مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2016/04/02 13:23
دبكة على صدرك
دبكة على صدرك..
نمت طويلا أي نعم..استيقظت اللحظة أي نعم.. لم أتكلم نعم و لا ، لا تخافي مني للخبطة في الجواب ..أحب أن أمازح فيك صبرك علي ، تفضلي استمعي لجوابي الصريح حينما قلت لي في سؤال منك  ما لهذا الزمن الغادر يعطي فرصة للحمقى بان يصعدوا مراتب التفوق؟ ، كان مني أن دفعت براحة يدي على صدرك  لأنك صديقتي أي نعم و من حقي ان افعل ذلك تعبيرا عن تذمري من سؤالك السخيف ، لم أكن انتظر أن تعودي أدراجك من الرشد  للتدني في التعقل لأنه سؤال غبي في قمة الوجاهة من الضعف ، نحن في آخر الزمان أي نعم و لكن البقاء للأصدق و الأتقى ، ثم الله وعد أن الأرض يرثها عباده الصالحون ، فلما يركن الضعف في عقلك أحيانا و تسألين أي سؤال مهما كانت صيغته و مهما كان محتواه ؟، المهم لديك هو أن تعبري عن سخطك ، فيه وسيلة أخرى للتعبير عن ذلك و هي أن تنزلي مراتب الشرفاء و تلقي نظرة في زاوية المسجد حينما يلتفوا الصبيان في جماعة لترتيل  آيات القرآن ، هل لهم من اهتمام بما يحيط بهم بغير كتاب الله تعالى ؟ و هم فوق ذلك صبيان .. لأن العقل هنا ترفع عن الطفولة و اهتمامات المحيط ، اذن أتركي السياسة لأهل السياسة و اتركي الحماقة لأهلها اما أنت فلا تضطريني لأن أبصم بدبكة على صدرك حتى تستفيقي لمنوال حديثي ..تقوي رجاءا و اعتصمي بمنوال الشرفاء و اتركينا نتحدث حديثا آخر لطفا...
 

أضافة تعليق