لا تبغض في صراحتي...
الى كل من وجه لي نقدا مهما كان نوعه فأنا أقرأ و أستمع و أناقش و من ثم أجدد أو أحذف أو لا أحدث شيئا على الاطلاق ..الى كل من ظلمني عمدا أو بغير عمد أقول له خذ راحتك في مظلمتك فما في أفقي أسمى و أرفع أن أهتم لحدث أحدث ضجيجا بعيدا عن حضارتي.. سأهتم بالتفكير في أمر واحد هو حيرة ضميري لو لم استطع النوم لأن ثمة خطب ما أخطات فيه أو تجاوزت فيه حدودي مع من عرفت و من لم أعرف ، غير ذلك من المواقف انا سائرة على درب الزاهدين لا أبالي ، لكني سأبالي لو مررت من مشهد يتم أو فقر أو ظلم حتما سترحل أوراقي من غير تركيز مني ، فأوراق العمل و اجندة المواعيد تبحر الى حيث لن أجد ضالتي الا و انا أهدا مع مرور الوقت المسكن لحزن الثورة في قلبي أن المجتمع ليس بخير..و احتار ممن يقول لي الأمر لا يعنيك فما دخلك ، سأقول لك يا من تطلب مني تنحيا و هل يعنيك انت في اختك او ابنتك او زوجتك لو كانت هي ضحية المشهد من التعدي ؟؟؟..
كان خيرا لك ان تصدق مع الله في جوارحك و في انسانيتك فلم تكن نسيا منسيا حتى تتغافل عن خلل حدث امامك ، و المجتمع هو انت و انت من تبني المجتمع الذي تسكن فيه و تحبه و تتفاعل معه..فهل تريد أن تعيش سرمديا لوحدك؟، ترى ما نوع الحياة التي تتباهى بها ؟ هل هي أكل و فسحة و مرح و كثرة في الضحك و هويتك بعد لم تتزن؟... قد أكون أضعت دقائقا من عمري لو انتبهت لمثل نصائحك.. فالجمال يسكن بالقرب من قاربي و كيف لي بالرحيل و أنا بعد لم أكمل صنع اسم جديد لدولة العدل...؟.
أسمع أنه لا حق موجود و لا نصرة قائمة للمظلوم و لا حنانا لمحروم ، أقول لك يا سائلي حتى لو كنت ناقدي أنه بما أن للنمل نظاما جمهوريا و الجميع يكد لتخزين غذاء الشتاء و لا توجد في وسط هذا الهيكل المتحضر نملة واحدة كسلانة لأنها في النظام لو وجدت لاختل توازن الجد ، هو مجتمع لا يقبل بالكسل في دولته فكيف ترضاه لك و لغيرك ؟ هل لأن الكل خراب بنظرك و ما زاد عن الهوان تطلب تغافله ؟.. سأضع أصبعي على خريطة أوهامك لأصف لك جزيرة جميلة أبحر اليها و عش لوحدك وسط جمالها و قل لي ان ما كنت فعلا ستستمع بذاك السحر ، لن تقدر لأنك لم توظف اللاء في رفض عزلك عن اهلك و أحبائك وسط قائمة من العدل و الانصاف ، فأنت في الحقيقة لا تحب النظر الى الجمال و فقط بل تعشق الحق من قلبك لكنك تهابه لأنه قوي في صداه و يحتاج لتدريب طويل من اعتياده وسط أقوام لا ترحم...
طبعا هي انسانيتي و انسايتك و انسانية الانسانية الرافضة المانعة لكل منتهك.
الى كل من وجه لي نقدا مهما كان نوعه فأنا أقرأ و أستمع و أناقش و من ثم أجدد أو أحذف أو لا أحدث شيئا على الاطلاق ..الى كل من ظلمني عمدا أو بغير عمد أقول له خذ راحتك في مظلمتك فما في أفقي أسمى و أرفع أن أهتم لحدث أحدث ضجيجا بعيدا عن حضارتي.. سأهتم بالتفكير في أمر واحد هو حيرة ضميري لو لم استطع النوم لأن ثمة خطب ما أخطات فيه أو تجاوزت فيه حدودي مع من عرفت و من لم أعرف ، غير ذلك من المواقف انا سائرة على درب الزاهدين لا أبالي ، لكني سأبالي لو مررت من مشهد يتم أو فقر أو ظلم حتما سترحل أوراقي من غير تركيز مني ، فأوراق العمل و اجندة المواعيد تبحر الى حيث لن أجد ضالتي الا و انا أهدا مع مرور الوقت المسكن لحزن الثورة في قلبي أن المجتمع ليس بخير..و احتار ممن يقول لي الأمر لا يعنيك فما دخلك ، سأقول لك يا من تطلب مني تنحيا و هل يعنيك انت في اختك او ابنتك او زوجتك لو كانت هي ضحية المشهد من التعدي ؟؟؟..
كان خيرا لك ان تصدق مع الله في جوارحك و في انسانيتك فلم تكن نسيا منسيا حتى تتغافل عن خلل حدث امامك ، و المجتمع هو انت و انت من تبني المجتمع الذي تسكن فيه و تحبه و تتفاعل معه..فهل تريد أن تعيش سرمديا لوحدك؟، ترى ما نوع الحياة التي تتباهى بها ؟ هل هي أكل و فسحة و مرح و كثرة في الضحك و هويتك بعد لم تتزن؟... قد أكون أضعت دقائقا من عمري لو انتبهت لمثل نصائحك.. فالجمال يسكن بالقرب من قاربي و كيف لي بالرحيل و أنا بعد لم أكمل صنع اسم جديد لدولة العدل...؟.
أسمع أنه لا حق موجود و لا نصرة قائمة للمظلوم و لا حنانا لمحروم ، أقول لك يا سائلي حتى لو كنت ناقدي أنه بما أن للنمل نظاما جمهوريا و الجميع يكد لتخزين غذاء الشتاء و لا توجد في وسط هذا الهيكل المتحضر نملة واحدة كسلانة لأنها في النظام لو وجدت لاختل توازن الجد ، هو مجتمع لا يقبل بالكسل في دولته فكيف ترضاه لك و لغيرك ؟ هل لأن الكل خراب بنظرك و ما زاد عن الهوان تطلب تغافله ؟.. سأضع أصبعي على خريطة أوهامك لأصف لك جزيرة جميلة أبحر اليها و عش لوحدك وسط جمالها و قل لي ان ما كنت فعلا ستستمع بذاك السحر ، لن تقدر لأنك لم توظف اللاء في رفض عزلك عن اهلك و أحبائك وسط قائمة من العدل و الانصاف ، فأنت في الحقيقة لا تحب النظر الى الجمال و فقط بل تعشق الحق من قلبك لكنك تهابه لأنه قوي في صداه و يحتاج لتدريب طويل من اعتياده وسط أقوام لا ترحم...
هي صراحتي و سأزيدك الكثير منها فقط لا تبغضها و لك الحق في أن تنتقدها لكني على يقين أنك يوما ما ستحبها لا لشيء سوى لأنها انبعثت من ثورة غضب ضد كل ما يعادي الانسانية...
طبعا هي انسانيتي و انسايتك و انسانية الانسانية الرافضة المانعة لكل منتهك.