كبرياء امرأة...
أيا كانت المرأة التي ستقرأ حرفي ستفهم جيدا عني ما أريد قوله حول مقاومة المرأة المستقيمة لعواصف الغدر و الخبث بل الموت...لست ابتدأ هكذا ابداعي بزلة تهجم لأني و الله أحب أن ابتسم حال كل خطب و حال كل فوضى و حال كل حرب تشن ضدي أو علي..يا مرحب بكل ضعيف نفس يقرأ حكايتي مع الكفاح...خذ مجلسك من فواصل حكايتي و مرحبا بك مجددا لأنك ستتربى لوحدك بل ستستوعب ثقافة الندم معي...
في كبريائي رداء ليس للحشمة فقط بل لاعتاق روحي التي غامرت طيفا ووابلا قاسيا من المتاعب كانت لي معها رحلة جميلة جدا و أنا أمر من جسر الى آخر و كل يوم أنا في حال ، فلا المزاج استقر محله من الاعتدال و لا القلب فضل له أن يحب بهدوء ، كل ما كان في الحرب لون خاص جدا من تتابع الكره و الحسد و لعبة العزف على نقاط الضعف ، ركزي معي أختي هل فعلا من عرف نقاط ضعفك عرف فيك الوهن ؟..يا مرحبا مجددا من يزيد تركيزه معي ليعرف أن المرأة لا تعرف نقاط ضعفها الا بعد تتالي الضربات على حقيقة نشأتها ، لم يخلو أمسي من ضغوطات زادتني تحررا و لم يتحرر حاضري من توتر زادني قمة في الهدوء ، كل ما في الأمر أني كنت أساير المشكلة بنوع من الرفق ، و هذا ليس معناه أني مسالمة جدا بل فيه لقطات من تمرد يخلط حساباتي و حسابات من أراد بي سوءا ، بالمرة لأرتاح من وجع اللامبالاة و بالمرة لأضع نقطة قوية غير قابلة للتغير عند كل سطر للتمادي ، يا الله كم كان صعبا علي و أنا أختار لي هذا القرار ، هو في أصله لم يكن مبرمجا في مواعيد قراراتي لكنه انفجر بغتة لخلط الحسابات لكني كنت على ثقة أثناء التمرد ان كل شيء سيهدأ.. مسألة وقت و أعاود المرور من ميدان عاصفة الكبرياء فأجد السكون يخيم في ساحة الحرب، أين هم من بالأمس أفسدوا علي ضحكتي و هنائي و راحتي ؟، هل يختفون حينما تظهر القيم جلية واضحة؟ ، ام يتصنعون الضعف ليجددوا الكيل بمكاييل أخرى ؟؟.
لا يهم لن أفكر في هذا بل ما أفكر فيه هو مدى تجاوب صحتي مع الضربة القاضية ، أحيانا انظر و لا أعي بالضرر ، لكنها ضريبة الفصل الأخير لكل شيء..
في الغد من هدوء العاصفة أرتدي لباسا مغايرا ليس لأستمتع بجمال ألوانه و أناقته بل لأحضر نفسيا لحرب أخرى لأن مسيرة المميزين فيها الكثير من المفاجآت و أكون على أتم الاستعداد و أنا اكتب و أبدع و أمشي على شط البحر اتغنى بلحني لوحدي ، أفضل أن أسمع صوتي لوحدي حتى أميز رهاني من خطوب الفكر العقيم في لحظة ارمي بها بحصى لتمازح موجة من موجات البحر ، هي زوائد في تفكيري علي التخلص منها و سريعا لأن ما علق بذهني من سلبيات يجعل عمري قصيرا جدا و لا أحس بامتداد الابداع و أنا أنتفض بالقلم و الروح و الرؤيا البريئة...و قد ركنت الحصى بعد ان اخترقت قلب الموجة في عنف.
سيكون للكبرياء ثمن غال جدا و أنا أجمل رداء العزة فيها ولو بالتعب و لو بالخسارة و أحيانا و لو بمضيعة الاحترام و القدر المزيف، قلت المزيف لأنه في الأساس لم يكن صادقا منذ البداية و قد سايرت تصرفات الحمقى معي لأعرف أن الجبن ساكن فيهم منذ الصغر فأصغر أنا الأخرى أمام النازلة و لا أجد من وسيلة للتعبير عن سخريتي سوى ابتسامة هادئة جدا و لا يتبعها شيء سوى أن أستشعر الحفاظ على كبريائي.. فكبرياء المرأة هو كل شيء بالنسبة لها ، شرف و كرامة و رفعة و جمال و طموح و تفرد في نظرة اللمسة الحانية التي لن تصفها موسيقى حالمة مهما تدرجت فيها نوتاتها بل يكفي أن صاحبتها أزالت غبار التطاول و بكل جرأة ، فهل وعيت يا من كنت نصيبا من الجرح أن ظلمك زادني قوة و أن جبنك ربى في الحلم و الصفح الجميلين، لأني ان لم أصب في ردة فعلي في لحظة تمرد أكون قد تربيت على أن لا أظلم و هنا مكمن أن اقابلك يوما ما و أكيد سأبتسم لك.. فالابتسامة هي كرداء العروس في يوم زفافها ، و ما أروعه من يوم موعود تنصر فيه المرأة كبريائها مع كل من تطاول عليها.. هنيئا لك من رفعت كبريائها عاليا و لو بثمن من التعب.. لا يهم ...
المهم أنك امرأة عن جدارة بل ربما امرأة بألف ألف رجل..فقط حافظي على استقامة أخلاقك.
أيا كانت المرأة التي ستقرأ حرفي ستفهم جيدا عني ما أريد قوله حول مقاومة المرأة المستقيمة لعواصف الغدر و الخبث بل الموت...لست ابتدأ هكذا ابداعي بزلة تهجم لأني و الله أحب أن ابتسم حال كل خطب و حال كل فوضى و حال كل حرب تشن ضدي أو علي..يا مرحب بكل ضعيف نفس يقرأ حكايتي مع الكفاح...خذ مجلسك من فواصل حكايتي و مرحبا بك مجددا لأنك ستتربى لوحدك بل ستستوعب ثقافة الندم معي...
في كبريائي رداء ليس للحشمة فقط بل لاعتاق روحي التي غامرت طيفا ووابلا قاسيا من المتاعب كانت لي معها رحلة جميلة جدا و أنا أمر من جسر الى آخر و كل يوم أنا في حال ، فلا المزاج استقر محله من الاعتدال و لا القلب فضل له أن يحب بهدوء ، كل ما كان في الحرب لون خاص جدا من تتابع الكره و الحسد و لعبة العزف على نقاط الضعف ، ركزي معي أختي هل فعلا من عرف نقاط ضعفك عرف فيك الوهن ؟..يا مرحبا مجددا من يزيد تركيزه معي ليعرف أن المرأة لا تعرف نقاط ضعفها الا بعد تتالي الضربات على حقيقة نشأتها ، لم يخلو أمسي من ضغوطات زادتني تحررا و لم يتحرر حاضري من توتر زادني قمة في الهدوء ، كل ما في الأمر أني كنت أساير المشكلة بنوع من الرفق ، و هذا ليس معناه أني مسالمة جدا بل فيه لقطات من تمرد يخلط حساباتي و حسابات من أراد بي سوءا ، بالمرة لأرتاح من وجع اللامبالاة و بالمرة لأضع نقطة قوية غير قابلة للتغير عند كل سطر للتمادي ، يا الله كم كان صعبا علي و أنا أختار لي هذا القرار ، هو في أصله لم يكن مبرمجا في مواعيد قراراتي لكنه انفجر بغتة لخلط الحسابات لكني كنت على ثقة أثناء التمرد ان كل شيء سيهدأ.. مسألة وقت و أعاود المرور من ميدان عاصفة الكبرياء فأجد السكون يخيم في ساحة الحرب، أين هم من بالأمس أفسدوا علي ضحكتي و هنائي و راحتي ؟، هل يختفون حينما تظهر القيم جلية واضحة؟ ، ام يتصنعون الضعف ليجددوا الكيل بمكاييل أخرى ؟؟.
لا يهم لن أفكر في هذا بل ما أفكر فيه هو مدى تجاوب صحتي مع الضربة القاضية ، أحيانا انظر و لا أعي بالضرر ، لكنها ضريبة الفصل الأخير لكل شيء..
في الغد من هدوء العاصفة أرتدي لباسا مغايرا ليس لأستمتع بجمال ألوانه و أناقته بل لأحضر نفسيا لحرب أخرى لأن مسيرة المميزين فيها الكثير من المفاجآت و أكون على أتم الاستعداد و أنا اكتب و أبدع و أمشي على شط البحر اتغنى بلحني لوحدي ، أفضل أن أسمع صوتي لوحدي حتى أميز رهاني من خطوب الفكر العقيم في لحظة ارمي بها بحصى لتمازح موجة من موجات البحر ، هي زوائد في تفكيري علي التخلص منها و سريعا لأن ما علق بذهني من سلبيات يجعل عمري قصيرا جدا و لا أحس بامتداد الابداع و أنا أنتفض بالقلم و الروح و الرؤيا البريئة...و قد ركنت الحصى بعد ان اخترقت قلب الموجة في عنف.
سيكون للكبرياء ثمن غال جدا و أنا أجمل رداء العزة فيها ولو بالتعب و لو بالخسارة و أحيانا و لو بمضيعة الاحترام و القدر المزيف، قلت المزيف لأنه في الأساس لم يكن صادقا منذ البداية و قد سايرت تصرفات الحمقى معي لأعرف أن الجبن ساكن فيهم منذ الصغر فأصغر أنا الأخرى أمام النازلة و لا أجد من وسيلة للتعبير عن سخريتي سوى ابتسامة هادئة جدا و لا يتبعها شيء سوى أن أستشعر الحفاظ على كبريائي.. فكبرياء المرأة هو كل شيء بالنسبة لها ، شرف و كرامة و رفعة و جمال و طموح و تفرد في نظرة اللمسة الحانية التي لن تصفها موسيقى حالمة مهما تدرجت فيها نوتاتها بل يكفي أن صاحبتها أزالت غبار التطاول و بكل جرأة ، فهل وعيت يا من كنت نصيبا من الجرح أن ظلمك زادني قوة و أن جبنك ربى في الحلم و الصفح الجميلين، لأني ان لم أصب في ردة فعلي في لحظة تمرد أكون قد تربيت على أن لا أظلم و هنا مكمن أن اقابلك يوما ما و أكيد سأبتسم لك.. فالابتسامة هي كرداء العروس في يوم زفافها ، و ما أروعه من يوم موعود تنصر فيه المرأة كبريائها مع كل من تطاول عليها.. هنيئا لك من رفعت كبريائها عاليا و لو بثمن من التعب.. لا يهم ...
المهم أنك امرأة عن جدارة بل ربما امرأة بألف ألف رجل..فقط حافظي على استقامة أخلاقك.