الأحد 24 أغسطس / آب 2014 - 19:56
د. جيلالي بوبكر
استاذ جامعي / الجزائر
ما يجري في غزّة العزّة والكرامة على مرأى ومسمع كل سكان المعمورة هو التطبيق الفعلي لخريطة الشرق الأوسط الجديد بالسواعد والأفكار الصهيوعربية، باستعمال القوّة المفرطة وقتل المدنيين العُزّل من كل الفئات وتدمير بيوتهم ومؤسساتهم الاقتصادية والدينية والتربوية، بادعاء قتل المسلحين وتدمير الأنفاق وتوقيف الهجوم الصاروخي الغزاوّي على شعب إسرائيل المختار وعلى دولته الحرّة الديمقراطية.
ما تعانيه غزّة العزّة من ويلات حرب لا تكافؤ فيها في القوّة بين الطرفين، جيش مدجج بأسلحة معاصرة متطورة في مقابل مجموعات عسكرية صغيرة وبأسلحة تقليدية، الأرض محتلة والحصار مطبق والموت لمن لا يؤيد غير هذا تحقيقا لعولمة شرسة تحفظ المصالح الدائمة لأمركة متصهينة.
عولمة تحتضن أمركة متصهينة لا مكان فيها للضعفاء، كاذبة يتناقض فيها الخطاب مع الممارسة بحقّ المقهورين، تكيل بمكاييل متعددة تبعا لمصالح المركز ودوما في طالح الأطراف، منطقها معكوس وميزانها متنوع.
هذا صحافي صهيوني في قناة تلفزيونية عبرية في بلد حقوق الإنسان ودولة الحريات والديمقراطيات، قلبه يقطر دما على قتل طفل في مستوطنة يهويدية بفلسطين بسلاح أهل غزّة العزّة والكرامة ويرقص فرحا ونشوة على أرواح وجثث مئات الأطفال ومئات النساء ومئات الشيوخ ذبحتهم الماكنة العسكرية الصهيوعربية، ناهيك عن الأضرار المادية والبيئية والاجتماعية.
ما أغبى الحركة الصهيوعربية لما تفعله في غزّة العزّة، فهي تصنع بيدها أسباب بغضها أكثر فأكثر وتنتج عوامل عزلها و إقصائها وتدميرها على المدى البعيد أو القريب من طرف الشعوب وجميع الأحرار في غزّة العزّة وفي العالم العربي والإسلامي وفي العالم أجمع، والبغض يتضاعف والإقصاء يزداد أكثر فأكثر والعزلة تكبر ويتسع مجالها والدمار آت لا محالة للعرب الصهاينة قادة وساسة ونظما وأفرادا فما أغباهم يردّون سنن الكون وصبغات الله فما بالهم سنن الكون لا تتبدل وصبغة الله لا تتحول.
لم يعتبر الصهاينة والصهاينة العرب من التاريخ القديم والحديث والمعاصر، ماذا كان مصير النازية والفاشية في أوربا الحديثة، ماذا كان مصير الاستعمار الأوربي الحديث في المستعمرات، وخير مثال الاستعمار الفرنسي للجزائر، كيف كان مصير الروس في أفغانستان، كيف كان مصير نظام الأبرتايد في جنوب إفريقيا ومصير نظام التمييز العنصري في الولايات المتحدة الأمريكية وما عناه الزنوج من الظلم والقهر والحرمان، وكيف يكون مصير الاحتلال الصهيوني لفلسطين، فالظلم لا يدوم والقوّة الجائرة تسقط لا محالة، وما ضاع حقّ من وراءه طالب، والحق يُعلى ولا يُعلى عليه والله هو الحق.
إلى أين تتجه حرب صهيوعربية وأمريكية مفرطة جائرة غبية خسيسة تديرها عولمة شرسة تنفذ تعليمات أمركة متصهينة ماكرة ضد شعب اعتاد الحصار والموت حليفا وصارت عنده الجراح والخدوش في الأرض وفي الأنفس والأبدان دعما للمقاومة وأسلحة للمواجهة، وواجب تنظيف المقاومة من العمالة شرط لدحر المحتل وطرد المستعمر، فالاستشهاد ثم النصر العظيم ولا مكان للهزيمة أبدا أبدا في منطق وقاموس عقيدة المقاومة.
جيلالي بوبكر شهر أغسطس 2014
*الأخبار العراقية
ما تعانيه غزّة العزّة من ويلات حرب لا تكافؤ فيها في القوّة بين الطرفين، جيش مدجج بأسلحة معاصرة متطورة في مقابل مجموعات عسكرية صغيرة وبأسلحة تقليدية، الأرض محتلة والحصار مطبق والموت لمن لا يؤيد غير هذا تحقيقا لعولمة شرسة تحفظ المصالح الدائمة لأمركة متصهينة.
عولمة تحتضن أمركة متصهينة لا مكان فيها للضعفاء، كاذبة يتناقض فيها الخطاب مع الممارسة بحقّ المقهورين، تكيل بمكاييل متعددة تبعا لمصالح المركز ودوما في طالح الأطراف، منطقها معكوس وميزانها متنوع.
هذا صحافي صهيوني في قناة تلفزيونية عبرية في بلد حقوق الإنسان ودولة الحريات والديمقراطيات، قلبه يقطر دما على قتل طفل في مستوطنة يهويدية بفلسطين بسلاح أهل غزّة العزّة والكرامة ويرقص فرحا ونشوة على أرواح وجثث مئات الأطفال ومئات النساء ومئات الشيوخ ذبحتهم الماكنة العسكرية الصهيوعربية، ناهيك عن الأضرار المادية والبيئية والاجتماعية.
ما أغبى الحركة الصهيوعربية لما تفعله في غزّة العزّة، فهي تصنع بيدها أسباب بغضها أكثر فأكثر وتنتج عوامل عزلها و إقصائها وتدميرها على المدى البعيد أو القريب من طرف الشعوب وجميع الأحرار في غزّة العزّة وفي العالم العربي والإسلامي وفي العالم أجمع، والبغض يتضاعف والإقصاء يزداد أكثر فأكثر والعزلة تكبر ويتسع مجالها والدمار آت لا محالة للعرب الصهاينة قادة وساسة ونظما وأفرادا فما أغباهم يردّون سنن الكون وصبغات الله فما بالهم سنن الكون لا تتبدل وصبغة الله لا تتحول.
لم يعتبر الصهاينة والصهاينة العرب من التاريخ القديم والحديث والمعاصر، ماذا كان مصير النازية والفاشية في أوربا الحديثة، ماذا كان مصير الاستعمار الأوربي الحديث في المستعمرات، وخير مثال الاستعمار الفرنسي للجزائر، كيف كان مصير الروس في أفغانستان، كيف كان مصير نظام الأبرتايد في جنوب إفريقيا ومصير نظام التمييز العنصري في الولايات المتحدة الأمريكية وما عناه الزنوج من الظلم والقهر والحرمان، وكيف يكون مصير الاحتلال الصهيوني لفلسطين، فالظلم لا يدوم والقوّة الجائرة تسقط لا محالة، وما ضاع حقّ من وراءه طالب، والحق يُعلى ولا يُعلى عليه والله هو الحق.
إلى أين تتجه حرب صهيوعربية وأمريكية مفرطة جائرة غبية خسيسة تديرها عولمة شرسة تنفذ تعليمات أمركة متصهينة ماكرة ضد شعب اعتاد الحصار والموت حليفا وصارت عنده الجراح والخدوش في الأرض وفي الأنفس والأبدان دعما للمقاومة وأسلحة للمواجهة، وواجب تنظيف المقاومة من العمالة شرط لدحر المحتل وطرد المستعمر، فالاستشهاد ثم النصر العظيم ولا مكان للهزيمة أبدا أبدا في منطق وقاموس عقيدة المقاومة.
جيلالي بوبكر شهر أغسطس 2014
*الأخبار العراقية