نبرات خافتة بصوت تقي
أن تكتب لك الحياة بعد صراع مع المرض أياما فضلى من الأحداث السعيدة تستبدل فيها طلائعا جديدة من البشر و تستمع لألوان شتى من مشاكل الحياة و تزن منظور معاناتك مقارنة بتلك التي استقبلتها في الماضي هي نفسك التي ستكون خاضعة لتلبية رغبة أكيدة لا بد منها و هي أن تحمد الله كثيرا لأن وصلت لتلك النتيجة المرضية و ستكون مرضية حتى لو لم تشأ ظاهريا لأنك لن تستطيع فعل شيء آخر ما عدا الحمد لله الذي لم يدعك تغرق لتنتهي بعد أن ناورتك المحن فصنعت منك انسانا تبدو اليوم أكثر اتزانا و هدوءا عن سابقك في أوقات الضيق..
بنبرات خافتة أريد أن أهمس في أذن كل أخت أشعر بها في أوقات المحن عانت ويلات الظلام وويلات القهر التي أخذت منها قسطا من الراحة و المتعة لأقول لها أن تنسى الماضي نسيانا ولو تناسيا لأن ذاك النسيان هو بمثابة جرعة التمهيد ستشربينها لتنطلقي من جديد في بدء الحياة، هذه الحياة التي لم تكن لتدوم لغيرنا حنى نفكر أنها ستدوم لنا فلنحسن تقويم الخلل و الاعوجاج فينا و لنبحث دائما عما يضيف الرصيد الكبير من الحسنات لما سينقذنا من ويلات الصراط و عذاب القبر ، أظنه التفكير الجيد الذي لا بد أن تحظى به عقولنا و تتمرن عليه أفكارنا و نلغي كل سلبي منها و التي هي في حقيقتها هواجس ووساوس و مخاوف ، صحيح أننا كبشر نخاف لما يهددنا خطر أو يطول علينا مرض بألمه أو أتعابه و لكن للإيمان أن يبعث في جنبات أرواحنا تلك الطمأنينة و الراحة النفسية التي تبعث لنا ضرورة الصبر لمواصلة مسار الحياة بما فيه من كدر و ملل و ما يناقض رغباتنا و ميولاتنا ، فالعبرة هنا هي بدرجة تلك التقوى التي لا بد أن نعمر بها قلوبنا و ليس ما نعمر به أوقاتنا من انجازات و كفى بل لا بد من تفحص نبرة التقوى عبر كل محنة لنزداد نظرا أفقيا لمنظر الغروب فنرتقب معه استعدادا لاستقبال يوم جديد فيه الكثير من الفرح بحول الله..
أنى لذلك الحزن أن يستمر ، و لو أنه يدغدغ احساسنا و بإرادتنا الفذة لا بد أن لا نترك هذا الضعف يستغرقنا طويلا لأن دبيب الحياة يمر من أمامنا من عمل و علم و بناء و سفر و مشاريع شتى فلا بد أن نعرف كيف نبني لنا حضارة صغيرة بدواخلنا و لا نطلع عليها أحد ، هو حيز من التحفظ لابد من الاحتفاظ به لحين تمام الانجاز ليبدو فيما بعد للغير واضحا لنتحقق ساعتها من أن نجاحنا قد اكتمل ، فانتفضي أختي و اعلنيها ثورة على نفسك ليتغير ما بداخلك و حينما يتغير هذا اللغز الدفين النائم فيك ستلاحظين أن محيطك هو في تغير تلقائيا دونما اي تأثير منك لأنك اكتسبت القلوب و العقول بمنهجك البسيط و الودود و بحكمتك السهلة و الواضحة ، فالحل بين يديك فلا داعي لأن تفتشي عليه لدى غيرك لأن هذا الغير لن يعرف التشخيص السليم لمعاناتك ، ما عليك الا أن تلبي صوت الفطرة فيك و تتغيري اليوم قبل الغد و الآن قبل التالي، تحرري من عقدة الخوف و انطلقي سهما مصوبا نحو الهدف و مري على مسارك بثقة كبيرة و تخلي عن التردد ، تهيئي لكل العراقيل و تأكدي انك ستتخطيها بعزيمتك و اصرارك فقط استمعي لصوت الحق و القوة بداخلك و لا تبتعدي من مسامع روحك ،اقتربي و انزلي مرتبة البسطاء و ناقشي الأمر بينك و بين نفسك و لا ريب في أن تشاوري و المشورة خير و أرشد ، ثم القرار الأخير يعود لك حتما و فيك كل الاستعداد لتحمل النتائج ، هكذا تكونين قد تعلمت تحدي الصعاب بعيدا عن الضعف اليأس و التردي في الاقبال على التحدي لأن اكثر ما يفسد خطوات النجاح هو خوفك و هواجس افكارك السلبية..
بنبرة صوت خافت أردته كذلك ليكون تأثيره بنغمته الواثقة و التي تحدوها ابتسامة هادئة اطمئنانا عليك أكون قد وصلت معك الى نهاية التحدي و قد رافقتك بصبر و ترقب مني للخير دائما لما وصلت الى بر الأمان لوحدك و لم تكوني قد شعرت بكيفية مرورك على جسر المخاطر ..انها طريقة التجاهل لما هو صعب لم ألفت انتباهك لها عمدا حتى تشعري أنه مر كالطيف سهلا مسهلا فكان مثل ما خططت له و لم تنالي الا النجاة و النجاح و الانتصار. .وبفرحة تغمرني اللحظة أقول لك هنيئا لك اجتيازك الامتحان الصعب بجدارة .. و من نجاح الى نجاح ان شاء الله...فحتى لو لم أحضر معك مستقبلا سيبقى صوتي و ابتسامتي راسختان في مخيلتك كلما شعرت بوهن ووحدة و غربة حتما ستتذكرين أنك مررت على مثل ذاك الجسر فلن تكون للغربة لمسات و لا للوحدة عثرات الا نقطة شكلت بها حرف التحدي فكان لك ما أردت فوق كل العراقيل و رغم كل التصادمات شكلت ذاك الحرف الممزوج ببكاء الفرحة و لم اسمح لنفسي بمغادرة مكان اللقيا الا و صحائف ماضيك في طي النسيان معي و للأبد ، فاليوم أتخلى عن وجودي بالقرب من ألمك لأبقى حلما رائعا تسترجعينه مع كل تحد.. هنيئا يتبعه سلام من الله و رحمة...
أن تكتب لك الحياة بعد صراع مع المرض أياما فضلى من الأحداث السعيدة تستبدل فيها طلائعا جديدة من البشر و تستمع لألوان شتى من مشاكل الحياة و تزن منظور معاناتك مقارنة بتلك التي استقبلتها في الماضي هي نفسك التي ستكون خاضعة لتلبية رغبة أكيدة لا بد منها و هي أن تحمد الله كثيرا لأن وصلت لتلك النتيجة المرضية و ستكون مرضية حتى لو لم تشأ ظاهريا لأنك لن تستطيع فعل شيء آخر ما عدا الحمد لله الذي لم يدعك تغرق لتنتهي بعد أن ناورتك المحن فصنعت منك انسانا تبدو اليوم أكثر اتزانا و هدوءا عن سابقك في أوقات الضيق..
بنبرات خافتة أريد أن أهمس في أذن كل أخت أشعر بها في أوقات المحن عانت ويلات الظلام وويلات القهر التي أخذت منها قسطا من الراحة و المتعة لأقول لها أن تنسى الماضي نسيانا ولو تناسيا لأن ذاك النسيان هو بمثابة جرعة التمهيد ستشربينها لتنطلقي من جديد في بدء الحياة، هذه الحياة التي لم تكن لتدوم لغيرنا حنى نفكر أنها ستدوم لنا فلنحسن تقويم الخلل و الاعوجاج فينا و لنبحث دائما عما يضيف الرصيد الكبير من الحسنات لما سينقذنا من ويلات الصراط و عذاب القبر ، أظنه التفكير الجيد الذي لا بد أن تحظى به عقولنا و تتمرن عليه أفكارنا و نلغي كل سلبي منها و التي هي في حقيقتها هواجس ووساوس و مخاوف ، صحيح أننا كبشر نخاف لما يهددنا خطر أو يطول علينا مرض بألمه أو أتعابه و لكن للإيمان أن يبعث في جنبات أرواحنا تلك الطمأنينة و الراحة النفسية التي تبعث لنا ضرورة الصبر لمواصلة مسار الحياة بما فيه من كدر و ملل و ما يناقض رغباتنا و ميولاتنا ، فالعبرة هنا هي بدرجة تلك التقوى التي لا بد أن نعمر بها قلوبنا و ليس ما نعمر به أوقاتنا من انجازات و كفى بل لا بد من تفحص نبرة التقوى عبر كل محنة لنزداد نظرا أفقيا لمنظر الغروب فنرتقب معه استعدادا لاستقبال يوم جديد فيه الكثير من الفرح بحول الله..
أنى لذلك الحزن أن يستمر ، و لو أنه يدغدغ احساسنا و بإرادتنا الفذة لا بد أن لا نترك هذا الضعف يستغرقنا طويلا لأن دبيب الحياة يمر من أمامنا من عمل و علم و بناء و سفر و مشاريع شتى فلا بد أن نعرف كيف نبني لنا حضارة صغيرة بدواخلنا و لا نطلع عليها أحد ، هو حيز من التحفظ لابد من الاحتفاظ به لحين تمام الانجاز ليبدو فيما بعد للغير واضحا لنتحقق ساعتها من أن نجاحنا قد اكتمل ، فانتفضي أختي و اعلنيها ثورة على نفسك ليتغير ما بداخلك و حينما يتغير هذا اللغز الدفين النائم فيك ستلاحظين أن محيطك هو في تغير تلقائيا دونما اي تأثير منك لأنك اكتسبت القلوب و العقول بمنهجك البسيط و الودود و بحكمتك السهلة و الواضحة ، فالحل بين يديك فلا داعي لأن تفتشي عليه لدى غيرك لأن هذا الغير لن يعرف التشخيص السليم لمعاناتك ، ما عليك الا أن تلبي صوت الفطرة فيك و تتغيري اليوم قبل الغد و الآن قبل التالي، تحرري من عقدة الخوف و انطلقي سهما مصوبا نحو الهدف و مري على مسارك بثقة كبيرة و تخلي عن التردد ، تهيئي لكل العراقيل و تأكدي انك ستتخطيها بعزيمتك و اصرارك فقط استمعي لصوت الحق و القوة بداخلك و لا تبتعدي من مسامع روحك ،اقتربي و انزلي مرتبة البسطاء و ناقشي الأمر بينك و بين نفسك و لا ريب في أن تشاوري و المشورة خير و أرشد ، ثم القرار الأخير يعود لك حتما و فيك كل الاستعداد لتحمل النتائج ، هكذا تكونين قد تعلمت تحدي الصعاب بعيدا عن الضعف اليأس و التردي في الاقبال على التحدي لأن اكثر ما يفسد خطوات النجاح هو خوفك و هواجس افكارك السلبية..
بنبرة صوت خافت أردته كذلك ليكون تأثيره بنغمته الواثقة و التي تحدوها ابتسامة هادئة اطمئنانا عليك أكون قد وصلت معك الى نهاية التحدي و قد رافقتك بصبر و ترقب مني للخير دائما لما وصلت الى بر الأمان لوحدك و لم تكوني قد شعرت بكيفية مرورك على جسر المخاطر ..انها طريقة التجاهل لما هو صعب لم ألفت انتباهك لها عمدا حتى تشعري أنه مر كالطيف سهلا مسهلا فكان مثل ما خططت له و لم تنالي الا النجاة و النجاح و الانتصار. .وبفرحة تغمرني اللحظة أقول لك هنيئا لك اجتيازك الامتحان الصعب بجدارة .. و من نجاح الى نجاح ان شاء الله...فحتى لو لم أحضر معك مستقبلا سيبقى صوتي و ابتسامتي راسختان في مخيلتك كلما شعرت بوهن ووحدة و غربة حتما ستتذكرين أنك مررت على مثل ذاك الجسر فلن تكون للغربة لمسات و لا للوحدة عثرات الا نقطة شكلت بها حرف التحدي فكان لك ما أردت فوق كل العراقيل و رغم كل التصادمات شكلت ذاك الحرف الممزوج ببكاء الفرحة و لم اسمح لنفسي بمغادرة مكان اللقيا الا و صحائف ماضيك في طي النسيان معي و للأبد ، فاليوم أتخلى عن وجودي بالقرب من ألمك لأبقى حلما رائعا تسترجعينه مع كل تحد.. هنيئا يتبعه سلام من الله و رحمة...