مصطفى حسان
أهي مسيرة قرآنية أم مسيرة شيطانية؟! إذ أن القرآن قال (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها)، فكيف تفسر الجماعة النصوص القرآنية؟ أم أن هناك قرآن آخر هو قرآن فاطمة حد زعمهم! هي اذًا هستيريا تواجدت أيضًا في العراق وما عرف آنذاك بغزو وتفخيخ المساجد.
طالبنا الكثير ومنهم دكتورة مرموقة استهواها البخيتي بحديثه المعتق بالاشتراكية، فطالبت السماح للحوثي بنشر أفكاره، ولكن كيف ينسى الجميع أن الطرق السلمية ليست من أدبيات الجماعة التي تقدس العنف، لم تعد مشكلة الحوثي مع الشعب بقدر ماهي مشكلته مع (الله) من خلال انتهاك حرمة بيوته.
في دماج المجروحة سفك الدم بداعي إخراج التفكيرين والأجانب، سرعان ما تهاوت هذه الشماعة فإذا هو يمم وجه نحو أرحب وعمران التي لا يوجد فيهما أجانب ولا تكفيريون، إنها مليشيات تعشق العنف وترفض الجنوح للسلم.
في دماج ايضاً كانت دبابة تفجر المنازل وأخرى تهدم المساجد أكثر من 8 مساجد مهدمة هي حصيلة غزوات الحوثي على منطقة دماج، ولم يكتفي بهذا القدر فتوجه نحو كتاف وشاهد الجميع تلك الجريمة البشعة التي لم يرتكبها اليهود في غزة! يلغمون مركز دار الحديث في كتاف ولست أدري هل أخرجوا المصاحف وكتب الحديث أم تركوها مع الألغام، تتعالى أصوات النصر، ويتم تفجير المسجد مع محتوياته وتتعالى صرخات الموت لأمريكا وإسرائيل، مع أنهم لم يفجروا كنسيةً ولا معبدًا لليهود التي حتى الإسلام لم يبح فعل ذلك!
هل اكتفى الغزو الحوثي بتدمير المسجد التاسع أم أن الشهية لا تزال مفتوحة؟ بعد تدمير مسجد كتاف عادت المليشيات إلى منطقة البقلات بمديرية سحار محافظة صعدة ودمروا مسجدًا لم يكتمل بعد والسبب لأنه سيكون مسجد! تدمير المساجد أولوية لدى الجماعة ولذلك في أول وصولها إلى أي منطقة تكون أولى العمليات البحث عن أقرب مسجد وتفجيره وتعالي أصوات اللعنة على أمريكا وإسرائيل!
سوف يدمرون اليمن وسيدخلون إلى كل مسجد بهذا الشعار في حال استمرار الصمت الحكومي المخزي؛ لتوسع هذه المليشيات.
اليوم صباحاً9 مارس 2014 وتحديداً في منطقة همدان في الجزء الشمالي الشرقي للعاصمة، المحاذي لمحافظة عمران والقريبة من العاصمة صنعاء واثناء وصولهم كان أول عمل هو تفجير دار القرآن الكريم بالصرم وسط المدينة، لا نعلم هل أصبحت جماعة الحوثي مؤسسة مقاولات لتدمير المساجد.
الوصول إلى همدان يطرح أكثر من علامة استفهام، همدان قريبة من صنعاء فهل تنوي الجماعة تسوير العاصمة ومن ثم انتهاك حرمتها لا سيما بعد أن صدرت قرارات بتغييرات طفيفة في الحكومة كان أبرزها تغيير وزير الداخلية، فمطالبتها بإسقاط الحكومة أصبح كلامًا مستهلكًا لا فائدة منه.
الأيام القادمة كفيلة بكشف المستور وما تنوي الجماعة فعله من محاولة إفشال أي تشكيل حكومي إذا لم يكن في صالحهم.
أهي مسيرة قرآنية أم مسيرة شيطانية؟! إذ أن القرآن قال (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها)، فكيف تفسر الجماعة النصوص القرآنية؟ أم أن هناك قرآن آخر هو قرآن فاطمة حد زعمهم! هي اذًا هستيريا تواجدت أيضًا في العراق وما عرف آنذاك بغزو وتفخيخ المساجد.
طالبنا الكثير ومنهم دكتورة مرموقة استهواها البخيتي بحديثه المعتق بالاشتراكية، فطالبت السماح للحوثي بنشر أفكاره، ولكن كيف ينسى الجميع أن الطرق السلمية ليست من أدبيات الجماعة التي تقدس العنف، لم تعد مشكلة الحوثي مع الشعب بقدر ماهي مشكلته مع (الله) من خلال انتهاك حرمة بيوته.
في دماج المجروحة سفك الدم بداعي إخراج التفكيرين والأجانب، سرعان ما تهاوت هذه الشماعة فإذا هو يمم وجه نحو أرحب وعمران التي لا يوجد فيهما أجانب ولا تكفيريون، إنها مليشيات تعشق العنف وترفض الجنوح للسلم.
في دماج ايضاً كانت دبابة تفجر المنازل وأخرى تهدم المساجد أكثر من 8 مساجد مهدمة هي حصيلة غزوات الحوثي على منطقة دماج، ولم يكتفي بهذا القدر فتوجه نحو كتاف وشاهد الجميع تلك الجريمة البشعة التي لم يرتكبها اليهود في غزة! يلغمون مركز دار الحديث في كتاف ولست أدري هل أخرجوا المصاحف وكتب الحديث أم تركوها مع الألغام، تتعالى أصوات النصر، ويتم تفجير المسجد مع محتوياته وتتعالى صرخات الموت لأمريكا وإسرائيل، مع أنهم لم يفجروا كنسيةً ولا معبدًا لليهود التي حتى الإسلام لم يبح فعل ذلك!
هل اكتفى الغزو الحوثي بتدمير المسجد التاسع أم أن الشهية لا تزال مفتوحة؟ بعد تدمير مسجد كتاف عادت المليشيات إلى منطقة البقلات بمديرية سحار محافظة صعدة ودمروا مسجدًا لم يكتمل بعد والسبب لأنه سيكون مسجد! تدمير المساجد أولوية لدى الجماعة ولذلك في أول وصولها إلى أي منطقة تكون أولى العمليات البحث عن أقرب مسجد وتفجيره وتعالي أصوات اللعنة على أمريكا وإسرائيل!
سوف يدمرون اليمن وسيدخلون إلى كل مسجد بهذا الشعار في حال استمرار الصمت الحكومي المخزي؛ لتوسع هذه المليشيات.
اليوم صباحاً9 مارس 2014 وتحديداً في منطقة همدان في الجزء الشمالي الشرقي للعاصمة، المحاذي لمحافظة عمران والقريبة من العاصمة صنعاء واثناء وصولهم كان أول عمل هو تفجير دار القرآن الكريم بالصرم وسط المدينة، لا نعلم هل أصبحت جماعة الحوثي مؤسسة مقاولات لتدمير المساجد.
الوصول إلى همدان يطرح أكثر من علامة استفهام، همدان قريبة من صنعاء فهل تنوي الجماعة تسوير العاصمة ومن ثم انتهاك حرمتها لا سيما بعد أن صدرت قرارات بتغييرات طفيفة في الحكومة كان أبرزها تغيير وزير الداخلية، فمطالبتها بإسقاط الحكومة أصبح كلامًا مستهلكًا لا فائدة منه.
الأيام القادمة كفيلة بكشف المستور وما تنوي الجماعة فعله من محاولة إفشال أي تشكيل حكومي إذا لم يكن في صالحهم.