رفض وألم
لا تَسأَلِي عنْ
لظَى حالِي وعَنْ ألمِيْ
ولا تُهِيلِيْ الدُّجَى رملاً على ظُلَمِيْ
كُفِّيْ عنِ
الحُوبِ لا تَلوِيْ بأشرعَتِيْ
ما زلتُ أهربُ من شحمِي إلى ورَمِيْ
أدفِّقُ الحزنَ أعماقاً مؤرَّقةً
وأهرقُ الدَّمعَ شلَّالاً على أكمِيْ
أفرُّ من حرِّ أجوائِيْ فيعصفُ بِيْ
ريحُ الخريفِ ويحتَرُّ الأسَى بدَمِيْ
مازلتُ أخضعُ للتَّطويقِ في أفقٍ
ويستبيحُ نجومِيْ ملتَقَى سُدُمِيْ
تُوبِيْ عن النَّبشِ عن إجهادِ أوردَتِيْ
لا تقطعِيْ النَّبضَ عن رأسِيْ وعنْ قدَمِيْ
وثقتُ فيكِ ولكنْ غيرِ آبهةٍ
أكثرتِ مِنْ جُورِ بركانِي ومِنْ نِقَمِيْ
لا تحرقِي قاربَ الأشواقِ هأنذَا
حرفٌ يذوبُ وحِبْرٌ ضجَّ في قلمِيْ
ظللتُ أبحثُ
عن ذاتِي فلستُ أرى
سُوَى وجُودِي ذوَى في مُنتَحَى عدَمِيْ
إبراهيم القيسي