الساعد الأعوج لحضارة اسمها الحب
لا أدعي القوة الرومانسية حينما أريد التكلم عن الحب لأني أصلا لا اولي اهتماما لقلمي ان يتكلم بطلاقة عن هذا الموضوع و لو أن حقيقتي اني رومانسية بامتياز ، لأن احدى عوامل نجاحي في كتاباتي هي امتلاكي لملكة تذوق كل شيء يحيط بي جميلا ، اركز على كلمة جميل حتى أستفيد من تأملاتي و أستصيغ جيدا كلمتي هي قمة الايقاع على قلبي و قلب كل قارئ متفهم لنوعية قلمي ، ففي تصوري كل من يعلق هدفا و طموحا في حياته على حب شخص معين فهو قمة الفشل ، أو لأقل ان مشروعه سيفشل بانتهاء علاقة الحب هذه، لذلك أنا انظر للحب من زاوية طاهرة جدا و عريقة في مبدأها و نشاطها التفاعلي مع الأحاسيس و المشاعر ، انا لا أجلس اللحظة على كرسي الترنم بشاعرية الحب لأنقله صدى لكم ، انا أجلس مجلسا متزنا جدا و يشير لظاهرة الحب بنوع من الصرامة و الحياد على مرة الى الحاجة لإشباع العاطفة بدفء منطقي لا يتغلب عليه نبض القلب و كفى بل يقيده حكم العقل الوجيه و النابغ و المستمع دائما لضربات الحقيقة المفاجئة ..بشرط أن يخلو الجسد من أعراض مرضية او روحية تخلط الأمور فيصبح الولهان بالود في تهمة من اخطأ بالحب، حتى افرق بين الأمرين ، فمن يشرب كأس خمر و يوضح حبه بإسراف ليس كمن يصلي بالليل و يحب في النهار كل شيء يبدو صادقا و صافيا و نقيا من مسحة هواء لطيفة الى بريق نجمة مضيئة تشع لتهب الضياء على أرض بات عليها الحيارى لا يفهمون أي الحب اختاروا..
و ما زاد في ميزانه من التملك يصبح عشقا لأن يبلغ درجة التحريم الممنوع لنا كمسلمين نصا من القرآن الكريم ، و يجب الفصل هنا بين النجوى و التمني في جانب آخر من جوانب دوافع ربط التفكير بشاعرية الحب ، نحتاج لمفاهيم تقينا حر الحب عن خطأ و تبذير برد الود الظريف الممتاز الهادىء و النظيف.
أنا بشخصي المتواضع و الملتزم أحب الحب و لكن بمقاييس صنعتها لنفسي من غير تملق ، بشروط وضعتها في عاطفتي ان لا تتقدم خطوات نحو المرض أو الفشل او الأخطاء من غير تحديد معين لشخص أو موقف او جمال محدد بذاته ، هي بالنسبة لي ردة فعل حضارية بومضة برق تلبي في انسجاما مع دقة في تقبل اسقاطات الروعة في حينها حيث يتمحور الابداع بداخل عقلي لأترجمه في سلوك رفيع و لو به شوائب احاول المرة القادمة أن اصحح زلة السلوك بكثير من التحفظ ، و غالبا ما استعمل هذا الأسلوب في مجتمعي الذي أعيش فيه و لو به نواقض كثيرة فثمة يكمن استقامة اعوجاج ساعدي ان أنا أخطأت بحق المستضعفين خاصة ، اخشى ذاك الضعف ان يلحق الجفاء بقلبي فأعصي رنة الحنان بكثير منم الوجاهة ، و من قرائتي لتعاريف كبار الكتاب عن الحب لم استفد كثيرا لأني ارفض الكتابة عن الحب الساخرة و التي يوجهها الهوى ، إلا أني أفضل ان يحتل قلبي بالدرجة الأولى حب الله و من ثم من يقدر في شخصيتي و كبريائي و تواضعي و طيبة قلبي من افراد اسرتي تسابقا للظفر باهتمامي المنشغل كثيرا في اواخر السنوات هذه ، غير ذلك كله لن أميل الى زاوية التبذير بساعد اعوج لأي ظرف كان من ظروف الكماليات البراقة لأنها لا تخدم تواضعي و لا رومانسية فكري المتزن و الملتزم.
و اختم بفكرة من كتاب " في الحب و الحياة" أعجبتني للدكتور الكاتب مصطفى محمود :
يبدو دائما فى نهاية التفكير أن الحب كالفن والدين والحرية تقف كلها على أبواب الميتافيزيقيا .. و أنها ظواهر مختلفة لما يخفى وراء مداركنا الحسية ولا نقصد هنا حب نواصى عماد الدين والأمريكيين وكوبرى قصر النيل بعد الساعة الواحدة .. ولا حب سن الستاشر .. و لا حب أخر السهرة بعد أن ينتهى برنامج الكباريهات ويبدأ نشاط البارات .. ولا حب "أبو عيون جريئة" .. و لا حب كازانوفا فبعض هذه الألوان من الحب مرض و بعضها فضول و بعضها فراغ وثراء ودلع وفخفخة وبعضها غرور وحب للنفس أكثر مما هو حب للآخرين و بعضها مصالح و صفقات و أغلبها نزوات جنسية عابرة.
أما حبنا الذى نقصده فهو ذلك الحب النادر الذى ينمو فى علاقات قليلة و يعيش ويتحدى النسيان و يضفى النبل والجلال على أبطاله ويصبح حكايات تردد باحترام و تأثر.
لا أدعي القوة الرومانسية حينما أريد التكلم عن الحب لأني أصلا لا اولي اهتماما لقلمي ان يتكلم بطلاقة عن هذا الموضوع و لو أن حقيقتي اني رومانسية بامتياز ، لأن احدى عوامل نجاحي في كتاباتي هي امتلاكي لملكة تذوق كل شيء يحيط بي جميلا ، اركز على كلمة جميل حتى أستفيد من تأملاتي و أستصيغ جيدا كلمتي هي قمة الايقاع على قلبي و قلب كل قارئ متفهم لنوعية قلمي ، ففي تصوري كل من يعلق هدفا و طموحا في حياته على حب شخص معين فهو قمة الفشل ، أو لأقل ان مشروعه سيفشل بانتهاء علاقة الحب هذه، لذلك أنا انظر للحب من زاوية طاهرة جدا و عريقة في مبدأها و نشاطها التفاعلي مع الأحاسيس و المشاعر ، انا لا أجلس اللحظة على كرسي الترنم بشاعرية الحب لأنقله صدى لكم ، انا أجلس مجلسا متزنا جدا و يشير لظاهرة الحب بنوع من الصرامة و الحياد على مرة الى الحاجة لإشباع العاطفة بدفء منطقي لا يتغلب عليه نبض القلب و كفى بل يقيده حكم العقل الوجيه و النابغ و المستمع دائما لضربات الحقيقة المفاجئة ..بشرط أن يخلو الجسد من أعراض مرضية او روحية تخلط الأمور فيصبح الولهان بالود في تهمة من اخطأ بالحب، حتى افرق بين الأمرين ، فمن يشرب كأس خمر و يوضح حبه بإسراف ليس كمن يصلي بالليل و يحب في النهار كل شيء يبدو صادقا و صافيا و نقيا من مسحة هواء لطيفة الى بريق نجمة مضيئة تشع لتهب الضياء على أرض بات عليها الحيارى لا يفهمون أي الحب اختاروا..
و ما زاد في ميزانه من التملك يصبح عشقا لأن يبلغ درجة التحريم الممنوع لنا كمسلمين نصا من القرآن الكريم ، و يجب الفصل هنا بين النجوى و التمني في جانب آخر من جوانب دوافع ربط التفكير بشاعرية الحب ، نحتاج لمفاهيم تقينا حر الحب عن خطأ و تبذير برد الود الظريف الممتاز الهادىء و النظيف.
أنا بشخصي المتواضع و الملتزم أحب الحب و لكن بمقاييس صنعتها لنفسي من غير تملق ، بشروط وضعتها في عاطفتي ان لا تتقدم خطوات نحو المرض أو الفشل او الأخطاء من غير تحديد معين لشخص أو موقف او جمال محدد بذاته ، هي بالنسبة لي ردة فعل حضارية بومضة برق تلبي في انسجاما مع دقة في تقبل اسقاطات الروعة في حينها حيث يتمحور الابداع بداخل عقلي لأترجمه في سلوك رفيع و لو به شوائب احاول المرة القادمة أن اصحح زلة السلوك بكثير من التحفظ ، و غالبا ما استعمل هذا الأسلوب في مجتمعي الذي أعيش فيه و لو به نواقض كثيرة فثمة يكمن استقامة اعوجاج ساعدي ان أنا أخطأت بحق المستضعفين خاصة ، اخشى ذاك الضعف ان يلحق الجفاء بقلبي فأعصي رنة الحنان بكثير منم الوجاهة ، و من قرائتي لتعاريف كبار الكتاب عن الحب لم استفد كثيرا لأني ارفض الكتابة عن الحب الساخرة و التي يوجهها الهوى ، إلا أني أفضل ان يحتل قلبي بالدرجة الأولى حب الله و من ثم من يقدر في شخصيتي و كبريائي و تواضعي و طيبة قلبي من افراد اسرتي تسابقا للظفر باهتمامي المنشغل كثيرا في اواخر السنوات هذه ، غير ذلك كله لن أميل الى زاوية التبذير بساعد اعوج لأي ظرف كان من ظروف الكماليات البراقة لأنها لا تخدم تواضعي و لا رومانسية فكري المتزن و الملتزم.
و اختم بفكرة من كتاب " في الحب و الحياة" أعجبتني للدكتور الكاتب مصطفى محمود :
يبدو دائما فى نهاية التفكير أن الحب كالفن والدين والحرية تقف كلها على أبواب الميتافيزيقيا .. و أنها ظواهر مختلفة لما يخفى وراء مداركنا الحسية ولا نقصد هنا حب نواصى عماد الدين والأمريكيين وكوبرى قصر النيل بعد الساعة الواحدة .. ولا حب سن الستاشر .. و لا حب أخر السهرة بعد أن ينتهى برنامج الكباريهات ويبدأ نشاط البارات .. ولا حب "أبو عيون جريئة" .. و لا حب كازانوفا فبعض هذه الألوان من الحب مرض و بعضها فضول و بعضها فراغ وثراء ودلع وفخفخة وبعضها غرور وحب للنفس أكثر مما هو حب للآخرين و بعضها مصالح و صفقات و أغلبها نزوات جنسية عابرة.
أما حبنا الذى نقصده فهو ذلك الحب النادر الذى ينمو فى علاقات قليلة و يعيش ويتحدى النسيان و يضفى النبل والجلال على أبطاله ويصبح حكايات تردد باحترام و تأثر.
ابقوا معي على طول خط صناعة حضارة الكلمة الطيبة و الفكر المتزن و الهادف..
دمتم اوفياء.
دمتم اوفياء.