اسمع يا شامي كلمة يقين مني ....
ليست البندقية هي من تقرر مصيرك يا شامي أو يا سوري او يا مسلم ..انت عندي كيان قوي يسيل حبر قلمي في كل مناسبة يعتقد فيها الأشرار انهم انتصروا بظلمهم.. في عصر طغت فيه الفتن فغلفت كل مبادرات الخير لإنقاذ ما يمكن انقاذه..فمن يظن حقا أن آلة الدمار دمرت كل شيء فليسمعني صوته أو حرفه أو تخيله حتى ...قابلني و أنقد طلبي هذا ان كان بالنسبة لك مضيعة أو مسخرة ..ربما تعتبرها كذلك لكن صوتي أقوى من صوتك و تصوري حاد جدا .ببساطة لست أركز على غبار الدمار و لا ذرات الخراب.. لست اقرأ صفحات الجرائد و لا أخبار الأخبار..أنا ببساطة أرقب ذاك الفجر لأني على يقين أنه سيبزغ قريبا..
مرة أخرى أسمعني صوتك أيها الحاقد على كل ما للإسلام ينتمي ان كنت قتلت الشامي لتقتل الأمة كلها أو دمرت بيته لتدمر الصرح كله...أصلا هي عبارة صارخة مدمرة لكل شر انقلها لك لتعيها مني أقولها لك على الملأ ان الصرح يبنى في القلب و العقل فكرة تنمو و تكبر و تحبو على الأرض ليستقيم عودها حيثما أراد لها الرب أن تستقيم.. أنت مخلوق من وهن و ضعف و الأصل فيك يا انسان انك من عجل فلن تعول كثيرا على آلة الدمار لأنها يوما ما ستنكسر و يخرص رصاصها للأبد و لا تعول على سواعد الجبن لأنها يوما ستتقزم و لن تتمكن من حمل فتات الخبز من على أرض الشرف و المهابة.. احمل جيشك و دباباتك و رصاصك و غادر بلاد الشجعان ، لست تراهم أعرف و لن تراهم الأن ، لكنهم قادمون لإنقاذ الشامي من ويل الدمار...متى؟
لا تسألني لان الله أدرى بمصير كل ذرة على الأرض...
تقبل مني يا شامي أسمى عبارات المواساة و الود و التقدير..أنا من أمتك و أنت منها فالمصير واحد و الألم واحد و الرؤيا واحدة...هي نصر و فرج قريب بإذن الله تعالى...بيقين اسمعها مني يا شامي :
ليست البندقية هي من تقرر مصيرك يا شامي أو يا سوري او يا مسلم ..انت عندي كيان قوي يسيل حبر قلمي في كل مناسبة يعتقد فيها الأشرار انهم انتصروا بظلمهم.. في عصر طغت فيه الفتن فغلفت كل مبادرات الخير لإنقاذ ما يمكن انقاذه..فمن يظن حقا أن آلة الدمار دمرت كل شيء فليسمعني صوته أو حرفه أو تخيله حتى ...قابلني و أنقد طلبي هذا ان كان بالنسبة لك مضيعة أو مسخرة ..ربما تعتبرها كذلك لكن صوتي أقوى من صوتك و تصوري حاد جدا .ببساطة لست أركز على غبار الدمار و لا ذرات الخراب.. لست اقرأ صفحات الجرائد و لا أخبار الأخبار..أنا ببساطة أرقب ذاك الفجر لأني على يقين أنه سيبزغ قريبا..
مرة أخرى أسمعني صوتك أيها الحاقد على كل ما للإسلام ينتمي ان كنت قتلت الشامي لتقتل الأمة كلها أو دمرت بيته لتدمر الصرح كله...أصلا هي عبارة صارخة مدمرة لكل شر انقلها لك لتعيها مني أقولها لك على الملأ ان الصرح يبنى في القلب و العقل فكرة تنمو و تكبر و تحبو على الأرض ليستقيم عودها حيثما أراد لها الرب أن تستقيم.. أنت مخلوق من وهن و ضعف و الأصل فيك يا انسان انك من عجل فلن تعول كثيرا على آلة الدمار لأنها يوما ما ستنكسر و يخرص رصاصها للأبد و لا تعول على سواعد الجبن لأنها يوما ستتقزم و لن تتمكن من حمل فتات الخبز من على أرض الشرف و المهابة.. احمل جيشك و دباباتك و رصاصك و غادر بلاد الشجعان ، لست تراهم أعرف و لن تراهم الأن ، لكنهم قادمون لإنقاذ الشامي من ويل الدمار...متى؟
لا تسألني لان الله أدرى بمصير كل ذرة على الأرض...
تقبل مني يا شامي أسمى عبارات المواساة و الود و التقدير..أنا من أمتك و أنت منها فالمصير واحد و الألم واحد و الرؤيا واحدة...هي نصر و فرج قريب بإذن الله تعالى...بيقين اسمعها مني يا شامي :
النصر آت ..آت..آت