إن الله عز وجل يبارك في العمل ولو كان يسيرا متى ما استمرت شعلة الايمان والدعوة في القلوب .
ليست المشكلة في خفوت النور ، فهو سيرجع يوما مشتعلا ليضيء الطريق ، ولكن المشكلة في انتهاء الصلاحية .
وليست المشكلة في قلة المال ، فهو رزق يقل ويكثر بقدر من الله ، ولكن المشكلة في انحراف الرسالة اوتفرق الكوادر اوانفضاض القيادات .
وعندما نتحدث عن مشكلة الانتهاء ، والخوف والقلق من التوقف عن العطاء ، فانما ذلك بالنسبة الينا نحن كدعاة وحملة رسالة ، واما بالنسبة للاسلام في نفسه فهو لا ينتهي بل يتجدد .
وسنة الانتهاء: (لكل أجل كتاب) ، تقابلها سنة الاستبدال والتجديد: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم) ، والاستبدال يتضمن التجديد .
وسنة الاستبدال انما تقع عندما يتحقق التولي والاعراض والالتهاء والانحراف عن الرسالة ، واما ما دامت شعلة الايمان وهم الدعوة والتربص والتوثب قائما ، فلا خوف ان شاء الله ، فانما هي سنة التدافع .
ومن آليات التدافع في زمن الاستضعاف والقلة - وهو مؤشر على البقاء - خمسة أمور تمثل الحد الأدني من استدامة الخير :
١. ان تبادر ، ولا تتوقف أبدا .
٢. ان تعمل ما تُحسن فقط ، ولا تتدخل فيما لاتحسن او ما ليس من اختصاصك .
٣. ان تعمل بقدر ما تستطيع فقط ، فلم يكلفك الله ما لا تستطيع .
٤. ان تعمل وتركز في دائرة تأثيرك ، فلا تتشتت .
٥. مراعاة الاولويات ، وعدم الانشغال بكل شيء فيضيع كل شيء .
ولذلك : فان فرض الوقت - في حده الادنى - يتمثل في اربعة أمور :
١. إبقاء الشعلة متقدة
٢. المبادرات الفردية او الجماعية
٣. الاجتماع وترك التفرق والنزاع
٤. اتقان فن الشراكات وتوزيع الادوار
ليست المشكلة في خفوت النور ، فهو سيرجع يوما مشتعلا ليضيء الطريق ، ولكن المشكلة في انتهاء الصلاحية .
وليست المشكلة في قلة المال ، فهو رزق يقل ويكثر بقدر من الله ، ولكن المشكلة في انحراف الرسالة اوتفرق الكوادر اوانفضاض القيادات .
وعندما نتحدث عن مشكلة الانتهاء ، والخوف والقلق من التوقف عن العطاء ، فانما ذلك بالنسبة الينا نحن كدعاة وحملة رسالة ، واما بالنسبة للاسلام في نفسه فهو لا ينتهي بل يتجدد .
وسنة الانتهاء: (لكل أجل كتاب) ، تقابلها سنة الاستبدال والتجديد: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم) ، والاستبدال يتضمن التجديد .
وسنة الاستبدال انما تقع عندما يتحقق التولي والاعراض والالتهاء والانحراف عن الرسالة ، واما ما دامت شعلة الايمان وهم الدعوة والتربص والتوثب قائما ، فلا خوف ان شاء الله ، فانما هي سنة التدافع .
ومن آليات التدافع في زمن الاستضعاف والقلة - وهو مؤشر على البقاء - خمسة أمور تمثل الحد الأدني من استدامة الخير :
١. ان تبادر ، ولا تتوقف أبدا .
٢. ان تعمل ما تُحسن فقط ، ولا تتدخل فيما لاتحسن او ما ليس من اختصاصك .
٣. ان تعمل بقدر ما تستطيع فقط ، فلم يكلفك الله ما لا تستطيع .
٤. ان تعمل وتركز في دائرة تأثيرك ، فلا تتشتت .
٥. مراعاة الاولويات ، وعدم الانشغال بكل شيء فيضيع كل شيء .
ولذلك : فان فرض الوقت - في حده الادنى - يتمثل في اربعة أمور :
١. إبقاء الشعلة متقدة
٢. المبادرات الفردية او الجماعية
٣. الاجتماع وترك التفرق والنزاع
٤. اتقان فن الشراكات وتوزيع الادوار