بقلم مها المحمدي-خاص بالوفاق
بين الكلمة ومعناها روح من الشباب وماض من الشيخوخة وليس العكس أبداً !
فالكلمة حين لاتُنطق تشيخ ومن ثم تموت ، وحين تسلك طريق النطق تخلد خلود تخطي الأشياء للفناء .
بدعوى الإلهام الذي رافق شيخ قريش عبدالمطلب بن هاشم في حفر زمزم .
بدعوى الرجولة المتميزة لشيخ بني عبد مناف وضاح الفكر والرأي يواجه أبرهة الحبشي .
بدعوى إيقاظ المبشرات التي طالما سكبها العارفون في وعيه ترقب من نسله العظيم عظيم .
بدعوى استلهام المعاني ودفقها صلاة في محراب السماء قبل الأرض ، قَّر في نفسه اسم لحفيده اليتيم .
بدعوى نبش المُدخر كنز في اللوح المحفوظ قُدر له الظهور سماه محمدا .
بمنطق كسى رمضاء قلب الوالد الفاقد عشباً أخضر رد الجد على من سأله عن اسم حفيده بعد أن عقّ عنه وأطعم فقال : سميته محمداً .
قالوا : لم رغبت عن أسماء أهل بيته ؟
قال : أردت أن يحمده الله في السماء وخلقه في الأرض !
لأن كانت رؤية رآها عبدالمطلب في منامه ، سلسلة من فضة خرجت من ظهره لها طرف في السماء وطرف في الأرض وطرف في المشرق وآخر في المغرب ، ثم عادت كأنها شجرة على كل ورقة منها نور وأهل المشرق والمغرب يتعلقون بها ، فعبرت له بمولود من صلبه يتبعه أهل المشرق والمغرب ويحمده أهل السماء وأهل الأرض .
أو لأن كان تعبيراً لما حدثته به أرملة ابنه ( آمنة بنت وهب ) من حملها ورؤيا رأتها في منامها بنور يخرج منها يضئ المشرق والمغرب ، فإن برهان عبدالمطلب كان في قلبه لا في تفسير رؤيا رآها أو عبّرها ، لقد تبين له ما حَول برهان قلبه إلى مضاء فكره إلى أمنيات هي الحقيقة تتثنى بين السنوات القادمة في جلوس الغلام على فراش جده مسنداً ظهره للكعبة فيقول الجد :
إن ابني هذا له شأن !
بصحوة النبوة من مرقدها بُشرى على لسان آخر أنبياء بني إسرائيل ليس بينه وبين حفيد عبدالمطلب نبي
{وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }6 الصف
إلى الجلال الإنساني يجمع الكون المبعثر حوله فتبتدأ الحياة وتنتهي بـ لا إله إلا الله محمد رسول الله ، يُتعبد بها ويسعد من كانت آخر كلامه من الدنيا .
إلى مدح ربه تعالى له ووصفه وصحبه الكرام – رضوان الله عليهم -
{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم }الفتح 29
تلقي سلطة اسم محمد على المسمى نظرات الاستفهام بظلال الجلال لهذا الإلهام الذي كان له شأناً مع معاني الكلمة التي يفع عودها بروح الشباب حين نُطقت .
( محمد ) كتاب الحمد لأحمد الحامدين لربه تعالى ، لإمام الأفعال المحمودة ، لصاحب المقام المحمود ، صفحات متوالية من حياته – صلى الله عليه وسلم - إلى سجوده تحت العرش يفتح الله عليه من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه على أحد قبله ، ثم يقال: ’’ يا محمد ارفع رأسك، سل تعطه ، واشفع تشفع ’’ إنه المقام المحمود ، عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا .
بدعوى الكفر يكذبه المشركون ويسبونه فيقول – صلى الله عليه وسلم : يشتمون مذمماً وأنا محمد !
’’ أنا محمد ،انا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب الذي ليس بعدي نبي ’’
تنهد عبدالمطلب معنى محمد فعاشت الكلمة المٌسمى وما ماتت بموته بل أحياه حيا وميتا !
بين الكلمة ومعناها روح من الشباب وماض من الشيخوخة وليس العكس أبداً !
فالكلمة حين لاتُنطق تشيخ ومن ثم تموت ، وحين تسلك طريق النطق تخلد خلود تخطي الأشياء للفناء .
بدعوى الإلهام الذي رافق شيخ قريش عبدالمطلب بن هاشم في حفر زمزم .
بدعوى الرجولة المتميزة لشيخ بني عبد مناف وضاح الفكر والرأي يواجه أبرهة الحبشي .
بدعوى إيقاظ المبشرات التي طالما سكبها العارفون في وعيه ترقب من نسله العظيم عظيم .
بدعوى استلهام المعاني ودفقها صلاة في محراب السماء قبل الأرض ، قَّر في نفسه اسم لحفيده اليتيم .
بدعوى نبش المُدخر كنز في اللوح المحفوظ قُدر له الظهور سماه محمدا .
بمنطق كسى رمضاء قلب الوالد الفاقد عشباً أخضر رد الجد على من سأله عن اسم حفيده بعد أن عقّ عنه وأطعم فقال : سميته محمداً .
قالوا : لم رغبت عن أسماء أهل بيته ؟
قال : أردت أن يحمده الله في السماء وخلقه في الأرض !
لأن كانت رؤية رآها عبدالمطلب في منامه ، سلسلة من فضة خرجت من ظهره لها طرف في السماء وطرف في الأرض وطرف في المشرق وآخر في المغرب ، ثم عادت كأنها شجرة على كل ورقة منها نور وأهل المشرق والمغرب يتعلقون بها ، فعبرت له بمولود من صلبه يتبعه أهل المشرق والمغرب ويحمده أهل السماء وأهل الأرض .
أو لأن كان تعبيراً لما حدثته به أرملة ابنه ( آمنة بنت وهب ) من حملها ورؤيا رأتها في منامها بنور يخرج منها يضئ المشرق والمغرب ، فإن برهان عبدالمطلب كان في قلبه لا في تفسير رؤيا رآها أو عبّرها ، لقد تبين له ما حَول برهان قلبه إلى مضاء فكره إلى أمنيات هي الحقيقة تتثنى بين السنوات القادمة في جلوس الغلام على فراش جده مسنداً ظهره للكعبة فيقول الجد :
إن ابني هذا له شأن !
بصحوة النبوة من مرقدها بُشرى على لسان آخر أنبياء بني إسرائيل ليس بينه وبين حفيد عبدالمطلب نبي
{وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }6 الصف
إلى الجلال الإنساني يجمع الكون المبعثر حوله فتبتدأ الحياة وتنتهي بـ لا إله إلا الله محمد رسول الله ، يُتعبد بها ويسعد من كانت آخر كلامه من الدنيا .
إلى مدح ربه تعالى له ووصفه وصحبه الكرام – رضوان الله عليهم -
{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم }الفتح 29
تلقي سلطة اسم محمد على المسمى نظرات الاستفهام بظلال الجلال لهذا الإلهام الذي كان له شأناً مع معاني الكلمة التي يفع عودها بروح الشباب حين نُطقت .
( محمد ) كتاب الحمد لأحمد الحامدين لربه تعالى ، لإمام الأفعال المحمودة ، لصاحب المقام المحمود ، صفحات متوالية من حياته – صلى الله عليه وسلم - إلى سجوده تحت العرش يفتح الله عليه من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه على أحد قبله ، ثم يقال: ’’ يا محمد ارفع رأسك، سل تعطه ، واشفع تشفع ’’ إنه المقام المحمود ، عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا .
بدعوى الكفر يكذبه المشركون ويسبونه فيقول – صلى الله عليه وسلم : يشتمون مذمماً وأنا محمد !
’’ أنا محمد ،انا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب الذي ليس بعدي نبي ’’
تنهد عبدالمطلب معنى محمد فعاشت الكلمة المٌسمى وما ماتت بموته بل أحياه حيا وميتا !