محمد مقبل الحميري
الخطاب الذي ألقاه الرئيس عبدربه منصور هادي بمناسبة الذكرى ٥١ لثورة ٢٦ سبتمبر كان خطابا تاريخيا يتحدث بنبض الشعب ، يحمل لهجة صدق وتوصيف دقيق لما عاناه الشعب ويعاتبه ، ولأول مرة يتحدث الرئيس عن ثورة الشعب السلمية بهذا الوضوح وبأن الشعب خرج عن بكرة ابيه الى الميادين والساحات لتصحيح مسار
الثورة واستعادة ثورته ووحدته .
اكد الرئيس هادي على ان ثورتي ٢٦سبتمير و١٤ اكتوبر تم الانحراف بهما عن مسارهما وبروز طاهرة الحكم العائلي والذي كان من اخطر ما اصاب الوطن وعلى اثره توالت الانتكاسات ولذلك خرج اليمنيون ليستعيدوا ثورتهم وجمهوريهم ووحدتهم.
ثم خاطب الذين يحاكمون الوحدة وينقمون منها ان ماحدث ليس بذنب الوحدة هذا المنجز العظيم ولكن بسبب القائمين عليها وممارساتهم التي اساءت للوحدة ، فلينصب توجهنا الى إصلاح المسار والى تصحيح الادارة وإنهاء الفساد.
خطاب الرئيس أعاد لنا وللشعب اليمني الثقة بأن الوطن بأيدي أمينة (وليس آمنة) وان الرجل يحمل هم امة ويناشد الجميع الوقوف معه للخروج بالوطن الى بر الأمان ، مما يستوجب علينا جميعا وفي المقدمة قادة الاحزاب المشاركة في الثورة وقادة الثورة الشبابية وكل جماهير الشعب اليمني ان نسنده ولا ندعه يتعرض للابتزاز من قبل المبتزين ، وان يشعره الجميع انهم معه بصدقٍ طالما وهو بهذه الروح الوطنية العالية ، فالوقوف معه يجعله اكثر حماسا وتضحية واستبسالا في سبيل الحفاظ على الوطن وامنه ووحدته ، ولا يستصغر اي واحدٍ منا دوره مهما صغر ولو بكلمة طيبة وقلب صاف صادق في حبه لوطنه .
لنعبر عن اراداتنا ومسانداتنا لموقفه هذا ولكل مواقفه الوطنية واننا جميعا فداءً لوطننا ووحدته واستقراره وسنضحي بالغالي والنفيس في سبيل ذلك ، نعبر عن مساندة الرئيس بالصحافة وعبر المنابر ، وبالمسيرات الثورية السلمية التي تسنده وتطالبه بمزيد من الخطوات التي ترسخ الأمن والوحدة والسلام ، وبكل الوسائل المتاحة ، فبشعوره ان الشعب ليس سلبيا ولا محايدا ولكنه معه من اجل الوطن لا شك ان ذلك سيعطيه طاقة الى طاقته وقوة الى قوته ، ويضعف أعداء الوطن والمتربصين بأمنه واستقراره ووحدته ،
ويد الله مع الجماعة ولصوت الجماهير فعل عظيم يزلزل الارض من تحت اقدام الطغاة ، وبإرادة الشعوب تتغير مجريات التاريخ ويندحر الظالمون ويكنس الفاسدون الى مزبلة التاريخ ، وتستقيم الامور ويدرك الشعب بغيته ، ولكن الوصول الى ذلك لأيتم الا بالصدق مع الله ومع النفس و بتوحيد الكلمة والثبات والتضحية ، وبشائر الخير قد لا حت بالأفق رغم المخاطر المحدقة بنا وبوطننا ،، والنصر صبر ساعة..
عاشت الثورة اليمنية عملاقة متجددة ..وحفظ الله وطننا آمنا موحداً .. وكل عام والشعب والوطن بألف خير.
*يمن فويس
الخطاب الذي ألقاه الرئيس عبدربه منصور هادي بمناسبة الذكرى ٥١ لثورة ٢٦ سبتمبر كان خطابا تاريخيا يتحدث بنبض الشعب ، يحمل لهجة صدق وتوصيف دقيق لما عاناه الشعب ويعاتبه ، ولأول مرة يتحدث الرئيس عن ثورة الشعب السلمية بهذا الوضوح وبأن الشعب خرج عن بكرة ابيه الى الميادين والساحات لتصحيح مسار
الثورة واستعادة ثورته ووحدته .
اكد الرئيس هادي على ان ثورتي ٢٦سبتمير و١٤ اكتوبر تم الانحراف بهما عن مسارهما وبروز طاهرة الحكم العائلي والذي كان من اخطر ما اصاب الوطن وعلى اثره توالت الانتكاسات ولذلك خرج اليمنيون ليستعيدوا ثورتهم وجمهوريهم ووحدتهم.
ثم خاطب الذين يحاكمون الوحدة وينقمون منها ان ماحدث ليس بذنب الوحدة هذا المنجز العظيم ولكن بسبب القائمين عليها وممارساتهم التي اساءت للوحدة ، فلينصب توجهنا الى إصلاح المسار والى تصحيح الادارة وإنهاء الفساد.
خطاب الرئيس أعاد لنا وللشعب اليمني الثقة بأن الوطن بأيدي أمينة (وليس آمنة) وان الرجل يحمل هم امة ويناشد الجميع الوقوف معه للخروج بالوطن الى بر الأمان ، مما يستوجب علينا جميعا وفي المقدمة قادة الاحزاب المشاركة في الثورة وقادة الثورة الشبابية وكل جماهير الشعب اليمني ان نسنده ولا ندعه يتعرض للابتزاز من قبل المبتزين ، وان يشعره الجميع انهم معه بصدقٍ طالما وهو بهذه الروح الوطنية العالية ، فالوقوف معه يجعله اكثر حماسا وتضحية واستبسالا في سبيل الحفاظ على الوطن وامنه ووحدته ، ولا يستصغر اي واحدٍ منا دوره مهما صغر ولو بكلمة طيبة وقلب صاف صادق في حبه لوطنه .
لنعبر عن اراداتنا ومسانداتنا لموقفه هذا ولكل مواقفه الوطنية واننا جميعا فداءً لوطننا ووحدته واستقراره وسنضحي بالغالي والنفيس في سبيل ذلك ، نعبر عن مساندة الرئيس بالصحافة وعبر المنابر ، وبالمسيرات الثورية السلمية التي تسنده وتطالبه بمزيد من الخطوات التي ترسخ الأمن والوحدة والسلام ، وبكل الوسائل المتاحة ، فبشعوره ان الشعب ليس سلبيا ولا محايدا ولكنه معه من اجل الوطن لا شك ان ذلك سيعطيه طاقة الى طاقته وقوة الى قوته ، ويضعف أعداء الوطن والمتربصين بأمنه واستقراره ووحدته ،
ويد الله مع الجماعة ولصوت الجماهير فعل عظيم يزلزل الارض من تحت اقدام الطغاة ، وبإرادة الشعوب تتغير مجريات التاريخ ويندحر الظالمون ويكنس الفاسدون الى مزبلة التاريخ ، وتستقيم الامور ويدرك الشعب بغيته ، ولكن الوصول الى ذلك لأيتم الا بالصدق مع الله ومع النفس و بتوحيد الكلمة والثبات والتضحية ، وبشائر الخير قد لا حت بالأفق رغم المخاطر المحدقة بنا وبوطننا ،، والنصر صبر ساعة..
عاشت الثورة اليمنية عملاقة متجددة ..وحفظ الله وطننا آمنا موحداً .. وكل عام والشعب والوطن بألف خير.
*يمن فويس