زوجي او من كان زوجي لايصلي او يصوم ولا يؤدي اي فرائض لانه لا يؤمن بوجود الله سبحانه وتعالي وادت ظروف نفسية المت به دخل علي اثرها المستشفي ان يطلقني ولي منه ولدان انه يطلب الرجوع ولكنني بعد ما اديت فريضة العمرة لا اقبل معاشرتة حتي ارضي الله سبحانه وتعالي رغم انني احبة - لقد دعوته اكثر من مرة لرضي الله ولكن المسأله تحتاج الي واعظ ديني فما رأيكم أأرجع اليه والي اولادي ام ابقي كما انا بعيدة عنه ؟
الرد على الاستشارة :
يقول أ. فؤاد الصوفي من فريق مستشاري راحتك:
الأخت الكريمة قوت القلوب
حفظك الله ووفقك وشرح صدرك لمافيه خيرلك في الدنيا والآخرة.
بداية نرحب بك ونشكرك على هذا الحرص الطيب على صلاح زوجك وحُرْقَتك على دينك ورضى ربك.
استشارتك التي تفضلت بها مكونة من جزئين :أحدهما فقهي والآخر عائلي
الجزء الأول : هو أن زوجك طلقك والآن يرغب في أن تعودي إلى عصمته بعد الطلاق .
فنقول وبالله التوفيق إن كان طلاقه لك طلاقا رجعيا (بمعنى أنه طلقك طلقة واحدة ولم يفعل ذلك من قبل ، أوطلق ثلاث طلقات متوالية ولكن دفعة واحدة )
ورأيت أن الوضع سيكون أفضل من ذي قبل وأنه سيلتزم بدينه وسيحافظ على شعائر الله ؛ فلا مانع من أن ترْ جعي إلى عصمة نكاحه والبقاء مع أولادك مادام ذلك لا يخالف شرع الله، ولامانع أن تشترطي عليه كما اشترطت أم سليم رضي الله عنها إذ رفضت الزواج من أبي طلحة – وكان كافراً – حتى يُسلم فأسلم ، فكان أعظم مهر في الإسلام كما قال أنس رضي الله عنه . صححه الألباني فتشترطي عليه الإلتزام بالدين والمحافظة على الصلوات ...
فإن كُنْتِ في العدة فيتم إرجاعه لك بدون عقد جديد ولا مهر ، وإن كانت قد انتهت العدة فيتم الإرجاع بعقد جديد ومهر جديد .
أما الجزء الثاني من الإستشارة وهو الأهم وهو كون الرجل لا يصلي ولا يصوم بل ولا يؤمن بالله ! فهذا هو الأخطر والذي لابد أن تنتبهي له ، ولم يتضح من سؤالك هل تركها جاحدا ومنكرا لها أم تكاسلا فالأمر يختلف ، وتوضيحه من خلال الإحتمالين التاليين:
- على احتمال أنه تركها كسلا : فإن تركها بسبب الكسل والخمول وضعف الحرص على الطاعات ، فلا بأس بعودتك إليه لاسيما وأنك تحبينه ويحبك ومعك منه أولاد ومازال الطلاق لم ينفذ كماوضحناه آنفا.
ولابد أن تتذكري - أختي الكريمة - أن الدنيا دار ابتلاء، وأن نعيمها زائل ، كما أن تعبها وعنائها أيضا زائل كذلك ، وأن الإنسان فيها مُبْتلى كماقال ربنا سبحانه وتعالى (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)[ الملك:2]
وكلنا مبتلى فمِنّا من يبتلى بالفقر وآخر بالمرض وآخر بالغِنى وآخر في ذهاب أولاده وآخر في زوجه . يقول ربنا سبحانه وتعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 155/ 156 /157 ) .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ): عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له ). رواه مسلم .
وأنت - والحمدلله - قد أنعم الله عليك بقلب مؤمن به ومحب له سبحانه وهذه نعمة إحْمَدِ الله عليها ، ولكن لعل الله ابتلاك بهذا الرجل الذي ترك الصلاة والصيام وماأمر الله به .. .
وهنا يأتي دورك أختي الكريمة كونك نجحتِ في إصلاح قلبك مع الله، فيأتي دورك في إصلاح زوجك والحرص على هدايته ، وذلك بنصحه باللين وحسن الكلام مـعه وأ ن تتمثلي الأخلاق الكريمة وتتملقي له وتكسبي قلبه وتتودّدي إليه وتبالغي في ذلك في حدود الممكن ، وإضافة إلى ذلك أكثري من الدعاء له بالهداية في سجودك وصلواتك. واحرصي ألا يشعر أن التدين سيحرمه من ملذات الدنيا المباحة له منك فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تصوم المراة في حضرة زوجهاإلا بإذنه.
وأكدي له عمليا من خلا ل انشراحك وسعادتك أن السعادة تكمُن في رضاء الله والسير في درب الصالحين ، ودعوته بالحال أقوى تأثيرًا وحين يراك ثابتة على الحق سيتأثر وسيعمل به ، وأكثري من قراءة القرآن والقصص المؤثرة في حضرته وسماع بعض الأشرطة المؤثرة ، فلعل لحظات عابرة توقظه من غفلته.
الإحتمال الثاني :أما إذا كان ترك الصلاة والصيام جاحدا ومنكرًا لهما فهذا والعياذ بالله قد وقع في الخطر العظيم وهو الكفر، وذلك بسبب جحوده بتلك الفرائض الشرعية التي هي من ضروريات الدين وأساسياته . فلا يحل لك أن تعودي له لأنه في هذا الحال قد أخرج نفسه من الإسلام، ولا يحل للمسلمة أن تتزوج بـكـافـر ، لقول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ) [ الممتحنة:10 ].
ولحديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه احمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .
الصلاة والصيام من الدعائم الرئيسية لهذا الدين كما في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ( رواه البخاري و مسلم .
ومن أقوال الصحابة الكرام يقول عمر رضي الله عنه: لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من تركها فقد كفر.
وقال عبدالله بن شقيق كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئًا تركه كفر إلا الصلاة.
وقال أبو أيوب السختياني ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه، إلى غير ذلك من الأدلة التي تؤكد أن من تركها وقع في الكفر والعياذ بالله.
ويترتب على كونه كافرا مايلي:
1- بطلان النكاح ولولم يطلق
2- أن لا إرث بينه وبين أولاده بسبب اختلاف الدين
3- سقوط ولايته ، فلا يكون وليا على بناته ، فلا يزوج واحدةً منهن لأنه لا ولاية لكافر على مسلم .
4- سقوط حقه من الحضانة ، فلا يكون له حق في حضانة أولاده، لأنه لا حضانة لكافر على مسلم يقول تعالى : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)[النساء:141].
فإن كان هذا هو الحال فاحمد الله أن فك أسرك منه وأبعدك من معاشرته ، واهتمي بأولادك ولك حق الحضانة إن كانوا صغارا ، واصبري واحتسبي، وتذكري أن من ترك شيئا لله عوضه بخير منه ، وأن جزاء الصبر لاحد له
قال الله جل وعلا ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)[ الزمر -10]
فإن هداه الله ومنَّ عليه بالتوبة فلا مانع من ذلك كما وضحنا سابقاً
أسأل الله العلي القدير أن أكون قد وفقت في الإجابة عن استشارتك وأسأله سبحانه أن يوفقك ويسدد خطاك وأن يختار لك مافيه خيري الدنيا والآخرة
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
*عن مركز راحتك
الرد على الاستشارة :
يقول أ. فؤاد الصوفي من فريق مستشاري راحتك:
الأخت الكريمة قوت القلوب
حفظك الله ووفقك وشرح صدرك لمافيه خيرلك في الدنيا والآخرة.
بداية نرحب بك ونشكرك على هذا الحرص الطيب على صلاح زوجك وحُرْقَتك على دينك ورضى ربك.
استشارتك التي تفضلت بها مكونة من جزئين :أحدهما فقهي والآخر عائلي
الجزء الأول : هو أن زوجك طلقك والآن يرغب في أن تعودي إلى عصمته بعد الطلاق .
فنقول وبالله التوفيق إن كان طلاقه لك طلاقا رجعيا (بمعنى أنه طلقك طلقة واحدة ولم يفعل ذلك من قبل ، أوطلق ثلاث طلقات متوالية ولكن دفعة واحدة )
ورأيت أن الوضع سيكون أفضل من ذي قبل وأنه سيلتزم بدينه وسيحافظ على شعائر الله ؛ فلا مانع من أن ترْ جعي إلى عصمة نكاحه والبقاء مع أولادك مادام ذلك لا يخالف شرع الله، ولامانع أن تشترطي عليه كما اشترطت أم سليم رضي الله عنها إذ رفضت الزواج من أبي طلحة – وكان كافراً – حتى يُسلم فأسلم ، فكان أعظم مهر في الإسلام كما قال أنس رضي الله عنه . صححه الألباني فتشترطي عليه الإلتزام بالدين والمحافظة على الصلوات ...
فإن كُنْتِ في العدة فيتم إرجاعه لك بدون عقد جديد ولا مهر ، وإن كانت قد انتهت العدة فيتم الإرجاع بعقد جديد ومهر جديد .
أما الجزء الثاني من الإستشارة وهو الأهم وهو كون الرجل لا يصلي ولا يصوم بل ولا يؤمن بالله ! فهذا هو الأخطر والذي لابد أن تنتبهي له ، ولم يتضح من سؤالك هل تركها جاحدا ومنكرا لها أم تكاسلا فالأمر يختلف ، وتوضيحه من خلال الإحتمالين التاليين:
- على احتمال أنه تركها كسلا : فإن تركها بسبب الكسل والخمول وضعف الحرص على الطاعات ، فلا بأس بعودتك إليه لاسيما وأنك تحبينه ويحبك ومعك منه أولاد ومازال الطلاق لم ينفذ كماوضحناه آنفا.
ولابد أن تتذكري - أختي الكريمة - أن الدنيا دار ابتلاء، وأن نعيمها زائل ، كما أن تعبها وعنائها أيضا زائل كذلك ، وأن الإنسان فيها مُبْتلى كماقال ربنا سبحانه وتعالى (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)[ الملك:2]
وكلنا مبتلى فمِنّا من يبتلى بالفقر وآخر بالمرض وآخر بالغِنى وآخر في ذهاب أولاده وآخر في زوجه . يقول ربنا سبحانه وتعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 155/ 156 /157 ) .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ): عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له ). رواه مسلم .
وأنت - والحمدلله - قد أنعم الله عليك بقلب مؤمن به ومحب له سبحانه وهذه نعمة إحْمَدِ الله عليها ، ولكن لعل الله ابتلاك بهذا الرجل الذي ترك الصلاة والصيام وماأمر الله به .. .
وهنا يأتي دورك أختي الكريمة كونك نجحتِ في إصلاح قلبك مع الله، فيأتي دورك في إصلاح زوجك والحرص على هدايته ، وذلك بنصحه باللين وحسن الكلام مـعه وأ ن تتمثلي الأخلاق الكريمة وتتملقي له وتكسبي قلبه وتتودّدي إليه وتبالغي في ذلك في حدود الممكن ، وإضافة إلى ذلك أكثري من الدعاء له بالهداية في سجودك وصلواتك. واحرصي ألا يشعر أن التدين سيحرمه من ملذات الدنيا المباحة له منك فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تصوم المراة في حضرة زوجهاإلا بإذنه.
وأكدي له عمليا من خلا ل انشراحك وسعادتك أن السعادة تكمُن في رضاء الله والسير في درب الصالحين ، ودعوته بالحال أقوى تأثيرًا وحين يراك ثابتة على الحق سيتأثر وسيعمل به ، وأكثري من قراءة القرآن والقصص المؤثرة في حضرته وسماع بعض الأشرطة المؤثرة ، فلعل لحظات عابرة توقظه من غفلته.
الإحتمال الثاني :أما إذا كان ترك الصلاة والصيام جاحدا ومنكرًا لهما فهذا والعياذ بالله قد وقع في الخطر العظيم وهو الكفر، وذلك بسبب جحوده بتلك الفرائض الشرعية التي هي من ضروريات الدين وأساسياته . فلا يحل لك أن تعودي له لأنه في هذا الحال قد أخرج نفسه من الإسلام، ولا يحل للمسلمة أن تتزوج بـكـافـر ، لقول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ) [ الممتحنة:10 ].
ولحديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه احمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .
الصلاة والصيام من الدعائم الرئيسية لهذا الدين كما في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ( رواه البخاري و مسلم .
ومن أقوال الصحابة الكرام يقول عمر رضي الله عنه: لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من تركها فقد كفر.
وقال عبدالله بن شقيق كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئًا تركه كفر إلا الصلاة.
وقال أبو أيوب السختياني ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه، إلى غير ذلك من الأدلة التي تؤكد أن من تركها وقع في الكفر والعياذ بالله.
ويترتب على كونه كافرا مايلي:
1- بطلان النكاح ولولم يطلق
2- أن لا إرث بينه وبين أولاده بسبب اختلاف الدين
3- سقوط ولايته ، فلا يكون وليا على بناته ، فلا يزوج واحدةً منهن لأنه لا ولاية لكافر على مسلم .
4- سقوط حقه من الحضانة ، فلا يكون له حق في حضانة أولاده، لأنه لا حضانة لكافر على مسلم يقول تعالى : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)[النساء:141].
فإن كان هذا هو الحال فاحمد الله أن فك أسرك منه وأبعدك من معاشرته ، واهتمي بأولادك ولك حق الحضانة إن كانوا صغارا ، واصبري واحتسبي، وتذكري أن من ترك شيئا لله عوضه بخير منه ، وأن جزاء الصبر لاحد له
قال الله جل وعلا ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)[ الزمر -10]
فإن هداه الله ومنَّ عليه بالتوبة فلا مانع من ذلك كما وضحنا سابقاً
أسأل الله العلي القدير أن أكون قد وفقت في الإجابة عن استشارتك وأسأله سبحانه أن يوفقك ويسدد خطاك وأن يختار لك مافيه خيري الدنيا والآخرة
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
*عن مركز راحتك