نبيل بن عبدالمجيد النشمي
الحمد لله، وبعد:
فمع رمضان المبارك تتحرك المساجد، وتزدان المنابر، وتنطلق الأنشطة الدعوية، ويظهر إقبال الناس على الموعظة والمحاضرة والأنشطة المختلفة فيما لا يكون مثله في غير رمضان، وينشط محرك البحث الدعوي عند الدعاة لتقديم الجديد والنافع والمناسب للزمان والمكان وحال الحضور، ولا شك أن سيدَ الموقف وأسدَ الميدان وتاج المهام هو القرآن الكريم بحضوره وانشغال الناس به، ودوي بيوت الله تعالى بأصوات الصائمين ليلاً ونهارًا؛ ولذلك ليس أقوى ولا أنفع من أن يسير الداعيةُ بالناس بمركب القرآن الكريم ليوافق خصوصية الزمان، وفرصة ارتباط الناس به، وقرب عهدهم بحروفه، بل وملازمتهم لحروفه وآياته.
وقد جاء ذكر ما يتعلق بصيام رمضان في القرآن الكريم مرة واحدة في خمس آيات متتابعات من سورة البقرة، من الآية (183) إلى الآية (187)، ومن أجل ربط الناس بها وبمعانيها والوقوف عندها والتأمل فيها وتحقيق عبادة تدبر القرآن أثناء قراءتها وسماعها، وإعانة للأئمة والوعاظ والدعاة - أضعُ بين أيديهم ثلاثين عنوانًا مقتبسةً من آيات الصيام؛ لتكون مفتاحًا لخاطرة أو كلمة، أو حتى مقال أو مشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي خلال أيام وليالي رمضان بإذن الله تعالى، وترتيبها على ترتيب الآيات، ويمكن التقديم والتأخير لتُلقَى بحسب الوقت المناسب، وهي:
1- الإيمان والصيام، من قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴾ [البقرة: 183].
2- قصة فرض الصيام، من قوله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴾ [البقرة: 183].
3- الهدف من الصيام، من قوله تعالى: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].
4- الرخص في الصيام، من قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 184].
5- فضائل الصوم، من قوله تعالى: ﴿ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 184].
6- الخير في امتثال شرع الله تعالى، من قوله تبارك وتعالى: ﴿ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 184].
7- رمضان والقرآن، من قوله تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185].
8- فضائل القرآن الكريم، من قوله تعالى: ﴿ أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].
9- على مَن يجب الصوم (شروط الصيام)، من قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185].
10- مظاهر تيسيرِ الله على خَلْقه في الصيام، من قوله تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185].
11- بماذا يتم شهر رمضان وتكتمل عدته، من قوله تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ ﴾ [البقرة: 185].
12- الفرح بالطاعة، من قوله تعالى: ﴿ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ [البقرة: 185].
13- التكبير وأحكام العيد، من قوله تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ ﴾ [البقرة: 185].
14- عبادة الشكر وصدقة الفطر، من قوله تعالى: ﴿ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].
15- الدعاء والصيام، من قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186].
16- قُرب الله تعالى مِن عبادِه، وإحاطته بهم[1]، من قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 186].
17- الاستجابة لله، من قوله تعالى: ﴿ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ﴾ [البقرة: 186].
18- أحكام تخص النساء في رمضان، من قوله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ [البقرة: 187].
19- القناعة بما أحل الله (القناعة بالحلال)، من قوله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ [البقرة: 187].
20- ليالي رمضان، من قوله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ ﴾ [البقرة: 187].
21- طبيعة العلاقة بين الزوجين، من قوله تعالى: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ [البقرة: 187].
22- مراقبة الله تعالى: من قوله تبارك وتعالى: ﴿ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [البقرة: 187].
23- عَفْو الله ولُطفه بالنفس البشرية، من قوله تعالى: ﴿ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ﴾ [البقرة: 187].
24- أنواع المفطّرات، من قوله تعالى: ﴿ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا ﴾ [البقرة: 187].
25- متى يبدأ وقت الصوم ومتى ينتهي، من قوله تعالى: ﴿ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ [البقرة: 187].
26- الاعتكاف فضائل وأحكام، من قوله تعالى: ﴿ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة: 187].
27- التربية على ضبط النفس، من قوله تعالى: ﴿ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة: 187].
28- حدود الله في الصيام، من قوله تعالى: ﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ﴾ [البقرة: 187].
29- الحلال بيِّنٌ، والحرام بيِّنٌ، من قوله تعالى: ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 187].
30- حقيقة التقوى والطريق إليها، من قوله تعالى: ﴿ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 187].
[1] المختصر في التفسير - مركز تفسير للدراسات القرآنية ص 28.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/72786/#ixzz366euBaGF
الحمد لله، وبعد:
فمع رمضان المبارك تتحرك المساجد، وتزدان المنابر، وتنطلق الأنشطة الدعوية، ويظهر إقبال الناس على الموعظة والمحاضرة والأنشطة المختلفة فيما لا يكون مثله في غير رمضان، وينشط محرك البحث الدعوي عند الدعاة لتقديم الجديد والنافع والمناسب للزمان والمكان وحال الحضور، ولا شك أن سيدَ الموقف وأسدَ الميدان وتاج المهام هو القرآن الكريم بحضوره وانشغال الناس به، ودوي بيوت الله تعالى بأصوات الصائمين ليلاً ونهارًا؛ ولذلك ليس أقوى ولا أنفع من أن يسير الداعيةُ بالناس بمركب القرآن الكريم ليوافق خصوصية الزمان، وفرصة ارتباط الناس به، وقرب عهدهم بحروفه، بل وملازمتهم لحروفه وآياته.
وقد جاء ذكر ما يتعلق بصيام رمضان في القرآن الكريم مرة واحدة في خمس آيات متتابعات من سورة البقرة، من الآية (183) إلى الآية (187)، ومن أجل ربط الناس بها وبمعانيها والوقوف عندها والتأمل فيها وتحقيق عبادة تدبر القرآن أثناء قراءتها وسماعها، وإعانة للأئمة والوعاظ والدعاة - أضعُ بين أيديهم ثلاثين عنوانًا مقتبسةً من آيات الصيام؛ لتكون مفتاحًا لخاطرة أو كلمة، أو حتى مقال أو مشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي خلال أيام وليالي رمضان بإذن الله تعالى، وترتيبها على ترتيب الآيات، ويمكن التقديم والتأخير لتُلقَى بحسب الوقت المناسب، وهي:
1- الإيمان والصيام، من قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴾ [البقرة: 183].
2- قصة فرض الصيام، من قوله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴾ [البقرة: 183].
3- الهدف من الصيام، من قوله تعالى: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].
4- الرخص في الصيام، من قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 184].
5- فضائل الصوم، من قوله تعالى: ﴿ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 184].
6- الخير في امتثال شرع الله تعالى، من قوله تبارك وتعالى: ﴿ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 184].
7- رمضان والقرآن، من قوله تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185].
8- فضائل القرآن الكريم، من قوله تعالى: ﴿ أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].
9- على مَن يجب الصوم (شروط الصيام)، من قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185].
10- مظاهر تيسيرِ الله على خَلْقه في الصيام، من قوله تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185].
11- بماذا يتم شهر رمضان وتكتمل عدته، من قوله تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ ﴾ [البقرة: 185].
12- الفرح بالطاعة، من قوله تعالى: ﴿ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ [البقرة: 185].
13- التكبير وأحكام العيد، من قوله تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ ﴾ [البقرة: 185].
14- عبادة الشكر وصدقة الفطر، من قوله تعالى: ﴿ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].
15- الدعاء والصيام، من قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186].
16- قُرب الله تعالى مِن عبادِه، وإحاطته بهم[1]، من قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 186].
17- الاستجابة لله، من قوله تعالى: ﴿ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ﴾ [البقرة: 186].
18- أحكام تخص النساء في رمضان، من قوله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ [البقرة: 187].
19- القناعة بما أحل الله (القناعة بالحلال)، من قوله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ [البقرة: 187].
20- ليالي رمضان، من قوله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ ﴾ [البقرة: 187].
21- طبيعة العلاقة بين الزوجين، من قوله تعالى: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ [البقرة: 187].
22- مراقبة الله تعالى: من قوله تبارك وتعالى: ﴿ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [البقرة: 187].
23- عَفْو الله ولُطفه بالنفس البشرية، من قوله تعالى: ﴿ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ﴾ [البقرة: 187].
24- أنواع المفطّرات، من قوله تعالى: ﴿ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا ﴾ [البقرة: 187].
25- متى يبدأ وقت الصوم ومتى ينتهي، من قوله تعالى: ﴿ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ [البقرة: 187].
26- الاعتكاف فضائل وأحكام، من قوله تعالى: ﴿ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة: 187].
27- التربية على ضبط النفس، من قوله تعالى: ﴿ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة: 187].
28- حدود الله في الصيام، من قوله تعالى: ﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ﴾ [البقرة: 187].
29- الحلال بيِّنٌ، والحرام بيِّنٌ، من قوله تعالى: ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 187].
30- حقيقة التقوى والطريق إليها، من قوله تعالى: ﴿ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 187].
[1] المختصر في التفسير - مركز تفسير للدراسات القرآنية ص 28.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/72786/#ixzz366euBaGF
