محمد مقبل الحميري
الإنقلابيون لم يتركوا للشعب اليمني خيار آخر سوى الرفض لانقلابهم السلالي العنصري ومواجهته بكل الوسائل والسبل.
كل جرائمهم في حق الإنسانية وتدمير المدن وقتل النساء والأطفال رغم فضاعتها في كفة والحكم على الاستاذ الصفحي الحر الذي لم يحمل سلاحا يوما في كفة أخرى ، لأنهم أفسدوا كل شيء حتى القضاء الذي بأيديهم صار قضاء مجرما يضفي على جرائمهم الصفة القانونية وفقا ولاهوائهم ويستخدمون الشريعة لتشويه شريعة الإسلام بقبح لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلا.
تخيلوا معي لو لا مقاومة آحرار اليمن وعاصفة الحزم التي عصفت بأحلامهم ومشروعهم الفارسي ، كم كان عدد الذين يحكم عليهم بالإعدام بهذا الأسلوب الهزلي ، لا شك سيكون الرقم خيالي ، ولنا في أسلافهم الأئمة السلاليين عضة وعبرة واقرأو أن شئتم تاريخ عبدالله ابن حمزة ...
يحزننا هذا الدمار الذي حل بوطننا ، ونتمنى السلام للجميع ولعنة الله على من يسفك قطرة دم ظلما ، ولكنها فتنة الحوثي وحليفه الذين استباحوا الدماء واسترخصوا الدمار لكل شيء جميل في بلادنا ، فمن أجل السلام يجب مواجهتهم باللغة التي يفهموها .
ومن لديه خيار آخر غير مواجهة هؤلاء المجرمين يوضحه لنا هنا وكلنا آذان صاغية..