بقلم الشاعر: إبراهيم القيسي
أنَا مُسلِمٌ ...
حَقلُ انتِمَائِيْ مُزهِرٌ
بالمَجدِ ...
بِالآيَاتِ ...
بِالثَّمَرِ النَّضِيجْ ...
وبُذُورُ إيمَانِيْ تُجيدُ الصَّبرَ
فيْ جَدبِ المَنَاخْ
أورَاقُ أشجَارِيْ ...
تُقَاوِمُ قَسوَةَ الأحوَالِ
في حَرِّ المَصيفْ
لا ضَعفَ يُدرِكُنِيْ ...
عَصَيُّ الكَسرِ ...
فيْ خَطِّ النِّضَالْ ...
وَإرَادَتِيْ ...
صَوَّانُهَا فَلَّ الحَدِيدْ
وَأنَا فَرِيدْ ...
أنَا مِنْ طِرَازِ المُؤمِنِينْ
نهجُ اعتِقَادِيْ خَالدٌ
وَهِدَايَتِيْ ...
رَسَمتْ شِعَارَ عَقِيدَتِيْ
اللهَ ...
وَالقُرآنَ ...
والدَّينَ الحَنيفْ ...
...
وتَأطَّرَتْ بإطَارِ نُورِ
مُحَمَّدٍ ...
دَاسَتْ مَعاقِلَ كُلِّ مُعتَقَدٍ
سَخَيفْ ...
...
منذُ ابتدَاءِ الكَونِ
خَطَّ اللهُ ...
نَهجَ هِدَايَتِيْ ...
بالحُبِّ ...
بالإيمَانِ ...
فيْ اللَّوحِ الشَّريفْ
...
أنَا قِصَّةٌ ...
قدْ أتَقنَ الرَّحمنُ ...
سَبكَ نَسيجِهَا ...
حَلقَاتُهَا ...
بِروَايةِ التَّارِيخِ تَكتُبُ
سِيرَتِيْ ...
وتُفَكِّكُ الطَّيَّ ...
المُعَقَّدَ بِاختِزَالِ ...
اللَّفَظِّ ...
فيْ السِّفرِ الحَنيفْ ...
...
فَالكَونُ ...
فَوقَ مَسَارِ خَطِّيْ
رَاقِصٌ ...
ولدعوَتِيْ ...
أبَداً حَلِيفْ ...
...
غَنَّتْ ...
سَمَاوَاتُ العُلا ...
والأرضُ يَضحَكُ رَوضُها المِعطَاءُ ...
بالزَّهرِ الشَّريفْ ...
...
فيْ قَسوَةِ الأجوَاءِ
تَسقِينِيْ ...
غَوَادِ الغَيثِ ...
تَسكُبُ فيْ مَصِيفِ الشَّمسِ
أندَائِيْ ...
وَتُثمِرُ بالرَّبِيعِ الطَّلقِ
فيْ عُنفِ الخَريفْ
...
سُدتُ الوَرَى ...
وَبِحُسنِ ...
أخلاقِيْ حَكمتُ العَالَمَينْ ...
فيْ رِحلَتِيْ نَحوَ العُلا
لُغزٌ طَرَيفْ ...
...
كَانتْ عَقِيدةُ سَجدَةِ الأملاكِ
فيْ عَليَا السَّمَاءْ ...
فَجراً ...
تَفَطَّرَ ...
فيْ حَنَايَا مُهجَتِيْ الخَضَرَاءِ ...
فيْ فَلَكِيْ اللَّفِيفْ ...
...
كَانتْ مُروجاً فيْ دَمِيْ
وَعلَى الخَوَاطِرِ
ثَورَةً ...
وصَراحَةً فيْ لَهجَةِ التَّوحِيدِ
فيْ ثَغرِيْ ...
عَلَى قَلبِيْ النَّظِيفْ
...
ثَارَتْ حُقُولُ النَّصرِ
تَكتُبُ ...
فوقَ أسفَارِيْ
علَى آفَاقِ روضَاتِيْ
عَنَاقِيداً ...
وَتَارِيخاً ...
وأمجَاداً ...
سَحَاباً ...
تُمطِرُ الإيمَانَ ...
فيْ واحَاتِ مِحرَابِيْ
تَهلُّ ...
الغَيثَ فيْ وَبلٍ كَثِيفْ
...
كانتْ صَلاتِيْ ...
رِحلةً ...
سَمتاً جَميلاً ...
ثَورَةً ...
وَرداً تَفَتَّحَ ...
فيْ الحُقُولِ الخُضرِ
ألوَاناً وَطيفْ
...
كانتْ تَرَاتِيلاً ...
مِنَ القُرآنِ ...
أورَاداً ...
تَسَابِيحاً ...
علَى أسرَابِ أطيَارِيْ
تُغَنِّيْ القلبَ ...
أشواقاً ...
علَى دَربِيْ الشَّريفْ
...
أنا مُسلِمٌ ...
كَانتْ سَوارِيْ المَدِّ
تَسقِينِيْ ...
تُؤَرِّجُ فيْ حَنايَا الجَزرِ
تَارِيخاً ...
وَتَحقُنُ فيْ شَرَايينِيْ
بُرُوقَ المَجدِ ...
تَرقُصُ ...
فيْ شُروقِ الفَتحِ ...
أرمَاحاً وسَيفْ
...
كَانتْ ...
نُجُومُ اللَّيلِ ...
تَهدِينِيْ رِبَاطَ الجَأْشِ
تَهتُفُ فيْ صِراطِ الدَّربِ
إصبَاحاً ...
فَتَجلُو ...
مَعبَرَ الأحرَارِ ...
أهدَافاً وكَيفْ...
...
فوقَ السَّماءِ رِسَالتِيْ
ومَلائِكُ الرَّحمنِ
تَحفَظُ ...
فيْ نِطَاقِ الحقِّ
تَهدينِيْ ...
إلى حصنٍ مَنيفْ
...
تَسقِيْ حُقولُ البِرِّ
إيمَانِيْ ...
وتَكسُو جَبهتِيْ الشَّمَّاءَ
أنواراً ...
تُزيلُ الشَّكَّ ...
تَنفضُ عَنْ جَناحِ الرُّوحِ
أثقَاليْ ...
فَأقطعُ رِحلةَ الأضوَاءِ
مُجتَازاً ...
علَى جنحٍ خَفِيفْ
كانتْ هُناكَ ...
علَى ضِفافِ السَّاحِلِ الذَّهبِيِّ
أطيَافِيْ ...
تَثجُّ الفَجرَ ...
أمجَاداً ...
علَى شَلَّالِهِ الفِضِّيِّ
أوطَانٌ ...
حَضَارَاتٌ ...
وآكَامٌ وَرِيفْ
...
عَكَستْ مَرَايَا العِزِّ
أوطَانِيْ ...
تَبَنَّتْ صَرخَةُ الأقلَامِ
ثَورَاتِيْ ...
تَحَرَّتْ ...
تَكتُبُ التَّارِيخَ ...
فيْ رِقٍّ حَصِيفْ
صَارَتْ حِكَايَاتِيْ
أسَاطِيراً ...
تُخَلَّدُ فيْ رَوَاقِ المُلكِ
تَروِيْ ...
رَوعَةَ الأَبطَالِ
فيْ الفَتحِ العَفِيفْ
...
مَاتَتْ طُقُوسُ العُنفِ
مَاتَ الظُّلمُ ...
أضحَكَنِيْ ...
تَهَاوِيْ مَعبِدِ الأوثَانِ
فيْ وَحلِ الكَنِيفْ
...
كُلُّ التَّماثيلِ
ارتَمَتْ ...
خَمِدَتْ مُقَدَّسَةُ المَجُوسِ
سَرَى غُبَارُ الكُفرِ
مَنبُوذاً ...
علَى حَرفِ الرَّصِيفْ
دَامَتْ
حُقُولُ الحُبِّ تُثرِينِيْ
تُغَذِّينِيْ ...
تُجَدِّدُ ...
فيْ حَنَايَا الرُّوحِ ...
أشَوَاقِيْ ...
فَلا العُدوَانُ يُثنِينِيْ
ولا العُنفُ المُخِيفْ
****
أنَا مُسلِمٌ ...
حَقلُ انتِمَائِيْ مُزهِرٌ
بالمَجدِ ...
بِالآيَاتِ ...
بِالثَّمَرِ النَّضِيجْ ...
وبُذُورُ إيمَانِيْ تُجيدُ الصَّبرَ
فيْ جَدبِ المَنَاخْ
أورَاقُ أشجَارِيْ ...
تُقَاوِمُ قَسوَةَ الأحوَالِ
في حَرِّ المَصيفْ
لا ضَعفَ يُدرِكُنِيْ ...
عَصَيُّ الكَسرِ ...
فيْ خَطِّ النِّضَالْ ...
وَإرَادَتِيْ ...
صَوَّانُهَا فَلَّ الحَدِيدْ
وَأنَا فَرِيدْ ...
أنَا مِنْ طِرَازِ المُؤمِنِينْ
نهجُ اعتِقَادِيْ خَالدٌ
وَهِدَايَتِيْ ...
رَسَمتْ شِعَارَ عَقِيدَتِيْ
اللهَ ...
وَالقُرآنَ ...
والدَّينَ الحَنيفْ ...
...
وتَأطَّرَتْ بإطَارِ نُورِ
مُحَمَّدٍ ...
دَاسَتْ مَعاقِلَ كُلِّ مُعتَقَدٍ
سَخَيفْ ...
...
منذُ ابتدَاءِ الكَونِ
خَطَّ اللهُ ...
نَهجَ هِدَايَتِيْ ...
بالحُبِّ ...
بالإيمَانِ ...
فيْ اللَّوحِ الشَّريفْ
...
أنَا قِصَّةٌ ...
قدْ أتَقنَ الرَّحمنُ ...
سَبكَ نَسيجِهَا ...
حَلقَاتُهَا ...
بِروَايةِ التَّارِيخِ تَكتُبُ
سِيرَتِيْ ...
وتُفَكِّكُ الطَّيَّ ...
المُعَقَّدَ بِاختِزَالِ ...
اللَّفَظِّ ...
فيْ السِّفرِ الحَنيفْ ...
...
فَالكَونُ ...
فَوقَ مَسَارِ خَطِّيْ
رَاقِصٌ ...
ولدعوَتِيْ ...
أبَداً حَلِيفْ ...
...
غَنَّتْ ...
سَمَاوَاتُ العُلا ...
والأرضُ يَضحَكُ رَوضُها المِعطَاءُ ...
بالزَّهرِ الشَّريفْ ...
...
فيْ قَسوَةِ الأجوَاءِ
تَسقِينِيْ ...
غَوَادِ الغَيثِ ...
تَسكُبُ فيْ مَصِيفِ الشَّمسِ
أندَائِيْ ...
وَتُثمِرُ بالرَّبِيعِ الطَّلقِ
فيْ عُنفِ الخَريفْ
...
سُدتُ الوَرَى ...
وَبِحُسنِ ...
أخلاقِيْ حَكمتُ العَالَمَينْ ...
فيْ رِحلَتِيْ نَحوَ العُلا
لُغزٌ طَرَيفْ ...
...
كَانتْ عَقِيدةُ سَجدَةِ الأملاكِ
فيْ عَليَا السَّمَاءْ ...
فَجراً ...
تَفَطَّرَ ...
فيْ حَنَايَا مُهجَتِيْ الخَضَرَاءِ ...
فيْ فَلَكِيْ اللَّفِيفْ ...
...
كَانتْ مُروجاً فيْ دَمِيْ
وَعلَى الخَوَاطِرِ
ثَورَةً ...
وصَراحَةً فيْ لَهجَةِ التَّوحِيدِ
فيْ ثَغرِيْ ...
عَلَى قَلبِيْ النَّظِيفْ
...
ثَارَتْ حُقُولُ النَّصرِ
تَكتُبُ ...
فوقَ أسفَارِيْ
علَى آفَاقِ روضَاتِيْ
عَنَاقِيداً ...
وَتَارِيخاً ...
وأمجَاداً ...
سَحَاباً ...
تُمطِرُ الإيمَانَ ...
فيْ واحَاتِ مِحرَابِيْ
تَهلُّ ...
الغَيثَ فيْ وَبلٍ كَثِيفْ
...
كانتْ صَلاتِيْ ...
رِحلةً ...
سَمتاً جَميلاً ...
ثَورَةً ...
وَرداً تَفَتَّحَ ...
فيْ الحُقُولِ الخُضرِ
ألوَاناً وَطيفْ
...
كانتْ تَرَاتِيلاً ...
مِنَ القُرآنِ ...
أورَاداً ...
تَسَابِيحاً ...
علَى أسرَابِ أطيَارِيْ
تُغَنِّيْ القلبَ ...
أشواقاً ...
علَى دَربِيْ الشَّريفْ
...
أنا مُسلِمٌ ...
كَانتْ سَوارِيْ المَدِّ
تَسقِينِيْ ...
تُؤَرِّجُ فيْ حَنايَا الجَزرِ
تَارِيخاً ...
وَتَحقُنُ فيْ شَرَايينِيْ
بُرُوقَ المَجدِ ...
تَرقُصُ ...
فيْ شُروقِ الفَتحِ ...
أرمَاحاً وسَيفْ
...
كَانتْ ...
نُجُومُ اللَّيلِ ...
تَهدِينِيْ رِبَاطَ الجَأْشِ
تَهتُفُ فيْ صِراطِ الدَّربِ
إصبَاحاً ...
فَتَجلُو ...
مَعبَرَ الأحرَارِ ...
أهدَافاً وكَيفْ...
...
فوقَ السَّماءِ رِسَالتِيْ
ومَلائِكُ الرَّحمنِ
تَحفَظُ ...
فيْ نِطَاقِ الحقِّ
تَهدينِيْ ...
إلى حصنٍ مَنيفْ
...
تَسقِيْ حُقولُ البِرِّ
إيمَانِيْ ...
وتَكسُو جَبهتِيْ الشَّمَّاءَ
أنواراً ...
تُزيلُ الشَّكَّ ...
تَنفضُ عَنْ جَناحِ الرُّوحِ
أثقَاليْ ...
فَأقطعُ رِحلةَ الأضوَاءِ
مُجتَازاً ...
علَى جنحٍ خَفِيفْ
كانتْ هُناكَ ...
علَى ضِفافِ السَّاحِلِ الذَّهبِيِّ
أطيَافِيْ ...
تَثجُّ الفَجرَ ...
أمجَاداً ...
علَى شَلَّالِهِ الفِضِّيِّ
أوطَانٌ ...
حَضَارَاتٌ ...
وآكَامٌ وَرِيفْ
...
عَكَستْ مَرَايَا العِزِّ
أوطَانِيْ ...
تَبَنَّتْ صَرخَةُ الأقلَامِ
ثَورَاتِيْ ...
تَحَرَّتْ ...
تَكتُبُ التَّارِيخَ ...
فيْ رِقٍّ حَصِيفْ
صَارَتْ حِكَايَاتِيْ
أسَاطِيراً ...
تُخَلَّدُ فيْ رَوَاقِ المُلكِ
تَروِيْ ...
رَوعَةَ الأَبطَالِ
فيْ الفَتحِ العَفِيفْ
...
مَاتَتْ طُقُوسُ العُنفِ
مَاتَ الظُّلمُ ...
أضحَكَنِيْ ...
تَهَاوِيْ مَعبِدِ الأوثَانِ
فيْ وَحلِ الكَنِيفْ
...
كُلُّ التَّماثيلِ
ارتَمَتْ ...
خَمِدَتْ مُقَدَّسَةُ المَجُوسِ
سَرَى غُبَارُ الكُفرِ
مَنبُوذاً ...
علَى حَرفِ الرَّصِيفْ
دَامَتْ
حُقُولُ الحُبِّ تُثرِينِيْ
تُغَذِّينِيْ ...
تُجَدِّدُ ...
فيْ حَنَايَا الرُّوحِ ...
أشَوَاقِيْ ...
فَلا العُدوَانُ يُثنِينِيْ
ولا العُنفُ المُخِيفْ
****