كم أحبك..
أحب الطبيعة الخلابة و تدحرج الأمواج في حركة انسيابية لما أتطلع برؤية فائقة الجمال حول ما يحيط بي بعد فشل محاولات الاغتيال..اغتيال الجمال معي..كنت قد خبأت في جيبي بعض الورود الصغيرة لأهديها لمن صادفت في طريقي من أطفال في سن البراءة لأعبر بنفسي أن الحياة تستمر..رغم الآلام و العذابات لكنها جميلة في أن تستمر فوق الظنون...ظنون من شكوا و انتابتهم الحيرة لما رأوا نسق الحياة يسير على عكس مراد الأشرار..
هنا بالذات أحب أن أقول لمن يريد فعل الخير ، بادر و لا تنتظر و ابتعد عن بواطن الغيبة و النميمة وواجه الجبن و الخوف بكل صراحة ، ستكون قاسية نوعا ما لكنها تبني و لا تهدم و إن هدمت فسيكون حقا إعادة ترتيب الذهنيات من جديد أمر صعب لكنه أكيد و ضروري للغاية ......
ساعدتني حريتي و تمردي لبعض المواقف أن ينكشف المستور من الكراهية لمن كره ذاته و لم يدري أنه عدو لكيانه ، فكان أن قابلت ذلك بقولي احبك أيها الضعف لما تخذل أوراقا مبعثرة فوق مكتبي ، أحب تلك الفوضى لما أكون في قمة التفكير لرغبات بعض البشر ، لن أقول أناسا حتى لا أظلم من كان بريئا في حجة من لم يبرأ نفسه على فعله ، و هنا وجب الحرص مني على التريث و التحليل الطويل الأمد لأعرف فواصل القضايا المعقدة ، هكذا تعودت في عملي أن ما يثير شجوني وجب من التنبه و الحذر في موقف من المواقف عند التخلي عن مسؤولية الضمير تجاه الواجب من العمل و ما أكثرها بحيث أصبحت أعيش أكثر من موقف واحد في اليوم ، فأعالج اللب بموضوعية و بفرض نوع من العصبية تجاه ما فسد من الأمر ، فللقوة هنا من السلوك تأثيرها على من يسوف في الأمر و لا يعتبره مهما خاصة ما تعلق بالإصلاح و التقويم و الرشاد و التصحيح و البحث عن الجديد في عالم أشخاص تعودوا و ألفوا الرداءة و اتخذوها مظهرا لإسكات الحاجة للتغيير ، و أن سألتهم لما لا تسعون لإحداث الجديد يجيبونك أن البيئة لا تسمح وأن الظرف غير مناسب أو أن من سيقوم بالمهمة غير مهتم ، احبك أيها الغريب حينما تظهر في صورتك المميزة و لا تبدي شيئا مما يجول في عقلك من افكار الا ان تحدثه أناملك حقيقة أو يحدثه سلوك بدر منك بارادتك.
احبك أيها الأمل حينما تطل علي و أنا في قمة الحيرة من كساد و ركود في كل شيء ، احبك حينما تأتيني بالمفاجآت التي لم تكن في الحسبان بل ظهرت في وسط حيرتي لتعطيني جوابا عن واقع مرير كدت أفر منه لولا أن البقاء في حد ذاته كان جهادا شاقا لكنه فرض نفسه علي و على أمثالي بالقوة ، أحبك أيها الفجر و أيتها النسمات الجميلة إن وهبت زينة منك لكل من يستنشق عبق الصباح فيصحو على يوم جديد و كله ألم أنه لن يكون مثل الأمس ، لأننا تعبنا من تكرار الروتين في كل شيء حتى في الخصام إن نازعتنا مظاهر مقلقة أصبحنا نتذمر لأدق التفاصيل في حركات غريبة يقوم بها المتطفلون من حوالينا فنكاد نجزم أن لا تغيير سيحدث ،لكني رغم ذلك أبقى احبك أيها الصبح العزيز فقريب ستشرق شمسك على قريتي لتسمع كل من فيها أن حدثا ما سيحدث الجديد و لن يكون له سابقة من قبل ، احبك و سأظل احبك يا أمل ما لم تتردد في القدوم بحلتك المميزة ..أبقى أحبك فذاك شأني و تلك رؤيتي الأفقية في أن أظل احبك رغم كل الظنون التي جالت في عقول البائسين و اليائسين...المهم أني سأظل احبك....و سيحبك من أنتظروك في أحزانهم...
أحب الطبيعة الخلابة و تدحرج الأمواج في حركة انسيابية لما أتطلع برؤية فائقة الجمال حول ما يحيط بي بعد فشل محاولات الاغتيال..اغتيال الجمال معي..كنت قد خبأت في جيبي بعض الورود الصغيرة لأهديها لمن صادفت في طريقي من أطفال في سن البراءة لأعبر بنفسي أن الحياة تستمر..رغم الآلام و العذابات لكنها جميلة في أن تستمر فوق الظنون...ظنون من شكوا و انتابتهم الحيرة لما رأوا نسق الحياة يسير على عكس مراد الأشرار..
هنا بالذات أحب أن أقول لمن يريد فعل الخير ، بادر و لا تنتظر و ابتعد عن بواطن الغيبة و النميمة وواجه الجبن و الخوف بكل صراحة ، ستكون قاسية نوعا ما لكنها تبني و لا تهدم و إن هدمت فسيكون حقا إعادة ترتيب الذهنيات من جديد أمر صعب لكنه أكيد و ضروري للغاية ......
ساعدتني حريتي و تمردي لبعض المواقف أن ينكشف المستور من الكراهية لمن كره ذاته و لم يدري أنه عدو لكيانه ، فكان أن قابلت ذلك بقولي احبك أيها الضعف لما تخذل أوراقا مبعثرة فوق مكتبي ، أحب تلك الفوضى لما أكون في قمة التفكير لرغبات بعض البشر ، لن أقول أناسا حتى لا أظلم من كان بريئا في حجة من لم يبرأ نفسه على فعله ، و هنا وجب الحرص مني على التريث و التحليل الطويل الأمد لأعرف فواصل القضايا المعقدة ، هكذا تعودت في عملي أن ما يثير شجوني وجب من التنبه و الحذر في موقف من المواقف عند التخلي عن مسؤولية الضمير تجاه الواجب من العمل و ما أكثرها بحيث أصبحت أعيش أكثر من موقف واحد في اليوم ، فأعالج اللب بموضوعية و بفرض نوع من العصبية تجاه ما فسد من الأمر ، فللقوة هنا من السلوك تأثيرها على من يسوف في الأمر و لا يعتبره مهما خاصة ما تعلق بالإصلاح و التقويم و الرشاد و التصحيح و البحث عن الجديد في عالم أشخاص تعودوا و ألفوا الرداءة و اتخذوها مظهرا لإسكات الحاجة للتغيير ، و أن سألتهم لما لا تسعون لإحداث الجديد يجيبونك أن البيئة لا تسمح وأن الظرف غير مناسب أو أن من سيقوم بالمهمة غير مهتم ، احبك أيها الغريب حينما تظهر في صورتك المميزة و لا تبدي شيئا مما يجول في عقلك من افكار الا ان تحدثه أناملك حقيقة أو يحدثه سلوك بدر منك بارادتك.
احبك أيها الأمل حينما تطل علي و أنا في قمة الحيرة من كساد و ركود في كل شيء ، احبك حينما تأتيني بالمفاجآت التي لم تكن في الحسبان بل ظهرت في وسط حيرتي لتعطيني جوابا عن واقع مرير كدت أفر منه لولا أن البقاء في حد ذاته كان جهادا شاقا لكنه فرض نفسه علي و على أمثالي بالقوة ، أحبك أيها الفجر و أيتها النسمات الجميلة إن وهبت زينة منك لكل من يستنشق عبق الصباح فيصحو على يوم جديد و كله ألم أنه لن يكون مثل الأمس ، لأننا تعبنا من تكرار الروتين في كل شيء حتى في الخصام إن نازعتنا مظاهر مقلقة أصبحنا نتذمر لأدق التفاصيل في حركات غريبة يقوم بها المتطفلون من حوالينا فنكاد نجزم أن لا تغيير سيحدث ،لكني رغم ذلك أبقى احبك أيها الصبح العزيز فقريب ستشرق شمسك على قريتي لتسمع كل من فيها أن حدثا ما سيحدث الجديد و لن يكون له سابقة من قبل ، احبك و سأظل احبك يا أمل ما لم تتردد في القدوم بحلتك المميزة ..أبقى أحبك فذاك شأني و تلك رؤيتي الأفقية في أن أظل احبك رغم كل الظنون التي جالت في عقول البائسين و اليائسين...المهم أني سأظل احبك....و سيحبك من أنتظروك في أحزانهم...
