بقلم/ محمد مصطفى العمراني
اللهم إنا نسألك يا عزيز يا جبار يا منتقم أن تسلط الأمراض المستعصية والأورام الخبيثة والأوبئة الفتاكة على مخربي الكهرباء وكل من تآمر معهم وتواطأ وقصر وتساهل وتاجر من تخريب الكهرباء اللهم أرزقهم سرطان في الدم وضيق في التنفس ووجع دائم في القلب وفشل في الكلى وحكة في الجلد وقرحة في المعدة وحرقة في البول وعسر في الهضم اللهم أصبهم بالجذام والكساح وكل بلوة ومصيبة وأرنا فيهم عجائب قدرتك يارب يا كريم ..
طبعا كنت قد أقترحت على وزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح سميع أن يعمم الدعاء على مخربي الكهرباء في صلاة التروايح في رمضان فرد علي بأنها فكرة تستحق التأمل والدراسة .
وأقول : طالما أن سياسة السلطة هي مراضاة المخربين وإعتقال شباب الثورة وطالما أن المعسكرات التي في مأرب تتفرج على المخربين وترفض التوجيهات بضرب أوكارهم أو ضبطهم وطالما أننا كتبنا عشرات المقال وطالبنا بإيجاد آلية حقيقية لحماية خطوط نقل الكهرباء وتطبيقها في الواقع ولم يسمع لنا أحد وطالما أن هيئة علماء اليمن أفتت بوجوب تنفيذ حد الحرابة في مخربي الكهرباء وهو ’’ القتل والصلب وقطع الأيدي والأرجل من خلاف ’’ كما جاء في نص الآية القرآنية ): إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) .
باعتبارهم مفسدون في الأرض ولم ينصت لها أحد وطالما إننا نصرخ في صحراء وننفخ في قربة مقطوعة فلم يبق لنا كشعب مقهور سوى الدعاء على مخربي الكهرباء وبيننا وبينهم الله رب العالمين ..
موقع*مارب برس*
اللهم إنا نسألك يا عزيز يا جبار يا منتقم أن تسلط الأمراض المستعصية والأورام الخبيثة والأوبئة الفتاكة على مخربي الكهرباء وكل من تآمر معهم وتواطأ وقصر وتساهل وتاجر من تخريب الكهرباء اللهم أرزقهم سرطان في الدم وضيق في التنفس ووجع دائم في القلب وفشل في الكلى وحكة في الجلد وقرحة في المعدة وحرقة في البول وعسر في الهضم اللهم أصبهم بالجذام والكساح وكل بلوة ومصيبة وأرنا فيهم عجائب قدرتك يارب يا كريم ..
طبعا كنت قد أقترحت على وزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح سميع أن يعمم الدعاء على مخربي الكهرباء في صلاة التروايح في رمضان فرد علي بأنها فكرة تستحق التأمل والدراسة .
وأقول : طالما أن سياسة السلطة هي مراضاة المخربين وإعتقال شباب الثورة وطالما أن المعسكرات التي في مأرب تتفرج على المخربين وترفض التوجيهات بضرب أوكارهم أو ضبطهم وطالما أننا كتبنا عشرات المقال وطالبنا بإيجاد آلية حقيقية لحماية خطوط نقل الكهرباء وتطبيقها في الواقع ولم يسمع لنا أحد وطالما أن هيئة علماء اليمن أفتت بوجوب تنفيذ حد الحرابة في مخربي الكهرباء وهو ’’ القتل والصلب وقطع الأيدي والأرجل من خلاف ’’ كما جاء في نص الآية القرآنية ): إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) .
باعتبارهم مفسدون في الأرض ولم ينصت لها أحد وطالما إننا نصرخ في صحراء وننفخ في قربة مقطوعة فلم يبق لنا كشعب مقهور سوى الدعاء على مخربي الكهرباء وبيننا وبينهم الله رب العالمين ..
موقع*مارب برس*