سؤال وجيه
أترانا نلتقي و قد انكسر الحجر و الشوك معا ، أترانا نلتقي و قد صدع الحق و العدل في لفاف واحد ، أترانا نلتقي و قد انصهر الثلج و الحديد في بوتقة واحدة ، انها صرخاتي مثل ضحكاتي ليست بالمرتجلة و لا بالمتكررة ، لأن ما التقى على الألم و الأمل سيكون في فرصة واحدة حتى ينطلق الفجر من ظلم مضى و انقضى ، هي نفسها ولادة الشرفاء من رحم الأحزان تتجدد عاما بعد عام ، لا تكف رحلتي في الابداع اللحظة و خل سبيل أسرى الحرية يخرجون افواجا من معاقل الحرمان دفعة واحدة ليكتمل كمال السلام على ريشات حمام الزاجل ، فان هو رحل حتما سيعود العام المقبل و ان هو بقى فستعوضه أسطورة السلمون مع قذف امواج الرغبة الجامحة ، لأنه صراع البقاء لأجل السيرورة و ليس لأجل الخلود ، و الا لما ارتجى الظمآن من الماء الراكد شبعا لعطش متكرر ، فما كان جاريا كان كافيا و ما كان ساكنا كان ناقصا ، فالمتحرك يتوج الفعل بعد الفعل و العدم يحرم الحياة بانقراض الدعم و الأساس معا ...
أترانا نلتقي و قد نال منا الغياب بدا بليغا من الأذى ، أترانا نلتقي و قد استوحشت في الطريق نور اللقاء ، هي رغبتي الأكيدة في اللقاء و لكن ليس بان تتوجه قدماي ، فلم يعد لي خاطر في المضي قدما الى ما بعد اللقاء ، لأني لا أحب ان أكسر بخاطر أحد او أتجاوز طموح أحد ، هم في حالهم يمضون في مسيرة خاصة و انا في طريقي أرسم ابعادا لأفق السلام لي و للغلابى على سطح الأرض ، لان من نام تحتها راح و انقضى ، و لكن يبقى للأحياء شرع واحد و بد واحد هو العيش بسلام ، فهل ترانا نلتقي بعد حوار صريح و عقب كل سؤال وجيه و الأحب من الأسئلة لدي هو : هل ترانا نلتقي ؟
ألح في سؤالي لأنه مميز و لأنه سيبني لي قواعدا جديدة من الرؤيا الصادقة أريدها لنفسي بأنانية الفكر الواعي و ليس بأنانية النفس الملحة باستمرار ،حقا لقد طال الغياب فهل ترانا نلتقي أم لا يزال بد في الانتظار و لا يزال مفترق آخر في الطريق قد يعطل اللقاء ، لكني لن أبرح مكاني من السؤال في امكانية اللقاء و لو لفكرة واحدة و من غير استرسال للحوار...
هو قارب الانكسار يحملني على ظهره ليمزق بي كتلات الماء المعقدة لي في المسار ، اني ذاهبة حيث أريد ان أصل بإرادتي و بطموحي ، اني مسافرة حيث سألقي حصوات خلفي ان أردت أن تقتفي أثر قدمي ، لأنك في يوم ما قد تريد اللقاء ، و لكني أخشى ما أخشاه ان لا تجد لي أثرا ان غيبته رياح السلام ، لأنها قد لا تمنحك حرية كافية في أن تظل ترغب في لقائي بعد مرور أيام سعيدة من الحبور و السرور على أرض الحرية ، أرضنا أكيد ، لكني الآن راحلة و مغادرة لأرض أجدادي هي أيضا أرض سلام لكني أريد بإصراري أن أصل الى أرض أخرى فيها رحالة كثر من ناشدوا السلام على بعد المسافة و ثقل الرحيل من غير زاد لتقرير المصير ...
لا تقل ان سؤالي لم يكن وجيها بل كان في قمة الوجاهة في أن نلتقي حتى لو ارتحلت من غير تذكرة سفر فكل شيء يلتقي لأن العالم صغير ما عدا الجبال ففي انفصال قممها بعد للتواصل و التلاقي...
و أنا أنطلق في الرحيل الآن ، لمحت قاربي يحمل في مقدمته زهرة النرجس التي أحبها كثيرا فقد كانت دلالة لي لبداية الرحيل الى حيث السلام و بلون السلام في زهرتي ، فما يثمر من الزهر بعد سنوات عجاف قد يخبو بدله المشعل بعد عمر طويل من الالتهاب، المهم بالنسبة لي أني أرغب في اللحاق بركب قاطرتي المرتحلة الى مجال موافق للسلام ، سلام الضمير و الروح معا...نعم أحب السلام و لأجل حبي للسلام أسأل كل من يريد اللحاق بقاطرتي ان كان لديهم رغبة في اللقاء. لا تسألوني عن بقية تمام اللقاء لأني لا أعلم بتوابع ما سيحدث هناك على أرض السلام و لكن زهرة النرجس تحمل عبق اللقاء القريب ، فقط شاطروني رحيل الامنيات و امنحوني تلبية للدعوات فيما كان هناك بد للقاء. و اني أنتظر بسؤالي الوجيه فلا تحرموني فرصة اللقاء على أرض الله.. أرض الحرية و السلام ..أرض المقدس.
أترانا نلتقي و قد انكسر الحجر و الشوك معا ، أترانا نلتقي و قد صدع الحق و العدل في لفاف واحد ، أترانا نلتقي و قد انصهر الثلج و الحديد في بوتقة واحدة ، انها صرخاتي مثل ضحكاتي ليست بالمرتجلة و لا بالمتكررة ، لأن ما التقى على الألم و الأمل سيكون في فرصة واحدة حتى ينطلق الفجر من ظلم مضى و انقضى ، هي نفسها ولادة الشرفاء من رحم الأحزان تتجدد عاما بعد عام ، لا تكف رحلتي في الابداع اللحظة و خل سبيل أسرى الحرية يخرجون افواجا من معاقل الحرمان دفعة واحدة ليكتمل كمال السلام على ريشات حمام الزاجل ، فان هو رحل حتما سيعود العام المقبل و ان هو بقى فستعوضه أسطورة السلمون مع قذف امواج الرغبة الجامحة ، لأنه صراع البقاء لأجل السيرورة و ليس لأجل الخلود ، و الا لما ارتجى الظمآن من الماء الراكد شبعا لعطش متكرر ، فما كان جاريا كان كافيا و ما كان ساكنا كان ناقصا ، فالمتحرك يتوج الفعل بعد الفعل و العدم يحرم الحياة بانقراض الدعم و الأساس معا ...
أترانا نلتقي و قد نال منا الغياب بدا بليغا من الأذى ، أترانا نلتقي و قد استوحشت في الطريق نور اللقاء ، هي رغبتي الأكيدة في اللقاء و لكن ليس بان تتوجه قدماي ، فلم يعد لي خاطر في المضي قدما الى ما بعد اللقاء ، لأني لا أحب ان أكسر بخاطر أحد او أتجاوز طموح أحد ، هم في حالهم يمضون في مسيرة خاصة و انا في طريقي أرسم ابعادا لأفق السلام لي و للغلابى على سطح الأرض ، لان من نام تحتها راح و انقضى ، و لكن يبقى للأحياء شرع واحد و بد واحد هو العيش بسلام ، فهل ترانا نلتقي بعد حوار صريح و عقب كل سؤال وجيه و الأحب من الأسئلة لدي هو : هل ترانا نلتقي ؟
ألح في سؤالي لأنه مميز و لأنه سيبني لي قواعدا جديدة من الرؤيا الصادقة أريدها لنفسي بأنانية الفكر الواعي و ليس بأنانية النفس الملحة باستمرار ،حقا لقد طال الغياب فهل ترانا نلتقي أم لا يزال بد في الانتظار و لا يزال مفترق آخر في الطريق قد يعطل اللقاء ، لكني لن أبرح مكاني من السؤال في امكانية اللقاء و لو لفكرة واحدة و من غير استرسال للحوار...
هو قارب الانكسار يحملني على ظهره ليمزق بي كتلات الماء المعقدة لي في المسار ، اني ذاهبة حيث أريد ان أصل بإرادتي و بطموحي ، اني مسافرة حيث سألقي حصوات خلفي ان أردت أن تقتفي أثر قدمي ، لأنك في يوم ما قد تريد اللقاء ، و لكني أخشى ما أخشاه ان لا تجد لي أثرا ان غيبته رياح السلام ، لأنها قد لا تمنحك حرية كافية في أن تظل ترغب في لقائي بعد مرور أيام سعيدة من الحبور و السرور على أرض الحرية ، أرضنا أكيد ، لكني الآن راحلة و مغادرة لأرض أجدادي هي أيضا أرض سلام لكني أريد بإصراري أن أصل الى أرض أخرى فيها رحالة كثر من ناشدوا السلام على بعد المسافة و ثقل الرحيل من غير زاد لتقرير المصير ...
لا تقل ان سؤالي لم يكن وجيها بل كان في قمة الوجاهة في أن نلتقي حتى لو ارتحلت من غير تذكرة سفر فكل شيء يلتقي لأن العالم صغير ما عدا الجبال ففي انفصال قممها بعد للتواصل و التلاقي...
و أنا أنطلق في الرحيل الآن ، لمحت قاربي يحمل في مقدمته زهرة النرجس التي أحبها كثيرا فقد كانت دلالة لي لبداية الرحيل الى حيث السلام و بلون السلام في زهرتي ، فما يثمر من الزهر بعد سنوات عجاف قد يخبو بدله المشعل بعد عمر طويل من الالتهاب، المهم بالنسبة لي أني أرغب في اللحاق بركب قاطرتي المرتحلة الى مجال موافق للسلام ، سلام الضمير و الروح معا...نعم أحب السلام و لأجل حبي للسلام أسأل كل من يريد اللحاق بقاطرتي ان كان لديهم رغبة في اللقاء. لا تسألوني عن بقية تمام اللقاء لأني لا أعلم بتوابع ما سيحدث هناك على أرض السلام و لكن زهرة النرجس تحمل عبق اللقاء القريب ، فقط شاطروني رحيل الامنيات و امنحوني تلبية للدعوات فيما كان هناك بد للقاء. و اني أنتظر بسؤالي الوجيه فلا تحرموني فرصة اللقاء على أرض الله.. أرض الحرية و السلام ..أرض المقدس.