العنوان القلق.. كيف أتغلب على التفكير؟
نوع الإستشارة نفسية
صاحب المشكلة نور
المستشار مركز راحتك للاستشارات
الاستشارة :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
مشكلتي هى القلق الشديد والخوف من المجهول احاول جاهدة ان اجعل كل شيء يمشي بهدوء وان افكر بتفائل لكني اجد نفسي اهول كل شيء، دائما مترقبة، خائفة وكأن شيئا ما قد يحدث مع انه لا يحدث شيء.
فمثلا اذا تاخر زوجي او اولادي في المدرسة اقول اكيد حصل شيء سيء لا قدر الله وابدا افكر في ماذا ساعمل لو حدث كذا او كذا، وادخل في دوامة من الخوف والقلق ويضيق صدري واجد صعوبة في التنفس وتبرد اطرافي واتعرق بشدة
وهذه الحالة عندي من زمان، زرت الطبيب النفسى وقال ان هذا مايطلق عليه القلق النفسي العام وان القلق جزء من تركيبتي النفسية واعطاني بعض الادوية المهدئة استخدمتها.
اريد ان اشعر بالطمائنينة والهدوء وانعم بهما كما هو الحال مع الكثير من الناس، جربت بعض تقنيات البرمجة بتكرير بعض الكلمات مثل انا متفائلة، أنا هادئة، أنا مطمئنة ولكن دون جدوى.. اريد ان تساعدوني لان هذا الموضوع يؤثر سلبا علي وعلى زوجي واولادي.. وجزاكم الله كل خير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرد على الاستشارة :
تقول أ.أسماء كمال من فريق مستشاري راحتك:
الأخت العزيزة نور
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في البداية أحب أن أشكرك على إقدامك على الذهاب إلى الطبيب النفسي فقليل من الناس من يأخذ هذه الخطوة وهذا يا عزيزتي دليل على أنك شخصية مستبصرة ومتفتحة وقابلة للتغير وراغبة فيه.
وطبقا لتشخيص الطبيب لك فأنت تعانين من قلق نفسي عام، والذي تبدو أعراضه عليك كما يبدو من كلامك، وأحب أن أطمئنك بأنك تستطيعين إن شاءالله بالعزيمة القوية أن تتعافي منه بكل سهولة ما دامت لديك الرغبة في الحياة والعيش بصورة طبيعية وهادئة تنعمين فيها بدفء الحياة بين زوجك وأولادك.
وأحب أن أخبرك أن تناول المهدئات لعلاج القلق ضروري، ولكن المهدئات وحدها لا تكفي، فعلاج القلق النفسي العام يحتاج إلى نسبة من المهدئات مع الاستبصار بالأسباب التي أدت إلى إصابتك بهذا المرض، فهناك أسباب قد تكون في الماضي القريب أو البعيد هي التي كان لها دور أساسي في إصابتك بالقلق، ولهذا عليك أن تحاولي التعامل مع هذه المواقف والأحاسيس بأن تصرفي نفسك عن التفكير في هذه الأشياء بأي عامل من عوامل الاسترخاء وأن تشغلي نفسك بأي شيء أو أي عمل من أعمال المنزل.. أو بالتحدث مع شخص ما أو قراءة شيء أو مشاهدة شيء إلى آخره من هذه الأشياء التي تشغلين بها بالك عن التفكير فيما يقلقك.
وعليك يا عزيزتي أن تثقي في الله عز وجل وتثقي في معيته لزوجك وأولادك أثناء وجودهم خارج البيت وبمعيته لك أيضا، فاستودعي الله زوجك وأولادك عند خروجهم من البيت ولا تخافي ولا تقلقي وأحب أن أذكرك بقصة سيدنا أبى الدرداء عندما جاءه رجل يقول له إن بيتك احترق فيرد عليه بثقة عالية في الله قائلا: ما احترق، فيؤكد عليه الرجل ويقول له: والله احترق، فيرد عليه بنفس الثقة : ما احترق فيقول له الرجل وهو في قمة التعجب لهدوء أبى الدرداء: والله الذي لا إله غيره إن بيتك احترق -ذلك لأن الشارع الذي بيه أبو الدرداء قد احترق بأكمله-، فيقول له أبو الدرداء: اذهب وستجده لم يحترق، فذهب الرجل ثم عاد إليه يقول له: كيف يحترق الشارع بأكمله ولا يحترق بيتك؟ فيقول له أبى الدرداء: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء أقوله في الصباح والمساء فلا يصيبني أنا وأهلي أي ضرر حيث قال: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شىءعلما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم).
فثقي في الله وفي معيته لك ولزوجك ولأولادك، وقومي برقيتهم قبل خروجهم، وشغلي في بيتك القران باستمار، وستجدي الراحة التي تبحثين عنها، وأيضا عليك أن تقبلي يا عزيزتي على حياتك بشكل هادئ ومتفائل ولا تدعي مكانا للخوف والقلق في حياتك بل اصرفي تفكيرك في اتجاه آخر وأفضل واجعلي كل تفكيرك في كيف أن تُسعدي وتَسعدي بزوجك وأن تصلي بأولادك إلى النجاح والتفوق الدائم والشعور بالسعادة والمودة والهدوء وراحة البال داخل وخارج البيت.
وتضيف محررة الصفحة:
عزيزتي نور أهلا بك..
لم تذكري لنا بعض المعلومات المهمة في سؤالك، فلم تخبرينا منذ متى وأنت تعانين من القلق، هل هو بعد زواجك مثلا أم أنه منذ صغرك، ولم تذكري ما الذي حدث وأدى لشعورك به، حادث أو موقف أم ماذا؟ كمل يبدو من بياناتك أنك مغتربة، فهل هذا مرتبط بقلقك أم أنك تعانين من القلق من قبل سفرك؟ ولم تذكري منذ متى كانت زيارتك للطبيب، معلومات كثيرة غابت كانت ستفيد أكثر في ردنا عليك، نرحب بمتابعتك لنا على صفحتنا في أي وقت، كما أفضل أن تذهبي لطبيب آخر -أو نفس الطبيب إن كنت قد ارتحت له- واسألي عن برنامجا سلوكيا يمكنك اتباعه ليساعدك مع الأدوية التي وصفها لك. وأهلا بك ان احتجت لمزيد من المشورة..
*راحتك
نوع الإستشارة نفسية
صاحب المشكلة نور
المستشار مركز راحتك للاستشارات
الاستشارة :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
مشكلتي هى القلق الشديد والخوف من المجهول احاول جاهدة ان اجعل كل شيء يمشي بهدوء وان افكر بتفائل لكني اجد نفسي اهول كل شيء، دائما مترقبة، خائفة وكأن شيئا ما قد يحدث مع انه لا يحدث شيء.
فمثلا اذا تاخر زوجي او اولادي في المدرسة اقول اكيد حصل شيء سيء لا قدر الله وابدا افكر في ماذا ساعمل لو حدث كذا او كذا، وادخل في دوامة من الخوف والقلق ويضيق صدري واجد صعوبة في التنفس وتبرد اطرافي واتعرق بشدة
وهذه الحالة عندي من زمان، زرت الطبيب النفسى وقال ان هذا مايطلق عليه القلق النفسي العام وان القلق جزء من تركيبتي النفسية واعطاني بعض الادوية المهدئة استخدمتها.
اريد ان اشعر بالطمائنينة والهدوء وانعم بهما كما هو الحال مع الكثير من الناس، جربت بعض تقنيات البرمجة بتكرير بعض الكلمات مثل انا متفائلة، أنا هادئة، أنا مطمئنة ولكن دون جدوى.. اريد ان تساعدوني لان هذا الموضوع يؤثر سلبا علي وعلى زوجي واولادي.. وجزاكم الله كل خير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرد على الاستشارة :
تقول أ.أسماء كمال من فريق مستشاري راحتك:
الأخت العزيزة نور
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في البداية أحب أن أشكرك على إقدامك على الذهاب إلى الطبيب النفسي فقليل من الناس من يأخذ هذه الخطوة وهذا يا عزيزتي دليل على أنك شخصية مستبصرة ومتفتحة وقابلة للتغير وراغبة فيه.
وطبقا لتشخيص الطبيب لك فأنت تعانين من قلق نفسي عام، والذي تبدو أعراضه عليك كما يبدو من كلامك، وأحب أن أطمئنك بأنك تستطيعين إن شاءالله بالعزيمة القوية أن تتعافي منه بكل سهولة ما دامت لديك الرغبة في الحياة والعيش بصورة طبيعية وهادئة تنعمين فيها بدفء الحياة بين زوجك وأولادك.
وأحب أن أخبرك أن تناول المهدئات لعلاج القلق ضروري، ولكن المهدئات وحدها لا تكفي، فعلاج القلق النفسي العام يحتاج إلى نسبة من المهدئات مع الاستبصار بالأسباب التي أدت إلى إصابتك بهذا المرض، فهناك أسباب قد تكون في الماضي القريب أو البعيد هي التي كان لها دور أساسي في إصابتك بالقلق، ولهذا عليك أن تحاولي التعامل مع هذه المواقف والأحاسيس بأن تصرفي نفسك عن التفكير في هذه الأشياء بأي عامل من عوامل الاسترخاء وأن تشغلي نفسك بأي شيء أو أي عمل من أعمال المنزل.. أو بالتحدث مع شخص ما أو قراءة شيء أو مشاهدة شيء إلى آخره من هذه الأشياء التي تشغلين بها بالك عن التفكير فيما يقلقك.
وعليك يا عزيزتي أن تثقي في الله عز وجل وتثقي في معيته لزوجك وأولادك أثناء وجودهم خارج البيت وبمعيته لك أيضا، فاستودعي الله زوجك وأولادك عند خروجهم من البيت ولا تخافي ولا تقلقي وأحب أن أذكرك بقصة سيدنا أبى الدرداء عندما جاءه رجل يقول له إن بيتك احترق فيرد عليه بثقة عالية في الله قائلا: ما احترق، فيؤكد عليه الرجل ويقول له: والله احترق، فيرد عليه بنفس الثقة : ما احترق فيقول له الرجل وهو في قمة التعجب لهدوء أبى الدرداء: والله الذي لا إله غيره إن بيتك احترق -ذلك لأن الشارع الذي بيه أبو الدرداء قد احترق بأكمله-، فيقول له أبو الدرداء: اذهب وستجده لم يحترق، فذهب الرجل ثم عاد إليه يقول له: كيف يحترق الشارع بأكمله ولا يحترق بيتك؟ فيقول له أبى الدرداء: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء أقوله في الصباح والمساء فلا يصيبني أنا وأهلي أي ضرر حيث قال: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شىءعلما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم).
فثقي في الله وفي معيته لك ولزوجك ولأولادك، وقومي برقيتهم قبل خروجهم، وشغلي في بيتك القران باستمار، وستجدي الراحة التي تبحثين عنها، وأيضا عليك أن تقبلي يا عزيزتي على حياتك بشكل هادئ ومتفائل ولا تدعي مكانا للخوف والقلق في حياتك بل اصرفي تفكيرك في اتجاه آخر وأفضل واجعلي كل تفكيرك في كيف أن تُسعدي وتَسعدي بزوجك وأن تصلي بأولادك إلى النجاح والتفوق الدائم والشعور بالسعادة والمودة والهدوء وراحة البال داخل وخارج البيت.
وتضيف محررة الصفحة:
عزيزتي نور أهلا بك..
لم تذكري لنا بعض المعلومات المهمة في سؤالك، فلم تخبرينا منذ متى وأنت تعانين من القلق، هل هو بعد زواجك مثلا أم أنه منذ صغرك، ولم تذكري ما الذي حدث وأدى لشعورك به، حادث أو موقف أم ماذا؟ كمل يبدو من بياناتك أنك مغتربة، فهل هذا مرتبط بقلقك أم أنك تعانين من القلق من قبل سفرك؟ ولم تذكري منذ متى كانت زيارتك للطبيب، معلومات كثيرة غابت كانت ستفيد أكثر في ردنا عليك، نرحب بمتابعتك لنا على صفحتنا في أي وقت، كما أفضل أن تذهبي لطبيب آخر -أو نفس الطبيب إن كنت قد ارتحت له- واسألي عن برنامجا سلوكيا يمكنك اتباعه ليساعدك مع الأدوية التي وصفها لك. وأهلا بك ان احتجت لمزيد من المشورة..
*راحتك