تقبل ابتسامتي لأنك تستحق
كنت في عاصفة القهر ضائعا لست تملك أدنى شروط الخلاص ، و حتى و ان كنت تملكها لن تعرف لك سبيلا و لا متجها و لا دالا عليها.. لا عيلك أميز فيك ذاك التيه الخارج عن ارادتك.. فقط حبب الى قلبك الهدوء و الرضى و الشكر لله تعالى أن نجاك من نهاية كانت ستقضي عليك لولا لطف الرب.. بارك الله في صبرك و شجاعتك.. و ان كنت ترقبني بنوع من الحيرة أن بعد هذا المحنة القاسية أحييك و أبارك لك.. نعم سأفعل لأنك تستحق و عن جدارة تستحق فيمن كتبت عنه أشعارا و رددت لأجله ألحانا لأنك فعلا تستحق..
افسح لي مجالا أن أحدثك و لست مجبرا أن تحكي كل شيء لأني أرى في عينيك رسائل الصراع و المعاناة و الوحدة و الغربة ، هون عليك و أحك لي طموحاتك في الغد و كرر على مسامعي أن ما مر عليك كان حلما و طيفا ولم يعد فيه غدر بعد اليوم.. حتى و ان كان فأنت لها و قد صرت كبيرا ناضجا قويا ما يكفيك لأن تتهيأ للقادم و الآتي ان عشت طويلا ستكتب كثيرا و تخلد ذكراك لأجيال ستحبك و تحترمك و تقدر فيك بطولاتك ، و لو أن الكل يفهم أن البطولات هي صراع السلاح و الخطط و الدمار و ذرات الغبار بركل فرس التمرد..لا لا قصدي أبعد من ذاك و أدق ، فما أقصده هو أنك ستبني مجدك بكل هدوء و كيف لا و الحق يصاحب خطواتك لأنه أحب فيك دفاع الأنفة عنه منذ أن تعرض للقهر و للظلم و للعناد ..كنت الأقوى في العناد و الأذكى في المواجهة و الأكثر تحملا لوخز آلام الأيام.. هون عليك الان فما مضى انقضى و ما سيأتي أحلى و أجمل لأن المحنة ربتك و صقلتك و زادتك أبهة فلما تنوي البكاء الآن و قد رتبت لك فواصل الميعاد المهم لتأتي بباقة ورد هي لك تهديها لنفسك و لا ضرر في ذلك اذ أني أصر أن لا تتلقاها من أحد لأنه لا أحد شعر بمحنتك و لا أحد شجعك لتقف من عثرتك بل كان ايمانك بالله هو من أرسل لك بصوت خفي أن قف ليس الآن موعد السقوط و لك أن تتعثر فذاك شأن آخر فقدماك ان عثرت ستزيد قواك ثباتا و ستمضي من دون قيود، لأن الحب الذي ستزرعه هو من سيسود.. حتما ستعود و الود تنثره بباقات ورد على الجميع أن هاكم فرحتى لكم أيضا..
رائع جدا أن فككت الأغلال عنك بعد أن أرادوا بك كيدا فكنت الأروع في شد وثاق الاصرار فمضيت تهدم الحيل و الخطط و تدير أسطوانة الماضي لمن نصحك أن تكون مثالا ممتازا للنصر.. و قد صنت كرامتك و زدت في حبك لجنتك و أصررت أن تكون أنت لا كما أرادوا هم..
طيب ، الآن سأتركك في حفظ الله من غير قيود و لا حيل.. السماء صافية و الأرض رحبة واسعة مخضرة و الورد يحيطك من كل مكان فاقطف لك تلك الباقة التي أوصيتك أن تهديها لنفسك لتشعر أنك أنت هو أنت و لم تتغير الى ما أرادوا من فشل و ضعف و بكاء.. هنيئا و مع رحيلي سأبتسم لك على أمل اللقاء مجددا على سفينة الأمل و الود و الخير ان شاء الله..هنيئا مجددا..و اركن للسكون في هدوء فقد كنت في حفظ الله في المحنة و ستكون كذلك في المنحة..لا تذرف دموع أشك أنها ليست للفرحة ، عدني أنها للرضى لأغادر أنا الأخرى مرتاحة البال و قد سعدت لنصرك...تستحق فعلا.. و من غير مجاملة..كنت لها .
كنت في عاصفة القهر ضائعا لست تملك أدنى شروط الخلاص ، و حتى و ان كنت تملكها لن تعرف لك سبيلا و لا متجها و لا دالا عليها.. لا عيلك أميز فيك ذاك التيه الخارج عن ارادتك.. فقط حبب الى قلبك الهدوء و الرضى و الشكر لله تعالى أن نجاك من نهاية كانت ستقضي عليك لولا لطف الرب.. بارك الله في صبرك و شجاعتك.. و ان كنت ترقبني بنوع من الحيرة أن بعد هذا المحنة القاسية أحييك و أبارك لك.. نعم سأفعل لأنك تستحق و عن جدارة تستحق فيمن كتبت عنه أشعارا و رددت لأجله ألحانا لأنك فعلا تستحق..
افسح لي مجالا أن أحدثك و لست مجبرا أن تحكي كل شيء لأني أرى في عينيك رسائل الصراع و المعاناة و الوحدة و الغربة ، هون عليك و أحك لي طموحاتك في الغد و كرر على مسامعي أن ما مر عليك كان حلما و طيفا ولم يعد فيه غدر بعد اليوم.. حتى و ان كان فأنت لها و قد صرت كبيرا ناضجا قويا ما يكفيك لأن تتهيأ للقادم و الآتي ان عشت طويلا ستكتب كثيرا و تخلد ذكراك لأجيال ستحبك و تحترمك و تقدر فيك بطولاتك ، و لو أن الكل يفهم أن البطولات هي صراع السلاح و الخطط و الدمار و ذرات الغبار بركل فرس التمرد..لا لا قصدي أبعد من ذاك و أدق ، فما أقصده هو أنك ستبني مجدك بكل هدوء و كيف لا و الحق يصاحب خطواتك لأنه أحب فيك دفاع الأنفة عنه منذ أن تعرض للقهر و للظلم و للعناد ..كنت الأقوى في العناد و الأذكى في المواجهة و الأكثر تحملا لوخز آلام الأيام.. هون عليك الان فما مضى انقضى و ما سيأتي أحلى و أجمل لأن المحنة ربتك و صقلتك و زادتك أبهة فلما تنوي البكاء الآن و قد رتبت لك فواصل الميعاد المهم لتأتي بباقة ورد هي لك تهديها لنفسك و لا ضرر في ذلك اذ أني أصر أن لا تتلقاها من أحد لأنه لا أحد شعر بمحنتك و لا أحد شجعك لتقف من عثرتك بل كان ايمانك بالله هو من أرسل لك بصوت خفي أن قف ليس الآن موعد السقوط و لك أن تتعثر فذاك شأن آخر فقدماك ان عثرت ستزيد قواك ثباتا و ستمضي من دون قيود، لأن الحب الذي ستزرعه هو من سيسود.. حتما ستعود و الود تنثره بباقات ورد على الجميع أن هاكم فرحتى لكم أيضا..
رائع جدا أن فككت الأغلال عنك بعد أن أرادوا بك كيدا فكنت الأروع في شد وثاق الاصرار فمضيت تهدم الحيل و الخطط و تدير أسطوانة الماضي لمن نصحك أن تكون مثالا ممتازا للنصر.. و قد صنت كرامتك و زدت في حبك لجنتك و أصررت أن تكون أنت لا كما أرادوا هم..
طيب ، الآن سأتركك في حفظ الله من غير قيود و لا حيل.. السماء صافية و الأرض رحبة واسعة مخضرة و الورد يحيطك من كل مكان فاقطف لك تلك الباقة التي أوصيتك أن تهديها لنفسك لتشعر أنك أنت هو أنت و لم تتغير الى ما أرادوا من فشل و ضعف و بكاء.. هنيئا و مع رحيلي سأبتسم لك على أمل اللقاء مجددا على سفينة الأمل و الود و الخير ان شاء الله..هنيئا مجددا..و اركن للسكون في هدوء فقد كنت في حفظ الله في المحنة و ستكون كذلك في المنحة..لا تذرف دموع أشك أنها ليست للفرحة ، عدني أنها للرضى لأغادر أنا الأخرى مرتاحة البال و قد سعدت لنصرك...تستحق فعلا.. و من غير مجاملة..كنت لها .