابل لأن يخونك.
٧- طارق صالح حتى الآن لم يثبت أي إسناد حقيقي للشرعية والجيش بل سعى بدعم إقليمي لبناء قوات خاصة به وتمكينه من السلطة دون الفوز بأي معركة تذكر، وما حققه لا يعدوا كونه مخطط مرسوم لخنق تعز.
أما الزبيدي فهو أحد أعضاء الحراك الجنوبي الذين تدربوا بالضاحية وأعلنوا قبولهم وارتباطهم بإيران في وقت مبكر جدا، وكان هو صاحب الطعنة الأخرى الغادرة باليمن، دولة وشعبا ووطنا، وله تنسيقه مع جماعة الحوثي كما أثبتت وقائع عدة، إذ لا يمكنه أن يعض اليد التي تفضلت عليه، بل كان الحراك الجنوبي والحوثيين سمن على عسل منذ عام ٢٠٠٧م، إلى ثورة ١١ فبراير ٢٠١١م، إلى مؤتمر الحوار الوطني، وكثير من الوجوه الانتقالية تخدم أجندات الحوثيين في كثير من المواقف والأدوار. ثم إن رعاة المجلس الانتقالي الجنوبي الإقليميين هم انفسهم الذين قال رجل الاستخبارات السعودي، أنور عشقي، بأنهم دعموا دخول الحوثيين لصنعاء لأنه توعد لهم (بهذا النص: أن يقضي على الإصلاح)، وهو كلام واضح وصريح تكرر على قناة روسبا اليوم والحوار اللندنية.
إذن لا يعقل بتاتا أمام هذه الحقائق الدامغة أن يكون الإصلاح حليفا للحوثيين وهو الذي تلقى ضربات الحوثيين في عمران وصنعاء، فدمرت مساجدهم وجامعاتهم وبيوتهم ومقارهم، ونهبت، واستهدفت قياداتهم السياسية والعلمائية والدعوية والحركية.
لي أن اختلف مع الإصلاح في قضايا كثيرة، وأن أخطئهم أو أدينهم في قضايا صحيحة كأي بشر أسوياء، لكن لا يمكن أن أكذب وأزور الحقائق وأصدق البهتان في وقائع عشناها وشهادات قرأناها وسمعناها ورأيناها.
لو وزنا جهود الإصلاح (أو إخوان اليمن كما تصفونهم) منذ ظهورهم ووزنا أعمالكم القذرة وجرائمكم المنكرة وتاريخكم القبيح سترجح كفة الإصلاح وتطيش أعمالكم، ولن تبلغوا مد الإصلاح ولا نصيفه.
العبوا غيرها وكونوا نبلاء في خصومتكم مع شركاء الوطن أيها الأنذال الفجار المرتزقة.
أسأل الله تعالى أن يحفظ اليمن من فتنة قادمة لا تزال قوى الشر تنفخ نارها.







