مصر الاسم
مشاعر زوجي مفقودة ..ومشاعري متأججة العنوان
سنوات الزواج الأولي الموضوع
((أنا امرأة أبلغ من العمر 28 عاما، تقدم لي شاب منذ 3 سنوات يبلغ من العمر 32 عاما وكان عمري وقتها 26 عاما، وهو يعيش في إيطاليا وعندما تقدم لي كانت ’’في السنة الأولى دبل’’، و’’في السنة الثانية خطوبة رسمية وكتب كتاب’’، و’’في السنة الثالثة دخلة’’.
وفي كل مرحلة كانت تنتهي بسفره طوال العام، ولا أراه سوى عدة أيام في شهر الصيف حتى في سنة الزواج لم يأخذني معه، وذلك بسبب تأخر إجراءات استقدام زوجة في إيطاليا وكان ذلك أيضا سبب كتب الكتاب قبل الزواج بعام.
والمشكلة أنه شاب كتوم لأقصى درجة ولا يحب أن يظهر مشاعره أبداً، وفي أثناء فترة الخطوبة لم يقل لي أي كلمة تعبر عن حبه أو إعجابه بي.
حتى مكالمات التليفون أثناء السنة كانت بمثابة ’’تقضية واجب’’، وعندما كنت أشتكي منه لأهله كان الجواب دائما أنه شخص خجول، ولا يستطيع أن يظهر مشاعره، وأننا مقعدناش مع بعض كتير وبكرة نتعود على بعض وبكرة لما نتجوز يبقى أفضل من كده معاكي.
وكانوا من الناحية الثانية بيكلموه وبيتناقشوا معه: سبب الجفاء ده إيه؟ وكان بعدها بيتحسن شوية ويرجع تاني، وكان كلام أخته لي بكرة يبقى خاتم في صباعك والله.
حاولت كتير جدا أغيره وأتكلم معاه يتحسن شوية ويرجع تاني لغاية ما اتجوزنا وكان في مخيلتي أنه حايتغير كتييييير زي ما الناس ما قالولي لكن برده نفس الحكاية اتجوزنا 22 يوما وبعدها سافر وكان كويس معايل لمدة شهر ورجعت ريما لعادتها القديمة، رجع ما يسألش عني غير بالعافية.
وإذا بعت له أي رسالة حب إما ما يردش علي وإما يرد عليا ويقولي بتجيبي الشعر ده منين... لما بقوله كلمة ’’وحشتني’’ فإما يقولي ’’مرسي’’ وإما ما يردش ويتوه الكلام... كذا مرة أواجه وأقول له أنت مش حاسس بأي حاجة مني كان الرد ’’بصراحة يمكن يكون فيه أحاسيس ويمكن لأ’’ كل مرة بحس أني بنجرح فيها..
عملت حاجات كتير قوي علشان أحسسه بحبي ليه، لكن مفيش فايدة ما بيتغيرش.. خاصمته كتير وبعدت عنه كتير.. لكن كان دايما رجوعي ليه أنه حيحاول يتغير وبرده مفيش فايدة أنا مفتقدة أي كلمة حلوة من جوزي، لمجرد أني بقوله كلمة وحشتني وما بيردش علي بحس بإحباط كبيير ومش عارفه أعمل إيه؟ جربت كتير أتقل عليه، لكن ما كنش بيأثر فيه وفي الآخر أنا اللي ببقى حاتجن ونفسي أشوفه أو أكلمه..
كتير بيوصلني لحالة اكتئاب وببقى عصبية وتعبانة جدا وببعد عنه لكن بعد ما بهدى وتفوت فترة من الزمن برجع تاني وأسامحه وأكلمه وهو في قرار نفسه أنه كده مابيأثرش معايا وإنه مشكلته إنه ما بيعرفش يتكلم.. أنا كتبت مختصر الموضوع ومش عارفة أعمل إيييه؟
مع العلم أنه يعيش مع إخوته الصبيان وهم متزوجون وأخته الكبيرة وهي متزوجة وجميعهم في إيطاليا، وأنا في السعودية، وأعيش مع أبي وأخي، ولكن أمي وباقي إخوتي في مصر وأعمل مدرسة كمبيوتر)).
(*) يلاحظ أن المشكلة تركت بلغتها العامية كما كتبتها صاحبتها.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الإجابة:
التاريخ:3-3-2009
سلمى عبده
الحل
ــــــــــــــــــــت
يا أختي العزيزة كل أسرة جديدة لديها معاناة، وتواجه تحديات بأشكال متعددة والأزواج السعداء ليسوا سعداء؛ لأنهم يعيشون حياة مثالية يلبي كل زوج منهم احتياجات الآخر، ولكنهم فضلوا أن يركزوا على الأشياء الإيجابية المرضية، ويغضوا الطرف عن الأشياء السلبية.
ولكني أعذرك؛ لأنك لم تتح لك الفرصة بعدُ لتلمس الأشياء الإيجابية في زوجك الذي لم تعيشي معه حتى الآن حياة مستقرة، وعلاقتك المتاحة معه الآن تعتمد بشكل أساسي على الكلام، والذي هو لسوء الحظ لا يحسنه، ولكن في المستقبل ستختلف الظروف إن شاء الله بعد أن تعيشي معه المشاركة الفعلية أوعدك أنه سيتغير، فالتغيير لا يحدث بشكل مفاجئ كالطفرة، ولكن عبر تفاعلات بطيئة ومتدرجة فأفضل طريقة لزيادة احتمال مشاركة شريكك لك فيما تحبين هو أن تمارسي تلك الأمور أمامه يوميًّا.
والحل للتخلص من شعور الإحباط، الذي يعتريك هو أن تجعلي ما هو حقيقة يبدو مثاليًّا على الأقل في هذه اللحظة حتى تحين الفرصة لتغييره، فمن الناحية الواقعية زوجك كما تصفينه ’’كتوم’’، ولا يحسن التعبير عن مشاعره فانظري للجانب الإيجابي في هذا مثلاً أن هذه الصفة مصدر أمان يحسدك عليها الكثيرات اللاتي يغرقهن أزواجهن بالكلام الناعم الجميل ويغرقون به غيرهن أيضًا فتتمنى الواحدة منهن أن يكون زوجها أخرس أصلاً، ويبقى لها وحدها.
وأود أن أطمئنك أن عدم القدرة على التعبير عن المشاعر لا يعني عدم وجودها بالعكس، ربما يكون الشخص حساسا جدًّا، ومحبا جدًّا، ولكنه يجد صعوبة في إظهار ذلك.
والزوجة الذكية التي تقبل زوجها كما هو، وتقتنع بحقيقته وتفتح المجال لعقلها وقلبها لتلمس حب زوجها في أفعاله وسلوكه، وخلقه وتأكدي يا حبيبي أن العشرة الحقيقة آية من آيات الله، ولها مفعول السحر.
فقربك من زوجك وحنانك عليه سيفجر طاقات الحب لديه، وستلمسين من مودته ما يرضيك وبالوقت ستنتقل إليه منك عدوى الكلام الجميل، ولكن كل ما أرجو أن تكوني صبورة وهادئة، فلا تستنطقيه وتكثري من لومه واتهامه بالتقصير، والشكوى منه للقريب والبعيد، فتقطعي بيدك أواصر المودة بينك وبينه، وسيصم أذنه وقلبه عن رسائل الحب التي تبعثين بها إليه.
*إسلام أون لاين
مشاعر زوجي مفقودة ..ومشاعري متأججة العنوان
سنوات الزواج الأولي الموضوع
((أنا امرأة أبلغ من العمر 28 عاما، تقدم لي شاب منذ 3 سنوات يبلغ من العمر 32 عاما وكان عمري وقتها 26 عاما، وهو يعيش في إيطاليا وعندما تقدم لي كانت ’’في السنة الأولى دبل’’، و’’في السنة الثانية خطوبة رسمية وكتب كتاب’’، و’’في السنة الثالثة دخلة’’.
وفي كل مرحلة كانت تنتهي بسفره طوال العام، ولا أراه سوى عدة أيام في شهر الصيف حتى في سنة الزواج لم يأخذني معه، وذلك بسبب تأخر إجراءات استقدام زوجة في إيطاليا وكان ذلك أيضا سبب كتب الكتاب قبل الزواج بعام.
والمشكلة أنه شاب كتوم لأقصى درجة ولا يحب أن يظهر مشاعره أبداً، وفي أثناء فترة الخطوبة لم يقل لي أي كلمة تعبر عن حبه أو إعجابه بي.
حتى مكالمات التليفون أثناء السنة كانت بمثابة ’’تقضية واجب’’، وعندما كنت أشتكي منه لأهله كان الجواب دائما أنه شخص خجول، ولا يستطيع أن يظهر مشاعره، وأننا مقعدناش مع بعض كتير وبكرة نتعود على بعض وبكرة لما نتجوز يبقى أفضل من كده معاكي.
وكانوا من الناحية الثانية بيكلموه وبيتناقشوا معه: سبب الجفاء ده إيه؟ وكان بعدها بيتحسن شوية ويرجع تاني، وكان كلام أخته لي بكرة يبقى خاتم في صباعك والله.
حاولت كتير جدا أغيره وأتكلم معاه يتحسن شوية ويرجع تاني لغاية ما اتجوزنا وكان في مخيلتي أنه حايتغير كتييييير زي ما الناس ما قالولي لكن برده نفس الحكاية اتجوزنا 22 يوما وبعدها سافر وكان كويس معايل لمدة شهر ورجعت ريما لعادتها القديمة، رجع ما يسألش عني غير بالعافية.
وإذا بعت له أي رسالة حب إما ما يردش علي وإما يرد عليا ويقولي بتجيبي الشعر ده منين... لما بقوله كلمة ’’وحشتني’’ فإما يقولي ’’مرسي’’ وإما ما يردش ويتوه الكلام... كذا مرة أواجه وأقول له أنت مش حاسس بأي حاجة مني كان الرد ’’بصراحة يمكن يكون فيه أحاسيس ويمكن لأ’’ كل مرة بحس أني بنجرح فيها..
عملت حاجات كتير قوي علشان أحسسه بحبي ليه، لكن مفيش فايدة ما بيتغيرش.. خاصمته كتير وبعدت عنه كتير.. لكن كان دايما رجوعي ليه أنه حيحاول يتغير وبرده مفيش فايدة أنا مفتقدة أي كلمة حلوة من جوزي، لمجرد أني بقوله كلمة وحشتني وما بيردش علي بحس بإحباط كبيير ومش عارفه أعمل إيه؟ جربت كتير أتقل عليه، لكن ما كنش بيأثر فيه وفي الآخر أنا اللي ببقى حاتجن ونفسي أشوفه أو أكلمه..
كتير بيوصلني لحالة اكتئاب وببقى عصبية وتعبانة جدا وببعد عنه لكن بعد ما بهدى وتفوت فترة من الزمن برجع تاني وأسامحه وأكلمه وهو في قرار نفسه أنه كده مابيأثرش معايا وإنه مشكلته إنه ما بيعرفش يتكلم.. أنا كتبت مختصر الموضوع ومش عارفة أعمل إيييه؟
مع العلم أنه يعيش مع إخوته الصبيان وهم متزوجون وأخته الكبيرة وهي متزوجة وجميعهم في إيطاليا، وأنا في السعودية، وأعيش مع أبي وأخي، ولكن أمي وباقي إخوتي في مصر وأعمل مدرسة كمبيوتر)).
(*) يلاحظ أن المشكلة تركت بلغتها العامية كما كتبتها صاحبتها.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الإجابة:
التاريخ:3-3-2009
سلمى عبده
الحل
ــــــــــــــــــــت
يا أختي العزيزة كل أسرة جديدة لديها معاناة، وتواجه تحديات بأشكال متعددة والأزواج السعداء ليسوا سعداء؛ لأنهم يعيشون حياة مثالية يلبي كل زوج منهم احتياجات الآخر، ولكنهم فضلوا أن يركزوا على الأشياء الإيجابية المرضية، ويغضوا الطرف عن الأشياء السلبية.
ولكني أعذرك؛ لأنك لم تتح لك الفرصة بعدُ لتلمس الأشياء الإيجابية في زوجك الذي لم تعيشي معه حتى الآن حياة مستقرة، وعلاقتك المتاحة معه الآن تعتمد بشكل أساسي على الكلام، والذي هو لسوء الحظ لا يحسنه، ولكن في المستقبل ستختلف الظروف إن شاء الله بعد أن تعيشي معه المشاركة الفعلية أوعدك أنه سيتغير، فالتغيير لا يحدث بشكل مفاجئ كالطفرة، ولكن عبر تفاعلات بطيئة ومتدرجة فأفضل طريقة لزيادة احتمال مشاركة شريكك لك فيما تحبين هو أن تمارسي تلك الأمور أمامه يوميًّا.
والحل للتخلص من شعور الإحباط، الذي يعتريك هو أن تجعلي ما هو حقيقة يبدو مثاليًّا على الأقل في هذه اللحظة حتى تحين الفرصة لتغييره، فمن الناحية الواقعية زوجك كما تصفينه ’’كتوم’’، ولا يحسن التعبير عن مشاعره فانظري للجانب الإيجابي في هذا مثلاً أن هذه الصفة مصدر أمان يحسدك عليها الكثيرات اللاتي يغرقهن أزواجهن بالكلام الناعم الجميل ويغرقون به غيرهن أيضًا فتتمنى الواحدة منهن أن يكون زوجها أخرس أصلاً، ويبقى لها وحدها.
وأود أن أطمئنك أن عدم القدرة على التعبير عن المشاعر لا يعني عدم وجودها بالعكس، ربما يكون الشخص حساسا جدًّا، ومحبا جدًّا، ولكنه يجد صعوبة في إظهار ذلك.
والزوجة الذكية التي تقبل زوجها كما هو، وتقتنع بحقيقته وتفتح المجال لعقلها وقلبها لتلمس حب زوجها في أفعاله وسلوكه، وخلقه وتأكدي يا حبيبي أن العشرة الحقيقة آية من آيات الله، ولها مفعول السحر.
فقربك من زوجك وحنانك عليه سيفجر طاقات الحب لديه، وستلمسين من مودته ما يرضيك وبالوقت ستنتقل إليه منك عدوى الكلام الجميل، ولكن كل ما أرجو أن تكوني صبورة وهادئة، فلا تستنطقيه وتكثري من لومه واتهامه بالتقصير، والشكوى منه للقريب والبعيد، فتقطعي بيدك أواصر المودة بينك وبينه، وسيصم أذنه وقلبه عن رسائل الحب التي تبعثين بها إليه.
*إسلام أون لاين