مها المحمدي-خاص الوفاق
الدمع كشف وغطاء ؛ وراءه من المعاني رموز أخلاق توازن واختلال ، وراءه من المعاني محن الدين والصبر ، دواعي النقض والادعاء باستحقاق الحرمان.
ووجع الأبوة والأمومة وجع الدهر؛ بلاء يمنع القرار ربما سلب السكينة إلا من منعَم عليه بجميل الصبر من الله - تبارك وتعالى- .
ومن يحول ومن يستطيع أن يقول لوالد فَقد :
إياك والدمع فأين الصبر وبيت الحمد ؟ !
وهل يمنع الدمع بيت الحمد إذا حاكته عاطفة الحرمان شوقاَ إلى المحروم منهم دون سخط ؟!
سيدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سيد المواقف ؛ في عينيك وعلى لسانك الطاهر الشريف ، في قسمات وجهك النبيلة ، في نَفس يتبع أخر من صدرك العظيم أنتَم سيدي الحياة بزخرفها ، زين للناس منها حب الشهوات ، والبنين من هذه الشهوات بمرآة ما بَهت وما أبهج وتبارك من له الخلق والأمر .
بين الشم والتقبيل والملاعبة لأبنائه حتى في الصلاة ! إلى معالجة الروح يجود بها طفله ابن أو سبط – ابن ابنة - ولا يملك - صلى الله عليه وسلم- إلا الدمع يدفع به عوالج الصدر زخ المطر تدفعه سُحب حُمّلت وأذن لها بالإمطار، وإي والله إن الدمع لا يختلف عنها أبداً يتنفس بها من لا يملك دفع الحزن عن نفسه بضجيج الشكوى صراخاً وعويلًا وندبا ونياحة واعتراضًأ على قضاء وقدر وإنما يملك الدمع صامتاً يُخرس الكلمات .
ذرفت عينا رسولنا الكريم على زهرات روحه بناته الطاهرات سيدات بيت النبوة يودعهن القبر واحدة تلو الأخرى ويقعد على قبورهن يبكيهن ، وعلى أبناء وأحفاد صغار لا يزال صدر الأم وحجرها ملعبهم الأول وكلماته البارة هي الدواء لعلل الخلائق ’’ إنما يرحم الله من عباده الرحماء ’’
ويُطيّب خاطر الفاقدة ينسل لبنها بحثاَ عن الرضيع فتبكيه :
’’ إن الله زوده بمرضعة في الجنة ’’
سيد الرحماء سره العجيب يترصد موضع الشرارة تقع لتنطفئ بل قد تنطفئ قبل وقوعها في رحلة انطلاقها قدر رمي البصر الكليل ؛ يلمح في عين (عبدالرحمن بن عوف) سؤالًا تسبق به لسانه حين رأى دمع رسوله العظيم على ابنه إبراهيم وأنت يا رسول الله ؟ !
هذه شرارة أطلقها السؤال نظرة في كلمة فتلقاها شعوره و كلماته -صلى الله عليه وسلم - تُطفئ لمعة في اتقاد :
’’ يا ابن عوف إنها رحمة ! ويُتبعها بأخريات : إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ’’ تسليم المؤمن ..ثم يسمع أنين أعضائه -عليه السلام -
وكأنه يردد - : آلمتني أعضائي – ’’ وإنا بفراقك يا إبراهيم محزنون. ’’
يتوجع بآلامه - صلى الله عليه وسلم- فبشريته أرق بشرية وأعلاها وتسليمه لقضاء ربه إشراق المؤمنين جرعات تدافع رواجف الصدر المحترق تُعلمنا :
سبحانك تختر لنا ولك الحمد على ما اخترت .
أعظم الأعطيات أنت رسولنا الكريم .
الدمع كشف وغطاء ؛ وراءه من المعاني رموز أخلاق توازن واختلال ، وراءه من المعاني محن الدين والصبر ، دواعي النقض والادعاء باستحقاق الحرمان.
ووجع الأبوة والأمومة وجع الدهر؛ بلاء يمنع القرار ربما سلب السكينة إلا من منعَم عليه بجميل الصبر من الله - تبارك وتعالى- .
ومن يحول ومن يستطيع أن يقول لوالد فَقد :
إياك والدمع فأين الصبر وبيت الحمد ؟ !
وهل يمنع الدمع بيت الحمد إذا حاكته عاطفة الحرمان شوقاَ إلى المحروم منهم دون سخط ؟!
سيدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سيد المواقف ؛ في عينيك وعلى لسانك الطاهر الشريف ، في قسمات وجهك النبيلة ، في نَفس يتبع أخر من صدرك العظيم أنتَم سيدي الحياة بزخرفها ، زين للناس منها حب الشهوات ، والبنين من هذه الشهوات بمرآة ما بَهت وما أبهج وتبارك من له الخلق والأمر .
بين الشم والتقبيل والملاعبة لأبنائه حتى في الصلاة ! إلى معالجة الروح يجود بها طفله ابن أو سبط – ابن ابنة - ولا يملك - صلى الله عليه وسلم- إلا الدمع يدفع به عوالج الصدر زخ المطر تدفعه سُحب حُمّلت وأذن لها بالإمطار، وإي والله إن الدمع لا يختلف عنها أبداً يتنفس بها من لا يملك دفع الحزن عن نفسه بضجيج الشكوى صراخاً وعويلًا وندبا ونياحة واعتراضًأ على قضاء وقدر وإنما يملك الدمع صامتاً يُخرس الكلمات .
ذرفت عينا رسولنا الكريم على زهرات روحه بناته الطاهرات سيدات بيت النبوة يودعهن القبر واحدة تلو الأخرى ويقعد على قبورهن يبكيهن ، وعلى أبناء وأحفاد صغار لا يزال صدر الأم وحجرها ملعبهم الأول وكلماته البارة هي الدواء لعلل الخلائق ’’ إنما يرحم الله من عباده الرحماء ’’
ويُطيّب خاطر الفاقدة ينسل لبنها بحثاَ عن الرضيع فتبكيه :
’’ إن الله زوده بمرضعة في الجنة ’’
سيد الرحماء سره العجيب يترصد موضع الشرارة تقع لتنطفئ بل قد تنطفئ قبل وقوعها في رحلة انطلاقها قدر رمي البصر الكليل ؛ يلمح في عين (عبدالرحمن بن عوف) سؤالًا تسبق به لسانه حين رأى دمع رسوله العظيم على ابنه إبراهيم وأنت يا رسول الله ؟ !
هذه شرارة أطلقها السؤال نظرة في كلمة فتلقاها شعوره و كلماته -صلى الله عليه وسلم - تُطفئ لمعة في اتقاد :
’’ يا ابن عوف إنها رحمة ! ويُتبعها بأخريات : إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ’’ تسليم المؤمن ..ثم يسمع أنين أعضائه -عليه السلام -
وكأنه يردد - : آلمتني أعضائي – ’’ وإنا بفراقك يا إبراهيم محزنون. ’’
يتوجع بآلامه - صلى الله عليه وسلم- فبشريته أرق بشرية وأعلاها وتسليمه لقضاء ربه إشراق المؤمنين جرعات تدافع رواجف الصدر المحترق تُعلمنا :
سبحانك تختر لنا ولك الحمد على ما اخترت .
أعظم الأعطيات أنت رسولنا الكريم .