هل من تقنية فعالة لعلاج داء السرطان في الجزائر؟
انطلاقا من حالة مرضية عايشتها بنفسي في وسطي العائلي شعرت معها بكثير من الاسى و الغضب الشديد ..الشديد..الشديد..ثلاث مرات علها تكون وافية لأصف مدى شعوري بالأسى لمستوى علاج داء السرطان في الجزائر ، فعلا أدركت ان علاج داء السرطان عافانا الله هو رحلة مع الحظ لدى من يشخصه و ان كنت لا أؤمن بفكرة الحظ ، يوجد قضاء و قدر و أخذ بالأسباب ،و لكن في حالات لعلاج هذا الداء هو ضرب من الخيال فلا يعلم بالنتيجة المتحصل عليها الا بعد المرور برحلة من العلاج الكيميائي بحسب البروتوكول المختار للداءن وتليه مرحلة أخرى ان لم يتم القضاء على الخلايا السرطانية.
ولقد أكد البروفيسور كمال بوزيد، مدير مركز العلاج ضد الأورام السرطانية بمستشفى “بيار وماري كوري” بالجزائر لدى نزوله رفقة ممثلي هيئات وطنية لعلاج مرض السرطان بالجزائر بفوروم” ديكا نيوز” أن إكمال مراحل العلاج ضرورة مركزية لحماية المرضى الذين يعانون من التأخر في المواعيد المبرمجة".
وقالت رئيسة جمعية أمل لعلاج مرضى السرطان أن هناك مواعيد تصل إلى حد سنة 2018، وهو الأمر الذي اعتبرته أيضا السيدة “كتاب حميدة “ ضربة موجعة من الناحية النفسية ، حيث يتعرض المرضى إلى الإرهاق النفسي ومشاعر اليأس .
فان كانت هذه تصريحات من يتداولون بالسعي الحثيث لاحتواء المرض و ايلائه الأهمية اللازمة من العلاج فما بال المريض نفسه و حالته النفسية على اثر التأخر أو عدم الشفاء خاصة ان ما كان فيه خطأ طبي في التشخيص ؟ ، ثم اتساءل بدوري ان ما كانت حالات سرطان الثدي كلها تقتضي استئصاله ، يعني سؤالي المباشر : لماذا يستأصل الثدي مباشرة بعد اكتشاف الورم فيه ؟ ، و لماذا لم تسعى الأبحاث الى احتواء المرض بأقل الخسائر ، فبدل أن يستأصل العضو بكامله يستأصل الورم فقط و منع انتشاره في الجسم اكيد سيكون بالدواء المناسب ، و لكن الملاحظ دائما أن الدواء المناسب في الوقت الحالي هو العلاج الكيميائي الذي يدمر جهاز المناعة و يفقده القدرة على المقاومة ، يعني على مر هذه القرون لم يصل الأطباء الى اكتشاف العلاج المناسب و بأقل الخسائر ؟، حيرة في الأمر و العالم كله في تطور مستمر.
فلو كان بن سينا في هذا الزمن لتوصل الى الحل ، لأني باعتقادي ان المشكلة هي في البحث العلمي و الاستماتة في التفكير الرزين عن طبيعة الداء و نوعه ، فمخلفات استئصال الثدي لدى المرأة له تأثير نفسي بليغ ، ثم السعي لعملية التجميل فيما بعد لا تكفي لاحتواء اليأس ، نريد حلولا اخرى و مساع جديدة و مثابرة في الميدان و في المخابر بدل طوابير للمرضى في المستشفيات و تأجيل للمواعيد و ارهاق للمريض الذي لا يعرف ان ما كان سيتحمل مرضه أم طابور الانتضار..هنا الضرر ضررين..و نريد الحفاظ على الملفات الطبية من التلف و الحرق خاصة ما تعلق الأمر بأخطاء طبية لإخفاء الحقيقة .
أما الدكتورة “واكني فطيمة” المديرة التقنية لمؤسسة المواد الصيدلانية بواد السمار تقول : في اعتقادي ومثل الكثير من المختصين في هذا الجانب أن أحسن طريقة لتحسيس المواطن هي وسائل الإعلام التي تلعب دورا كبيرا في هذا الإطار سواء كانت صحافة مكتوبة أو سمعية أو مرئية، ويجب التنويه بأن الإعلام له دور في توعية الأطباء والجراحين كذلك وهذا بنقل آخر النتائج الحديثة حول مرض سرطان ، لا سيما وأن المئات والآلاف من الأطباء حول العالم لم يتسن لهم الحضور ، ويجب أن تكون هناك ساعات كثيرة في التلفزيون والإذاعة لبث الجديد، ونفس الشيء بالنسبة للجرائد.
اعقب على قولها في هذا الصدد ان مشكلة مرض السرطان ليست بمشكلة اعلام و انما هي مشكلة غياب البحث العلمي في المخابر و الاحتكاك بمن تحصلوا على براءة الاختراع لنقل الخبرة منهم في المجال ، و يحضرني اللحظة حصول الباحثة السعودية فاتن خورشيد على براء اختراع اثر اكتشافها لدواء للسرطان من بول الناقة على قولها إن التقارير العلمية أظهرت أن أبوال الإبل نظيفة ومعقمة وخالية من السموم، ويمكن حفظها في درجة حرارة الغرفة لمدة أسبوعين بدون أن تفسد."
وقالت خورشيد "إن هذا البحث سجل للحصول على براءة الاختراع في مكاتب البراءات الخليجية والأمريكية والصينية والأوروبية،" وفقا لما نقلته صحيفة عكاظ السعودية.
ما شاء الله حينما يفكر العقل و ينال التشريف على اثر النجاح، و لو ان هناك من يستنكر هذا العلاج .
فان كان الاستنكار من عدم فاعليته فأعطونا البديل إذن؟، و الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا في أحاديث على حليب و بول الناقة .
فان كان الامتناع فكرة لا تزال واردة اعطونا الحل لتقوية جهاز المناعة و الحل في الحجامة لما لها من آثار ايجابية في الميدان و البعض لا يعتقد اعتقادا جازما بجدواها ، و اني أقول في هذا المقام أن لا اعتراض على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال في حديثه " خير ما تداويتم به الحجامة" و بطبيعة الحال لا بد من دراستها وليس تعلمها و لا بد من توافر عامل النية لدى المعالج في أن يسعى لشفاء المريض و ليس للربح و ان يحتاط لعامل التعقيم و النظافة..
اتمنى أن نكف من الجدال في مصير المرضى و نكثر من اللقاءات و الكلام الزائد في حين القيام بالأبحاث و التجارب غير موجود أو غير مستمر بصفة آلية..
ان مرض السرطان عافانا الله مرض قاس جدا على المريض و لكنه رحيم من جانب الترويض الروحي فيقترب المريض اكثر من ربه و يشعر أن الابتلاء ما كان لينزل عليه إلا رحمة من الله ، فلنتقي الله بضمائرنا في شريحة المرضى و اتمنى تفادي الأخطاء الطبية بأعلى مستوى من اليقظة و الانسانية .
انطلاقا من حالة مرضية عايشتها بنفسي في وسطي العائلي شعرت معها بكثير من الاسى و الغضب الشديد ..الشديد..الشديد..ثلاث مرات علها تكون وافية لأصف مدى شعوري بالأسى لمستوى علاج داء السرطان في الجزائر ، فعلا أدركت ان علاج داء السرطان عافانا الله هو رحلة مع الحظ لدى من يشخصه و ان كنت لا أؤمن بفكرة الحظ ، يوجد قضاء و قدر و أخذ بالأسباب ،و لكن في حالات لعلاج هذا الداء هو ضرب من الخيال فلا يعلم بالنتيجة المتحصل عليها الا بعد المرور برحلة من العلاج الكيميائي بحسب البروتوكول المختار للداءن وتليه مرحلة أخرى ان لم يتم القضاء على الخلايا السرطانية.
ولقد أكد البروفيسور كمال بوزيد، مدير مركز العلاج ضد الأورام السرطانية بمستشفى “بيار وماري كوري” بالجزائر لدى نزوله رفقة ممثلي هيئات وطنية لعلاج مرض السرطان بالجزائر بفوروم” ديكا نيوز” أن إكمال مراحل العلاج ضرورة مركزية لحماية المرضى الذين يعانون من التأخر في المواعيد المبرمجة".
وقالت رئيسة جمعية أمل لعلاج مرضى السرطان أن هناك مواعيد تصل إلى حد سنة 2018، وهو الأمر الذي اعتبرته أيضا السيدة “كتاب حميدة “ ضربة موجعة من الناحية النفسية ، حيث يتعرض المرضى إلى الإرهاق النفسي ومشاعر اليأس .
فان كانت هذه تصريحات من يتداولون بالسعي الحثيث لاحتواء المرض و ايلائه الأهمية اللازمة من العلاج فما بال المريض نفسه و حالته النفسية على اثر التأخر أو عدم الشفاء خاصة ان ما كان فيه خطأ طبي في التشخيص ؟ ، ثم اتساءل بدوري ان ما كانت حالات سرطان الثدي كلها تقتضي استئصاله ، يعني سؤالي المباشر : لماذا يستأصل الثدي مباشرة بعد اكتشاف الورم فيه ؟ ، و لماذا لم تسعى الأبحاث الى احتواء المرض بأقل الخسائر ، فبدل أن يستأصل العضو بكامله يستأصل الورم فقط و منع انتشاره في الجسم اكيد سيكون بالدواء المناسب ، و لكن الملاحظ دائما أن الدواء المناسب في الوقت الحالي هو العلاج الكيميائي الذي يدمر جهاز المناعة و يفقده القدرة على المقاومة ، يعني على مر هذه القرون لم يصل الأطباء الى اكتشاف العلاج المناسب و بأقل الخسائر ؟، حيرة في الأمر و العالم كله في تطور مستمر.
فلو كان بن سينا في هذا الزمن لتوصل الى الحل ، لأني باعتقادي ان المشكلة هي في البحث العلمي و الاستماتة في التفكير الرزين عن طبيعة الداء و نوعه ، فمخلفات استئصال الثدي لدى المرأة له تأثير نفسي بليغ ، ثم السعي لعملية التجميل فيما بعد لا تكفي لاحتواء اليأس ، نريد حلولا اخرى و مساع جديدة و مثابرة في الميدان و في المخابر بدل طوابير للمرضى في المستشفيات و تأجيل للمواعيد و ارهاق للمريض الذي لا يعرف ان ما كان سيتحمل مرضه أم طابور الانتضار..هنا الضرر ضررين..و نريد الحفاظ على الملفات الطبية من التلف و الحرق خاصة ما تعلق الأمر بأخطاء طبية لإخفاء الحقيقة .
أما الدكتورة “واكني فطيمة” المديرة التقنية لمؤسسة المواد الصيدلانية بواد السمار تقول : في اعتقادي ومثل الكثير من المختصين في هذا الجانب أن أحسن طريقة لتحسيس المواطن هي وسائل الإعلام التي تلعب دورا كبيرا في هذا الإطار سواء كانت صحافة مكتوبة أو سمعية أو مرئية، ويجب التنويه بأن الإعلام له دور في توعية الأطباء والجراحين كذلك وهذا بنقل آخر النتائج الحديثة حول مرض سرطان ، لا سيما وأن المئات والآلاف من الأطباء حول العالم لم يتسن لهم الحضور ، ويجب أن تكون هناك ساعات كثيرة في التلفزيون والإذاعة لبث الجديد، ونفس الشيء بالنسبة للجرائد.
اعقب على قولها في هذا الصدد ان مشكلة مرض السرطان ليست بمشكلة اعلام و انما هي مشكلة غياب البحث العلمي في المخابر و الاحتكاك بمن تحصلوا على براءة الاختراع لنقل الخبرة منهم في المجال ، و يحضرني اللحظة حصول الباحثة السعودية فاتن خورشيد على براء اختراع اثر اكتشافها لدواء للسرطان من بول الناقة على قولها إن التقارير العلمية أظهرت أن أبوال الإبل نظيفة ومعقمة وخالية من السموم، ويمكن حفظها في درجة حرارة الغرفة لمدة أسبوعين بدون أن تفسد."
وقالت خورشيد "إن هذا البحث سجل للحصول على براءة الاختراع في مكاتب البراءات الخليجية والأمريكية والصينية والأوروبية،" وفقا لما نقلته صحيفة عكاظ السعودية.
ما شاء الله حينما يفكر العقل و ينال التشريف على اثر النجاح، و لو ان هناك من يستنكر هذا العلاج .
فان كان الاستنكار من عدم فاعليته فأعطونا البديل إذن؟، و الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا في أحاديث على حليب و بول الناقة .
فان كان الامتناع فكرة لا تزال واردة اعطونا الحل لتقوية جهاز المناعة و الحل في الحجامة لما لها من آثار ايجابية في الميدان و البعض لا يعتقد اعتقادا جازما بجدواها ، و اني أقول في هذا المقام أن لا اعتراض على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال في حديثه " خير ما تداويتم به الحجامة" و بطبيعة الحال لا بد من دراستها وليس تعلمها و لا بد من توافر عامل النية لدى المعالج في أن يسعى لشفاء المريض و ليس للربح و ان يحتاط لعامل التعقيم و النظافة..
اتمنى أن نكف من الجدال في مصير المرضى و نكثر من اللقاءات و الكلام الزائد في حين القيام بالأبحاث و التجارب غير موجود أو غير مستمر بصفة آلية..
ان مرض السرطان عافانا الله مرض قاس جدا على المريض و لكنه رحيم من جانب الترويض الروحي فيقترب المريض اكثر من ربه و يشعر أن الابتلاء ما كان لينزل عليه إلا رحمة من الله ، فلنتقي الله بضمائرنا في شريحة المرضى و اتمنى تفادي الأخطاء الطبية بأعلى مستوى من اليقظة و الانسانية .