رأي في شخصية نرجسية...
تكبرين كل يوم في عيني كلما لمحت عقدا كثيرة في شخصيتك
كلمة أقولها و اخاطب الرجل و المراة بصفة النرجسية فيهما
سيغلب التأنيث في خطابي حتى أجد يسرا في صراحة
أستمع على وقع ازعاج قلمي الى آلة القانون الحلوة
أحبها كثيرا لأنها عصري و حضارتي و رفعتي من كل غبار
أستمع للقانون لأصارح و لا أخاف و أناقش و لا أتردد
ليست الموسيقى من تجعلني أقاوم النرجسية بل طموح غلب على
استسلامي
لنوع من بشر يحب نفسه كثيرا ويبني قصورا من أنانية..هي متينة صدقا
يطاوع الناس النرجسية و يحبونها و يلبون دلالها بكثير من الخضوع
لكن فواصل آلة القانون تعطيني القوة لأن اعارض بشدة ان حياة النرجسية
عذاب
لم يكون في يوم من الأيام واضحا و لا منتقدا من أحد لأن النرجسية في قالبها سحر و فن
في ترديد استماعي لآلة القانوني انسجام لذكاء النرجسية لأنها ألحان من
مسك عريق
تندحر معه تكاليف النرجسية أمام ذاتها لتحاور العناد فيها عن كشف للحقيقة
و بماذا؟.. بذكائها أمام المحبين هي قوس قزح في سماء وحيدة
فقد لا ترضى النرجسية على نفسها كثيرا و ان رضت فلأن خللا ما حصل
منذ الصغر و لام معه كبر العمر في ان كبل النرجسية بالقيد
لم يكن في ذكاء النرجسية إلا أن تحبب فيها الناس و لكن أغلب
العارفين
بها قالوا أن النهاية عذاب..و لست مع آلة القانون اخسر شيئا من متعة تحد
لتكف النرجسية بذكائها في قارورة جعبتها هي عميقة
لأني ببساطة و بكل صدق اكره الشخصية النرجسية
هي صراحتي ولن يحاسبني فيها احد ربما لأني
عرفت بواطن الخوف و الضعف في النرجسية
فلم أبالي و أنا أستمع لعزف آلة العود حينما
أغلقت عيني اني حقا أكره النرجسية ان التقيت بها رجلا كان
أو امرأة إلا كان علي تنحي جانبا من رصيف الابتعاد
فقد لا أحب من يريد لي مسخرة العاطفة المسيطرة
عفوا سكتت آلة القانون و لن أتلكم بعدها عن النرجسية حتى
لا أصاب بعدوى قتال السيطرة و تغافل واقع مرضي هو عادي
في وجوده لكنه لا يرضي أطراف مسرحية تعرف من تكون
الشخصية النرجسية