هل استسغت بعد تلذذ نعم الدنيا؟
الزنى معتاد لبعض، وكارثة ضخمة لبعض.
ترك الصلاة لا إشكال لبعض، ونكبة هائلة لبعض.
شرب الخمر منحة لبعض، ومحنة لبعض.
ما الذي يجعل الإنسان يفكر اويشعر باتجاهات مختلفة. فيه شيء واحد في جسم الإنسان يفرق ويهدي إلى أغراض معينة. الا وهو القلب. ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب. الانسان العادي مكتئب بعد ارتكاب اي زلة، وبسبب انغماسه في حفرة السيئات، الانسان العادي مكتئب في أخذ الذرة الحسن.
الانسان إذا تعود في فعل السيئات، فعلا هو يغرس غرس السيئات في قلبه، فيحصد ثمار سوداء مهلكة لحياته. بعد فترة طويلة من حصاد وزغات الشيطان، إذا جاء الأذان، شتم الله من تنزيل وقت الصلاة. إذا سمع تلاوة القرآن، حاجز أذنيه بسماعة. إذا رأى آخرين يعبدون الله، صاح في قلبه "رياء". إذا واحد ينصحه، فيبرر أفعاله الخاطئة. هذا الشخص يشعر بمر في طاعة الله، حامض في ذكر الله، وألم في نيل رضى الله.
ولكن، الله الذي يقلب القلوب وأحوال. هذا الواحد يحتاج إلى ذمة الحسنات من الآخرين. إذا وجدنا الشخص الخاص المحبوب مثل هذا، لن تشتمن أبدا، ولكن كن معه في صيانة قلبه. ولن تبتعدن، ولكن كن رفيقا في حصول على رضى الله.
إذا تحير الانسان في إجابة السؤال لماذا خلقنا الله في هذه الدنيا فمشى في متاهة بلا معرفة حسن المخرج. ولكن إذا الانسان عرف الله، الضوء يهديه إلى حسن مخرج المتاهة.
وأخيرا، اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون.