مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2014/08/17 20:10
ملاعق صالح ومفخخات الانتقالية
بقلم/ علي الجرادي
- أغرب تبرير سمعته أن الدولة ضعيفة ومنقسمة، ولأن كان ذلك التشخيص صحيح فأنه يقتضي قرارات حاسمة وقوية، لكن يبدو أن حالة الضعف والهشاشة هي مصدر قوة البعض ورافعة للبقاء.

- إعلام المؤتمر الشعبي يسخر من الرئيس هادي ووزير الداخلية وعهد المرحلة الانتقالية بسبب هروب سجناء القاعدة باستخدام سيارات مفخخة وتواطؤ من الداخل ويتناسى أنصار الزعيم أنه في عهده الميمون خرجوا سالمين باستخدام الحفر (بالملاعق) أي والله، قالوا لنا حفروا كيلوهات بالشوكة والملعقة!

- من أهم وأخطر الداعمين للثورة المضادة في اليمن هو رخاوة السلطة الحاكمة وتعدد إراداتها السياسية وشراكاتها المتناقضة، رخاوة الحكم تمنح العابثين والفاسدين فرصة التمدد والتوسع، أثبتت الأحداث من حولنا أن هذه الرخاوة والضعف سبب رئيس لخدمة الثورات المضادة.

- كلما اقترب الرئيس هادي من خط الثورة والتغيير وتطلعات الشعب يخرج المطبخ السياسي لصالح باتهام الرئيس بمشاركته في تفجير دار الرئاسة، ومع كون الاتهام ابتزاز مفضوح إلا أن صالح في تلك الأيام لم يكن في رحلة عمره؛ فقد كان يدير غرفة عمليات قتل المتظاهرين في ساحات الجمهورية وإذا كان للرئيس هادي مساهمة فعلا فشكر الله سعيه.

- الحوثي هجر اليهود، الحوثي هجر المشائخ، الحوثي هجر السلفيين، الحوثي يهجر المهمشين، صعدة مغلقة على العرق العنصري ومحمية خاصة بالبطنين.

- يقولون إن حزب الإصلاح ينجح في الحشد ويفشل في إدارة المؤسسات ويتناسون أن هذه الحشود هي نتيجة نجاح في الإدارة.
*موقع مارب برس*
أضافة تعليق