الصندوق الأسود
-علي الجرادي
اليمن واحة الديمقراطية والتعددية السياسية والصحفية باستثناء تعددية وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وسط صحراء الملكيات والمشيخات العائلية.
- اليمن لديها مجلس نواب منتخب وسلطة محلية منتخبة وحتى رئيس الدولة علي عبدالله صالح ينتخب مباشرة من قبل الشعب باستثناء رؤساء أقسام وعمداء الكليات الجامعية فقد تم إلغاؤها وإيكالها للمعايير الأمنية!!
- كل شيء في اليمن يمر عبر المشروعية الشعبية ابتداء من النادي الرياضي إلى رئاسة الجمهورية.
- لماذا يفضل عضو مجلس نواب في صعدة حمل البندقية على ميكرفون العميد يحيى الراعي في مجلس النواب؟ ولماذا يفضل عضو مجلس النواب في الجنوب قمم الجبال على الاعتصام في ساحة مجلس «الأمة»؟
- من يتحمل مسئولية إحباط مسار التغيير السلمي وإيصال 23 مليون إلى يأس من جدوى «الصندوق» الشفاف!؟
- هل تعرفون وزراء ومحافظين وقيادات أحرقوا صناديق انتخابية واستبدلوها بأخرى جاهزة؟ هل سمعتم عن تغيير النتائج بعد استلام شهادة الفوز؟ هل تتذكرون تجميد مجالس محلية تبعا «للهوية السياسية»؟
- بحسب القانون فإن هؤلاء «الوزراء» و»المحافظين» مكانهم الطبيعي السجن لمدة لا تقل عن عامين باعتبارهم مجرمين ومزورين لإرادة الأمة.
- لم تسمح الإدارة المحلية بإدانة رئيس مجلس محلي واحد، فمن ثبتت إدانته يتم ترقيته إلى موقع أفضل، وهكذا بقية «الأنابيب» الديمقراطية تم سدها جميعا بقطعة فلين.
- هناك الكثير من الحاقدين على النظام الجمهوري والوحدة والتعددية والمنجزات، موجودون في قمم «الوزارات» و»المحافظات» وجاثمون على «صناديقها» كمكافأة على إحراق «صناديق الشعب»!!
- كل حكومات العالم مع أمن واستقرار ووحدة اليمن باستثناء الحكومة اليمنية لم يتم التأكد من موقفها بعد!!
*الأهالي نت