من عادات الناس أنه قبل حلول الشهر الفضيل ، تبدأ عمليات التخطيط العملي لإنجاح الشهر الوافد ، بتفريغ المدخرات و أجرة الشهور لاقتناء كل المستلزمات و المعدات ، مع إحداث نقلة نوعية للبيوت إصلاحا و ترتيبا و تزيينا . يحصل كل هذا ترجيبا بالشهر المبارك فيرتفع فيه معدل الصرف ، فيصرف الراتب أو أجرة شهور في نصف شهر، بل يتضاعف الإنفاق فيه كأنها هيستريا خص بها هذا الشهر ، و المثير يفعل كل هذا احتفاء و ترحابا بشهر رمضان المبارك .
.بقابلها من الجانب الأخر تسخير الملهيات لتوفير أريحية وأجواء خاصة له ، فتعد البرامج المختلفة من أفلام و مسرحيات و مسابقات وسهرات ليلية ناعمة لضيوف شهر رمضان المبارك و هذا يعد إكراما و فضلا و احتفاء و نسى هؤلاء أن رمضان شهر تربية و نسى هؤلاء أن رمضان شهر تقويه الرصيد إن رمضان مدرسة خاصة تفضل بها الرحمان لعباده
إن رمضان في القرآن الكريم ، شهر نزول الوحي على الحبيب محمد ا صلى الله عليه و سلم ، لانطلاق الهداية من السناء تشق طريقها للأرض، لينير درب السائرين لله ، و تشق طريقها للحيارة من الإنسانية التائهة في سجون الماديات ، بقرآن يقودها للهداية يقوده لسعادة دائمة ، لا ينقطع خيرها . فيه تتجلى قيمة الشهر الفضيل المبارك يقول الله تعالى في محكم التنزيل مبينا فضل هذا الشهر ." شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهدى وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ على سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ على مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) من سورة البقرة الأية 185
إن شهر رمضان احبتي هو شهر القرآن الكريم ، هو شهر الهداية و هو شهر التيسير و التخفيف، و هو شهر التكبير و الدعاء و الابتهال و القرب من الله ، إن رمضان شهر الشكر المطلق لله تعالى على أفضاله ، هذا هو رمضان يا سادة إن رمضان فرصة لتجديد الصلة بالقرآن الكريم ، قراءة و مدارسة و اقتداء ، إن رمضان شهر بذل الجهد في طاعة الله و الإقبال على الخيرات ، إن رمضان شهر التسيير في الإنفاق و ترشيد الاستهلاك ، إن رمضان نتعلم الصبر و حبس النفس عن كل نزوة و شهوة ، فرمضان شهر العطاء لا شهر الغفلة و الخمول .
على الأمة أن تتعلم من رسول الله هدي الصيام ، فقد كان صيامه حياة عامرة مليئة بكل أنواع الخيرات فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة " رواة البخاري
لقد كان رمضان لرسول الله محطة خاصة للاجتهاد في الطاعة . وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله" رواه البخاري برقم(1920)؛ ومسلم برقم(1174). إن في هذا الحديث لفتة طيبة ، نتعلمها من هدي النبوة ، نتعلم استحان مشاركة المسلم أهله في الطاعة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم .
لقد شكل رمضان للأمة المسلمة محطة عبور لانتصارات كبيرة عرفتها الأمة ، لا حصر لنا لعدها فمن منا لا يذكر غزوة بدر الكبرى و تأثيرها على الدعوة في الصدر الأول ، فقد كانت فتحا و نصرا بعد ذلة ليتنا نتذكر فتح الأندلس ، و ليتنا نتذكر عين جلوت ، و ليتنا نتذكر جهاد صلاح الدين في حطين ، و ليتنا نتذكر جهاد الجزائريين في ثورة هزت العالم ببطولاتها لقرن و ربع القرن و ليتنا نتذكر جهاد الفلسطينيين في قضيتهم العادلة ، إن رمضان محطة أخرى غير التي نرسمها له في حياتنا اليوم .
.بقابلها من الجانب الأخر تسخير الملهيات لتوفير أريحية وأجواء خاصة له ، فتعد البرامج المختلفة من أفلام و مسرحيات و مسابقات وسهرات ليلية ناعمة لضيوف شهر رمضان المبارك و هذا يعد إكراما و فضلا و احتفاء و نسى هؤلاء أن رمضان شهر تربية و نسى هؤلاء أن رمضان شهر تقويه الرصيد إن رمضان مدرسة خاصة تفضل بها الرحمان لعباده
إن رمضان في القرآن الكريم ، شهر نزول الوحي على الحبيب محمد ا صلى الله عليه و سلم ، لانطلاق الهداية من السناء تشق طريقها للأرض، لينير درب السائرين لله ، و تشق طريقها للحيارة من الإنسانية التائهة في سجون الماديات ، بقرآن يقودها للهداية يقوده لسعادة دائمة ، لا ينقطع خيرها . فيه تتجلى قيمة الشهر الفضيل المبارك يقول الله تعالى في محكم التنزيل مبينا فضل هذا الشهر ." شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهدى وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ على سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ على مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) من سورة البقرة الأية 185
إن شهر رمضان احبتي هو شهر القرآن الكريم ، هو شهر الهداية و هو شهر التيسير و التخفيف، و هو شهر التكبير و الدعاء و الابتهال و القرب من الله ، إن رمضان شهر الشكر المطلق لله تعالى على أفضاله ، هذا هو رمضان يا سادة إن رمضان فرصة لتجديد الصلة بالقرآن الكريم ، قراءة و مدارسة و اقتداء ، إن رمضان شهر بذل الجهد في طاعة الله و الإقبال على الخيرات ، إن رمضان شهر التسيير في الإنفاق و ترشيد الاستهلاك ، إن رمضان نتعلم الصبر و حبس النفس عن كل نزوة و شهوة ، فرمضان شهر العطاء لا شهر الغفلة و الخمول .
على الأمة أن تتعلم من رسول الله هدي الصيام ، فقد كان صيامه حياة عامرة مليئة بكل أنواع الخيرات فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة " رواة البخاري
لقد كان رمضان لرسول الله محطة خاصة للاجتهاد في الطاعة . وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله" رواه البخاري برقم(1920)؛ ومسلم برقم(1174). إن في هذا الحديث لفتة طيبة ، نتعلمها من هدي النبوة ، نتعلم استحان مشاركة المسلم أهله في الطاعة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم .
لقد شكل رمضان للأمة المسلمة محطة عبور لانتصارات كبيرة عرفتها الأمة ، لا حصر لنا لعدها فمن منا لا يذكر غزوة بدر الكبرى و تأثيرها على الدعوة في الصدر الأول ، فقد كانت فتحا و نصرا بعد ذلة ليتنا نتذكر فتح الأندلس ، و ليتنا نتذكر عين جلوت ، و ليتنا نتذكر جهاد صلاح الدين في حطين ، و ليتنا نتذكر جهاد الجزائريين في ثورة هزت العالم ببطولاتها لقرن و ربع القرن و ليتنا نتذكر جهاد الفلسطينيين في قضيتهم العادلة ، إن رمضان محطة أخرى غير التي نرسمها له في حياتنا اليوم .